وزير الصحه : حالات انفلونزا الخنازير يمكن ان تزيد في الاردن ، ومستعد للمحاكمه امام مجلس النواب اذا قصرت
وزير الصحه نايف الفايز
اكد وزير الصحة الدكتور نايف الفايز في تصريحات خاصة لسرايا قبل قليل انه من المحتمل ان يزيد عدد المصابين بانفلونزا الخنازير في الاردن من قبل المشاركين في المخيم الكشفي الذي تم استضافته في امريكا وشارك فيه نحو (300) طالب بينهم (16) طالب فلسطيني و(30) طالب اردني مشيرا الى ان الحالات الثلاث التي تم اكتشافها امس لشابات فلسطينيات وثالث اردني تتراوح اعمارهم بين (16-17) عاما هم من ضمن المشاركين في ذات المخيم وانه تم تحويلهم لمستشفى الامير حمزة للعلاج وحالتهم مستقرة.
وقال الفايز ان اجهزة الرقابة الصحية على اتصال مع جميع ركاب الرحلة (آرجي 268) وان وزارة الصحة تقوم عبر فرق خاصة بزيارة هؤلاء في منازلهم لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم اصابتهم بالفايروس.
وردا على سؤال حول الخلط بين اللقاح والعلاج وفيما اذا كان الاردن قادرا على ضبط هذه الحالات وعلاجها اوضح الفايز بأن عددا كبيرا من المواطنين شككوا بوجود علاج في الاردن لهذا المرض واريد ان اوضح عبر سرايا بأنه يوجد فرق بين العلاج والمطعوم او اللقاح حيث ان وزارة الصحة قامت ومنذ ظهور هذا المرض بشراء كميات كافية من ادوية ( TAMY FOLW ) المخصص لعلاج مثل هذا النوع من الانفلونزا غير انني اريد ان اوضح -والقول للفايز- بأن المطعوم او اللقاح غير موجود في الاردن وغير موجود في كل دول العالم وانه تم اكتشاف هذا المطعوم وسيتم توزيعه على جميع الدول مطلع الخريف المقبل (شهر 11) مؤكدا ان العلاج الذي يعطى للمرضى كافٍ لعلاجهم من هذا الفايروس وسبق ان سمعنا بأن عددا كبيرا من المصابين بانفلونزا الخنازير تعافوا من المرض وعادوا الى بيوتهم.
وقال الفايز ردا على سؤال لسرايا اننا في الاردن لم ولن نصل الى مرحلة الكارثة الصحية لأننا نتابع في وزارة الصحة وبكل شفافية الحالات التي تظهر تباعا ونقوم بتحويلها الى قسم خاص في مستشفى الامير حمزة للعلاج وان معظم الحالات التي تم اكتشافها هي لأشخاص قدموا من امريكا ولا يوجد اي حالة لمواطن اردني داخل الاردن.
وردا على سؤال حول تشكيك البعض بالمجسات الموجودة في المطارات وقدرتها على اكتشاف المرض قال الفايز: يوجد لدينا (7) مجسات وماسحات تكشف المرض وهي موزعة على مطار الملكة علياء بواقع ماسحتين وماسحة اخرى في مطار العقبة واربع ماسحات على معابر الحدود مشيرا الى ركاب الطائرة الذين لم تكشفهم ماسحات المطار كان المرض بداخلهم في دور الحضانة ولم يكن لديهم اعراض سريرية من سعال وحرارة مؤكدا ان الفرق الطبية الان قادرة على حصر المصابين بهذا الفايروس وتتابعه اولا بأول.
