كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس عماد فاخوري عن جاهزية الشركة لطرح عطاء لاستقطاب مستثمرين لتطوير وتشغيل وإدارة جميع مرافق مطار الملك الحسين الدولي في العقبة ومرافقه وأصوله التشغيلية والثابتة بما فيها توسعة مبنى الركاب أو إنشاء مبنى المسافرين الجديد خلال الربع الأخير من العام 2009 أو الربع الأول من عام 2010 جاء ذلك خلال مشاركة الشركة في معرض ومؤتمر مركز معارض مطار دبي الذي أقيم بوقت سابق في دبي .وتأتي مشاركة شركة تطوير العقبة في المعرض بهدف الترويج للعقبة كبوابة لوجستية لدول الخليج العربي ومنطقة الشرق الاوسط . و مركز رئيس للنقل متعدد الوسائط وقطاع اللوجستيات ، بعد ان احرزت مكانها كمقصد سياحي واستثماري ولوجستي على البحر الأحمر.وقال فاخوري في كلمته في المعرض تحت عنوان (مطار الملك الحسين: تجربة الإدارة ، والفرصة المستقبلية للشراكة بين القطاعين الخاص والعام ) ان العقبة تلعب دورا بالغ الاهمية بما تمتلكه من شبكة متطورة من الطرق البرية والبحرية والجوية والبيئة اللوجستية الفريدة في المنطقة وان المشاركة في مثل هذه المعارض فرصة إلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية المتعددة في المنطقة خاصة بمطار الملك الحسين الدولي ، وتمهيداً للإعلان عن نية شركة تطوير العقبة لطرح عطاء دولي لاختيار مطور ـ مشغل لمطار الملك الحسين الدولي بالربع الأخير من العام الجاري .وأضاف : "لقد تعهدت شركة تطوير العقبة بتحويل مطار الملك الحسين الدولي إلى وحدة تجارية مربحة تعمل على أساس أفضل الممارسات الدولية ، ومن خلال نقل حقوق التشغيل والتطوير من القطاع العام إلى القطاع الخاص بسلاسة تامة مع ضمان عدم عرقلة العمليات الاعتيادية في مطار الملك الحسين الدولي. وبين انه تم إنشاء شركة العقبة للمطارات كخطوة انتقالية لتحويل المطار نحو التشغيل التجاري ليكون مطارا حديثا وذا مستوى عالْ في التجهيز والتشغيل ، ليكون قادراً على خدمة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمثلث السياحي الذهبي الأردني (العقبة - البتراء - وادي رم) والأردن والمشرق العربي بشكل عام". واضاف "لقد شهد مطار الملك الحسين الدولي في العقبة اهتماماً متزايداً لاستخدامه كمركز إقليمي لعمليات الشحن الجوي والتي تسهم في عمليات إعادة بناء وإعمار العراق ، وبما يتمتع به من خصائص ومميزات ، كونه مطارا مفتوح الاجواء لا تنطبق عليه حقوق الهبوط التقليدية الثنائية. وأضاف "تأتي خطوة تحضير خطة شمولية لمطار الملك الحسين الدولي في وقت حاسم وهام ، نظراً لما تشهده خدمات الطيران في العقبة والمرافق الخاصة بها من إقبال وطلب متزايدين ، فبالإضافة إلى مجموعة الاستثمارات المتحققة في المطار والتي تجاوزت قيمتها 120( مليون دولار) في مختلف المجالات من صناعة وصيانة الطائرات وأكاديميات الطيران وخدمات الشحن الجوي ، فهنالك طلبات متزايدة لإقامة العديد من المشاريع الجديدة في المطار. ومن هنا فان هذه الخطة ستلعب دورا بالغ الأهمية في تحقيق الاهداف المنشودة والمتمثلة في تحويل مطار الملك الحسين الدولي إلى مطار عالمي المستوى والأداء كي لا تقتصر خدماته على العقبة والمملكة فحسب بل تمتد لتغطي كافة دول المنطقة ، بالإضافة إلى تمكين المطار من تلبية الطلبات المتزايدة للاستثمار في مختلف مجالات الصناعات واللوجستيات والخدمات الجوية".وشدد على أن شركة تطوير العقبة تتبنى سياسة تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ متطلبات التطوير في المنطقة بشكل عام والمرافق اللوجستية بشكل خاص ، وبتطوير المشاريع اللوجستية ومشاريع النقل في منطقة العقبة ، والتي ستضع المملكة على عتبات مرحلة جديدة وستمنحها بعداً اقتصادياً ولوجستياً وسياحياً وبيئياً واستثمارياً جديداً.وبين ان طرح عطاء لاستقطاب مستثمرين لتطوير وتشغيل وإدارة جميع مرافق مطار الملك الحسين الدولي - العقبة ومرافقة واصوله التشغيلية والثابتة بما فيها توسعة مبنى الركاب أو إنشاء مبنى المسافرين الجديد خلال الربع الأخير من العام 2009 أو الربع الأول من عام 2010 سيكون على أساس البناء والتشغيل والنقل (BOT) ومن خلال إطار الشراكة ما بين القطاع العام والخاص (PPP) بشراكة مع شركة تطوير العقبة وبحيث تبقى الأراضي والبنية التحتية والفوقية (الأصول الثابتة) ملك الدولة من خلال شركة تطوير العقبة