هل صلاة المرأه في بيتها افضل ام في المسجد الحرام؟
الجواب:
صلاة النافله في بيتها أفضل سواء كان ذلك في حق الرجال و حق النساء
لعموم قول النبي صلي الله عليه وسلم (أفضل صلاة المرء في بيته الإ المكتوبه)،رواه البخاري ومسلم، وغيرهما، من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
ولهذا كان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي النوافل في بيته،وهو الذي قال صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه .
وعلي هذا فنقول: لو أذن الظهروأنت في بيتك وأنت في مكه تريد صلاة الظهر في المسجد الحرام فالأفضل أن تصلي راتبة الظهر في بيتك ثم تأتي إلي المسجد الحرام وتصلي فيه تحية المسجد، ومن ثم ذهب بعض العلماء إلي أن مضاعفة الصلاة في الساجد الثلاثة خاص بمضاعفة الصلاة المفروضه ،لأنها هي التي تفعل في هذه المساجد،وأما النوافل فليس فيها هذا التضعيف، ولكن الصحيح انه عام يشمل صلاة الفريضه وصلاة النافله،ولكن لا يعني ذلك أن الصلاه النافله في المسجد الحرامأو المسج النبوي أو المسجد الأقصي أفضل من صلاتها في البيت، بل صلاتها في البيت أفضل، لكن لو دخل الإنسان المسجد الحرام فصلي تحية المسجد فتحية المسجد في المسجد الحرامبمائه األف تحية في المساجد الأخري، وتحيه المسجد في المسجد النبوي خير من ألف تحيه فيما عداه الإالمسجد الحرام، ولذلك لو أتيت ودخلت المسجد الحرام، وصليت تحيه المسجد، ولم يحن وقت صلاة الفريضه وبقيت تتطوع بالنافله فإن هذه الصلاه خير من ألف مائه صلاة وعلي هذا فقس.
بقي الفقره الثانيه من السؤال وهي صلاة المرأه وهل الأفضل في المسجد الحرام أم في بيتها؟
فالجواب:أما صلاة الفريضه فإن صلاة الفريضه فإن صلاتها في بيتها أفضل كغيره من المساجد، وأما قيام رمضان فإن من أهل العلم من يقول:إن الأفضل للنساء حضور القيام في المساجد مستدلين لذلك بأن النبي صلي الله عليه وسلم جمع أهله وصلي بهم في قيام رمضان، وبأنه روي عن عمر رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنهما كانا يأمران رجلاً يؤم النساء في المسجد.
وعندي في هذا توقف فإن الأثرين المرويين عن عمر وعثمان ضعيفان لا تقوم بهما حجه، وكون النبي صلي الله عليه وسلم يجمع أهله ليس بصريح انه يجمعهم في المسجد فيصلي بهم ، فعندي في المسأله نظر، وهو أنه هو الأفضل للمرأه أن تصلي قيام رمضان في المسجد الحرام أو في بيتها؟ والأصل أن بيتها أفضلن إلا إذا ورد نص واضح علي أن صلاتها في المسجد الحرام أفضل، ولكن لو جاء وحضرت فيرجي لها أن تنال الأجر الذي قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام رواه البخاري واللفظ له ومسلم والترمذي
أما إذا كان يترتب علي حضورها فتنه فلا ريب أن بقاءها في بيتها افضل.
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
منقول .. :bnt008:
منقول .. :bnt008: