طقوس الخوفـــــ ..... نيســـــــــــــان
المشهد الأولـــــــ
...........................
استفقت عندما أنكسر ظلي في ظلمة النور
وفي تلعثم لرمال بقدميـــ
وأنقاض ٌ لظل ٍ مكسور ....يتخبط بخوفي
وفي تلعثم ٍ لرعب الدماء بأوردتي
أجد ضالتي.....في فناء الخوف
مولاتيـــــــــــــــــــ....
لا داع ٍ لانحناء السماء
لينتهي من الجرح حكاية الأتساعـــ
فأنا ألوذ أليك ِ وأنتـــ ِ
أنتــــ ِ زبد الوجع بلا انتهاء ـــــ.....
قديستي للحروف في حالة اشتعالها أمور ٌ عجيبة
في ساعة موتها حكايات ٌ غريبة
فأراها فوق السطر ترفع وتنصب
كشاه ٍ تحت وطأة سكين
وحمدا ً لرب ٍ فدى ابن الخليل بكبش ٍ عظيم
وألا......لأضفتي لسجل الجرائم بي
ألف قضية....وألف جرم
مولاتيـــــــــــــــ
أنا بجحيم نيسان أنطفأ....في منفضته اشتعالا ً
خيبة ً ودهشة....
وانتظار....وانتظار....
ويا لعظم خطايا الانتظار.....
فعلمت إيقاع الآه بحنجرتي...
ومددت يدي ثاقبا ً سقف السماء
وأخذت أدور بأصابعي قرص الشمس
مجتاحا ً الصمت الذي أطبق على لساني هباء
بأني اضطهدت......وبي َ احتلال ٌ عظيمــــ
للحزن نخوة ٌ في قلبي لا تفنى
فدعني انعي موت فضيلتك يانيسان
فلن أفتقدكــــ.....فلي َ الله ُ بعد قتلك
وأنثى بك لا يعوضها ألف ألف نيسان
الحزن يصب كؤوس جمره ُ في عيني
والدقائق تسير كعجوزٍِ هرم ببطء ٍ مــُــقيت
فلا أستطيع الصراخ...
والصمت يتسرب كمتطفل بمسامات جلدي..
هولا ًً للـــــــــــــــــــــــــــــــــــوقع.........!
وشرودٌ بلا مفسر......فأيقنت كم يعشق الصمت مني اما ً
وأنا رجل ٌ بلا وطنـــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثاني
.....................................
لملمت أرواقي وخرجت من صومعة ِ استعبادي
وجلست ُ بذاك المقهى
جلست بشكل استدارة أحاوط فنجان قهوتي الفرنسي
لتشتعل بأعماقي ملامح ٌ كأغصان الخريف بمرآتي
أستنجد أن يهبني لهذا القلم
قلبا ً جديدا ً..... رئة ً جديدا ً..حظا ً جديدا ً
أن يهبني لقديستي حزنا ً جديدا ً...وألما ً عتيدا ً
فيفتح بكفي ألف وريد ووريد...
ليدخلني بها شتات ٌ وسعير
يهب الحزن تأشيرة استغلال....ما بعدها استغلال
فيهمس بأذني قائلا ً :
( يا شاعر الجنون أنت....! أين تذهب....؟ )
وهززت رأسي موافقا ً لقول فنجان القهوة الفرنسية
ودخلت بذكرياتي....بوقار حرف
وشجاعة شاعر..... وجنون قول
دفعت الباب بكلتا يداي لأشعر باختلال الأرض
زلزال ٌ عاصف يضرب أوراقي.....يقسم أسطري
لتفر من بين أحرفي....
أسراب البجع.....وحمائم السماء
وأسماك ما بقي بأحواضها لا ماء ولا هواء
فخرجت من نفس الباب الذي دخلت
وتركت بتوقيع شفاهي على استدارة الفنجان الفرنسي
( يالــــ عظمها لعنة ُ الشعراء )
المشهد الثالث
.............................
قررت الخلود إلى غفوة على وسادتي
التي منذ سبع أعوام ما أ ُطفأت بها نار حرب
وعندما أغمضت عيناي
تبدأ نشرة الأخبار ببث حي ومباشر
بخسائر جيشي.....خمسون ألف قتيل
خمسون ألف جريح......خمسون ألف ألف أسير
وأنا لا أرفض أي خمسون لتبقى ذكراك ِ مولاتي
فأنهض من فراشي
وشجاعة بيدي لارتكاب جريمة
ولن أخشى أي حكم....نهضت ُ مسرعا ً لارتكابها
بمنـــــــــــــ .........؟
بتقويم معلق على ظهر الحائط
سأقتل نيسان وأيام نيسان......!
مزقت أوراقه....ورقة......ورقة
رملت ُ نسائه.....ورقة ...ورقة
يتمت أبنائه....ورقه....ورقه
وحينما أعدت سيفي المغمور بدماء دمعي
علمت وأيقنت أن ولائي لك ِأيمان ٌ وعقيدة
فلا نيسان...ولا ألف نيسان
يلغي حزنك ِ المستوطن في قلبي
وجذوره بأوردة كفي
لا نيسان...ولا ألف نيسان****لا نيسان...ولا ألف نيسان
2009
المشهد الأولـــــــ
...........................