وحول تلويح بعض النواب باستجوابه في مجلس النواب حول ظهور هذه الحالات قال الفايز: انا ابن مجلس النواب وانا المسؤول عن البلد "صحيا" ومستعد لتحمل اي استجواب من زملائي النواب الذين يحق لهم استجوابي ومحاكمتي في اي وقت وانا اتعامل معهم بشفافية مطلقة ولا يوجد لدي ما اخفيه وفي حال تم استجوابي سأشرح للمجلس جميع ملابسات هذه الحالات وما قامت به وزارة الصحة وكما قلت: انا مستعد للجلوس في مجلس النواب للمحاكمة اذا شعر زملائي النواب انني قصرت فهذا حق لهم فقد كنت نائبا وزميلا لهم واعرف ان من حقهم استجواب اي وزير ولا يوجد لدي ما اخفيه او اخاف منه لأنني اتقي الله في بلدي وأقوم بواجبي المقدس الذي اقسمت عليه اليمين الدستورية
وقال الفايز ان اجهزة الرقابة الصحية على اتصال مع جميع ركاب الرحلة (آرجي 268) وان وزارة الصحة تقوم عبر فرق خاصة بزيارة هؤلاء في منازلهم لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم اصابتهم بالفايروس.
وردا على سؤال حول الخلط بين اللقاح والعلاج وفيما اذا كان الاردن قادرا على ضبط هذه الحالات وعلاجها اوضح الفايز بأن عددا كبيرا من المواطنين شككوا بوجود علاج في الاردن لهذا المرض واريد ان اوضح عبر سرايا بأنه يوجد فرق بين العلاج والمطعوم او اللقاح حيث ان وزارة الصحة قامت ومنذ ظهور هذا المرض بشراء كميات كافية من ادوية ( TAMY FOLW ) المخصص لعلاج مثل هذا النوع من الانفلونزا غير انني اريد ان اوضح -والقول للفايز- بأن المطعوم او اللقاح غير موجود في الاردن وغير موجود في كل دول العالم وانه تم اكتشاف هذا المطعوم وسيتم توزيعه على جميع الدول مطلع الخريف المقبل (شهر 11) مؤكدا ان العلاج الذي يعطى للمرضى كافٍ لعلاجهم من هذا الفايروس وسبق ان سمعنا بأن عددا كبيرا من المصابين بانفلونزا الخنازير تعافوا من المرض وعادوا الى بيوتهم.
وقال الفايز ردا على سؤال لسرايا اننا في الاردن لم ولن نصل الى مرحلة الكارثة الصحية لأننا نتابع في وزارة الصحة وبكل شفافية الحالات التي تظهر تباعا ونقوم بتحويلها الى قسم خاص في مستشفى الامير حمزة للعلاج وان معظم الحالات التي تم اكتشافها هي لأشخاص قدموا من امريكا ولا يوجد اي حالة لمواطن اردني داخل الاردن.
وردا على سؤال حول تشكيك البعض بالمجسات الموجودة في المطارات وقدرتها على اكتشاف المرض قال الفايز: يوجد لدينا (7) مجسات وماسحات تكشف المرض وهي موزعة على مطار الملكة علياء بواقع ماسحتين وماسحة اخرى في مطار العقبة واربع ماسحات على معابر الحدود مشيرا الى ركاب الطائرة الذين لم تكشفهم ماسحات المطار كان المرض بداخلهم في دور الحضانة ولم يكن لديهم اعراض سريرية من سعال وحرارة مؤكدا ان الفرق الطبية الان قادرة على حصر المصابين بهذا الفايروس وتتابعه اولا بأول.
وحول تلويح بعض النواب باستجوابه في مجلس النواب حول ظهور هذه الحالات قال الفايز: انا ابن مجلس النواب وانا المسؤول عن البلد "صحيا" ومستعد لتحمل اي استجواب من زملائي النواب الذين يحق لهم استجوابي ومحاكمتي في اي وقت وانا اتعامل معهم بشفافية مطلقة ولا يوجد لدي ما اخفيه وفي حال تم استجوابي سأشرح للمجلس جميع ملابسات هذه الحالات وما قامت به وزارة الصحة وكما قلت: انا مستعد للجلوس في مجلس النواب للمحاكمة اذا شعر زملائي النواب انني قصرت فهذا حق لهم فقد كنت نائبا وزميلا لهم واعرف ان من حقهم استجواب اي وزير ولا يوجد لدي ما اخفيه او اخاف منه لأنني اتقي الله في بلدي وأقوم بواجبي المقدس الذي اقسمت عليه اليمين الدستورية