ربما سيجمعنا قدر
لأول مرةٍِ أخشى أن ألقاه
ربما أخشى أن تضعف نفسى فأجدنى بعد طول غياب بين أحضانه
و ربما أخشى أن تخدعنى دموعى فتنزل أمامه رغم الخصام و رغم نكرانه
و ربما أخشى أن يرانى و أن أراه فيلتفت كل منا و يدير وجهه راغبا عدم رؤية الآخر
ربما 000 و ربما 000 و ربما
و بدأ العد التنازلى و وجدت نفسى فى ذلك اليوم المحسوم
أقسمت أن أكون كما لم أكن من قبل
أنثى بكل التفاصيل
فكنت كالمهرة تمشى فى خيلاء
لأول مرةٍِ أخشى أن ألقاه
ربما أخشى أن تضعف نفسى فأجدنى بعد طول غياب بين أحضانه
و ربما أخشى أن تخدعنى دموعى فتنزل أمامه رغم الخصام و رغم نكرانه
و ربما أخشى أن يرانى و أن أراه فيلتفت كل منا و يدير وجهه راغبا عدم رؤية الآخر
ربما 000 و ربما 000 و ربما
و بدأ العد التنازلى و وجدت نفسى فى ذلك اليوم المحسوم
أقسمت أن أكون كما لم أكن من قبل
أنثى بكل التفاصيل
فكنت كالمهرة تمشى فى خيلاء
هكذا رآنى
و هكذا قال لى
و ما إن التقت عينانا 00 ابتسم فأدرت وجهى فى كبرياء
ثم التفت ثانية لألقى السلام على الحضور
فردّ مع الجموع و صعد خلفى و لم أكترث
جلس الحضور و جلست وحدى و جلس خلفى ليختلس النظر
و قبلها مر بجانبى فتنهد عازما قتلى فى الهوى فتملكت نفسى التى احترقت بأنفاسه و رغم ذلك لم أبادله النظر
تركت مقعدى فترك مقعده فلحقت به و جلست خلفه لأختلس أنا فى هذه المرة النظر
كنت أنظر لتقسيمات وجهه و كأننى أراه لأول مرة
و تملكتنى رغبة عارمة أن ألقى بنفسى فى أحضانه
وسط الجموع و لم يهم إذا ألقى الناس علينا النظر
و انتهى المحفل و تبادلت الجموع السلام و سلمت على الحضور و لم أصافحه
/
/
و فجأة
و جدتنى إلى جواره و عينى فى عينيه فالتفت غاضبة
فبذراعه نبهنى و ألقى التحية و لم أرد سوى بكلمة مدلولها خصامه
و وسط الجموع أبدى جنونه و بيده ضربنى قائلا لن تستطيعين
و هيا خلفى و دون أن أدرى وجدتنى أسير خلفه و كأننى فقدت عقلى
عقلى الذى قرر قطيعة بينه و بينى
تساءلت فى نفسى ماذا فعلتِ يا نفسى ؟؟؟؟
توقفى 000 تمهلى أليس هو المفارق بلا سبب !!!
و توقفتُ 000 فرجع لى 00 ألن تأتين ؟؟؟
و رحت أقول فى غضب
لماذا فعلت هذا و لماذا تفعل ذلك ؟؟؟ لماذا ؟؟ لماذا ؟؟؟
و لم يجد من الأسباب ما يستطيع أن يذكره
و حتى الآن لم يبدى من الأسباب ما يجعلنى أصفح عن فعلاته الهوجاء
عن البعاد و عن العناد
جعلنى فى حيرة
أأصفح عنه !!!
أم أفارقه ؟؟
لأحيا على أمل
أن يجمعنا قدر
و هكذا قال لى
و ما إن التقت عينانا 00 ابتسم فأدرت وجهى فى كبرياء
ثم التفت ثانية لألقى السلام على الحضور
فردّ مع الجموع و صعد خلفى و لم أكترث
جلس الحضور و جلست وحدى و جلس خلفى ليختلس النظر
و قبلها مر بجانبى فتنهد عازما قتلى فى الهوى فتملكت نفسى التى احترقت بأنفاسه و رغم ذلك لم أبادله النظر
تركت مقعدى فترك مقعده فلحقت به و جلست خلفه لأختلس أنا فى هذه المرة النظر
كنت أنظر لتقسيمات وجهه و كأننى أراه لأول مرة
و تملكتنى رغبة عارمة أن ألقى بنفسى فى أحضانه
وسط الجموع و لم يهم إذا ألقى الناس علينا النظر
و انتهى المحفل و تبادلت الجموع السلام و سلمت على الحضور و لم أصافحه
/
/
و فجأة
و جدتنى إلى جواره و عينى فى عينيه فالتفت غاضبة
فبذراعه نبهنى و ألقى التحية و لم أرد سوى بكلمة مدلولها خصامه
و وسط الجموع أبدى جنونه و بيده ضربنى قائلا لن تستطيعين
و هيا خلفى و دون أن أدرى وجدتنى أسير خلفه و كأننى فقدت عقلى
عقلى الذى قرر قطيعة بينه و بينى
تساءلت فى نفسى ماذا فعلتِ يا نفسى ؟؟؟؟
توقفى 000 تمهلى أليس هو المفارق بلا سبب !!!
و توقفتُ 000 فرجع لى 00 ألن تأتين ؟؟؟
و رحت أقول فى غضب
لماذا فعلت هذا و لماذا تفعل ذلك ؟؟؟ لماذا ؟؟ لماذا ؟؟؟
و لم يجد من الأسباب ما يستطيع أن يذكره
و حتى الآن لم يبدى من الأسباب ما يجعلنى أصفح عن فعلاته الهوجاء
عن البعاد و عن العناد
جعلنى فى حيرة
أأصفح عنه !!!
أم أفارقه ؟؟
لأحيا على أمل
أن يجمعنا قدر