استفقت عندما أنكسر ظلي في ظلمة النور
وفي تلعثم لرمال بقدميـــ
وأنقاض ٌ لظل ٍ مكسور ....يتخبط بخوفي
وفي تلعثم ٍ لرعب الدماء بأوردتي
أجد ضالتي.....في فناء الخوف
مولاتيـــــــــــــــــــ....
لا داع ٍ لانحناء السماء
لينتهي من الجرح حكاية الأتساعـــ
فأنا ألوذ أليك ِ وأنتـــ ِ
أنتــــ ِ زبد الوجع بلا انتهاء ـــــ.....
قديستي للحروف في حالة اشتعالها أمور ٌ عجيبة
في ساعة موتها حكايات ٌ غريبة
فأراها فوق السطر ترفع وتنصب
كشاه ٍ تحت وطأة سكين
وحمدا ً لرب ٍ فدى ابن الخليل بكبش ٍ عظيم
وألا......لأضفتي لسجل الجرائم بي
ألف قضية....وألف جرم
مولاتيـــــــــــــــ
أنا بجحيم نيسان أنطفأ....في منفضته اشتعالا ً
خيبة ً ودهشة....
وانتظار....وانتظار....
ويا لعظم خطايا الانتظار.....
فعلمت إيقاع الآه بحنجرتي...
ومددت يدي ثاقبا ً سقف السماء
وأخذت أدور بأصابعي قرص الشمس
مجتاحا ً الصمت الذي أطبق على لساني هباء
بأني اضطهدت......وبي َ احتلال ٌ عظيمــــ
للحزن نخوة ٌ في قلبي لا تفنى
فدعني انعي موت فضيلتك يانيسان
فلن أفتقدكــــ.....فلي َ الله ُ بعد قتلك
وأنثى بك لا يعوضها ألف ألف نيسان
الحزن يصب كؤوس جمره ُ في عيني
والدقائق تسير كعجوزٍِ هرم ببطء ٍ مــُــقيت
فلا أستطيع الصراخ...
والصمت يتسرب كمتطفل بمسامات جلدي..
هولا ًً للـــــــــــــــــــــــــــــــــــوقع.........!
وشرودٌ بلا مفسر......فأيقنت كم يعشق الصمت مني اما ً
وأنا رجل ٌ بلا وطنـــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثاني
.....................................
لملمت أرواقي وخرجت من صومعة ِ استعبادي
وجلست ُ بذاك المقهى
جلست بشكل استدارة أحاوط فنجان قهوتي الفرنسي
لتشتعل بأعماقي ملامح ٌ كأغصان الخريف بمرآتي
أستنجد أن يهبني لهذا القلم
قلبا ً جديدا ً..... رئة ً جديدا ً..حظا ً جديدا ً
أن يهبني لقديستي حزنا ً جديدا ً...وألما ً عتيدا ً
فيفتح بكفي ألف وريد ووريد...
ليدخلني بها شتات ٌ وسعير
يهب الحزن تأشيرة استغلال....ما بعدها استغلال
فيهمس بأذني قائلا ً :
( يا شاعر الجنون أنت....! أين تذهب....؟ )
وهززت رأسي موافقا ً لقول فنجان القهوة الفرنسية
ودخلت بذكرياتي....بوقار حرف
وشجاعة شاعر..... وجنون قول
دفعت الباب بكلتا يداي لأشعر باختلال الأرض
زلزال ٌ عاصف يضرب أوراقي.....يقسم أسطري
لتفر من بين أحرفي....
أسراب البجع.....وحمائم السماء
وأسماك ما بقي بأحواضها لا ماء ولا هواء
فخرجت من نفس الباب الذي دخلت
وتركت بتوقيع شفاهي على استدارة الفنجان الفرنسي
( يالــــ عظمها لعنة ُ الشعراء )
المشهد الثالث
.............................
قررت الخلود إلى غفوة على وسادتي
التي منذ سبع أعوام ما أ ُطفأت بها نار حرب
وعندما أغمضت عيناي
تبدأ نشرة الأخبار ببث حي ومباشر
بخسائر جيشي.....خمسون ألف قتيل
خمسون ألف جريح......خمسون ألف ألف أسير
وأنا لا أرفض أي خمسون لتبقى ذكراك ِ مولاتي
فأنهض من فراشي
وشجاعة بيدي لارتكاب جريمة
ولن أخشى أي حكم....نهضت ُ مسرعا ً لارتكابها
بمنـــــــــــــ .........؟
بتقويم معلق على ظهر الحائط
سأقتل نيسان وأيام نيسان......!
مزقت أوراقه....ورقة......ورقة
رملت ُ نسائه.....ورقة ...ورقة
يتمت أبنائه....ورقه....ورقه
وحينما أعدت سيفي المغمور بدماء دمعي
علمت وأيقنت أن ولائي لك ِأيمان ٌ وعقيدة
فلا نيسان...ولا ألف نيسان
يلغي حزنك ِ المستوطن في قلبي
وجذوره بأوردة كفي
لا نيسان...ولا ألف نيسان****لا نيسان...ولا ألف نيسان
2009