اختتمت في مدينة العقبة فعاليات ونشاطات المهرجان الثقافي والفني للجامعات الأردنية الذي نظمه الإتحاد الثقافي والفني للجامعات الأردنية بمناسبة الأعياد الوطنية.
ويهدف الإتحاد الذي يرأسه رئيس الجامعة الأردنية الدكتـــــور خالـــد الكركــــــي وتحتضنـــه " الأردنية " لنهاية عام 2010 إلى رفع مستوى النشاط الثقافي والفني للجامعات وتوثيق التراث الشعبي.
وتابع أبناء المدينة أنشطة المهرجان التي جاءت متنوعة وثرية للمسيرة الثقافية، فقد ضم " شارع الدرب" في المدينة الذي أطلق عليه " شارع الثقافة" انتشار معارض كتب ورسم على القماش وعرضاً للوحات الخط العربي والفنون التشكيلية.
وقدمت فرق فنية لجامعات العلوم والتكنولوجيا والطفيلة التقنية والحسين بن طلال وجرش الأهلية عروضاً فلكورية وأمسيات شعرية نالت إعجاب الحضور.
وفي هذا الصدد قدم طلبة الجامعة الهاشمية فقرة بعنوان " حكاية أردنية" ركزت على تاريخ الأردن ومراحل تأسيس الدولة منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى وجهود الملوك الهاشميين في النهضة الأردنية والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وتألقت في فضاء العقبة، وعلى مسرح " مدرج القلعة" ، فرق جامعات مؤته والألمانية الأردنية وفيلادلفيا واربد الأهلية حيث قدمت فقرات فنية اشتملت على أغاني وطنية ورقصات شعبية.
وقال أمين سر الإتحاد الدكتور بشار عبد الهادي أن تنظيم المهرجان في هذه المدينة جاء لإبراز مكانتها السياحية محلياً وعربياً ودولياً.
ووزعت الجامعات كتباً ومؤلفات خلال فترة المهرجان على أهالي المدينة تناولت عناوينها موضوعات ثقافية وطنية وعلمية تطبيقية متنوعة.
وأقيم على هامش المهرجان ندون بعنوان " الشباب والديمقراطية" بمشاركة عدد من رؤساء اتحادات الطلبة في الجامعات.
وركزت الندوة على مفهوم الديمقراطية وتطلعات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في ضرورة تعزيز مبادىء الديمقراطية بين صفوف الشباب الأردني لتكون منطلقاً لإحداث التغيير الإيجابي في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
من جهتها ثمنت فعاليات رسمية وشعبية في المحافظة هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تجسد المعاني النبيلة لارتباط الجامعات بالمجتمعات المحلية ودعمها لنشر المكون الثقافي الوطني الذي يعد وسيلة للنهوض بكافة القطاعات وخاصة القطاع الشبابي والتعليمي في
ويهدف الإتحاد الذي يرأسه رئيس الجامعة الأردنية الدكتـــــور خالـــد الكركــــــي وتحتضنـــه " الأردنية " لنهاية عام 2010 إلى رفع مستوى النشاط الثقافي والفني للجامعات وتوثيق التراث الشعبي.
وتابع أبناء المدينة أنشطة المهرجان التي جاءت متنوعة وثرية للمسيرة الثقافية، فقد ضم " شارع الدرب" في المدينة الذي أطلق عليه " شارع الثقافة" انتشار معارض كتب ورسم على القماش وعرضاً للوحات الخط العربي والفنون التشكيلية.
وقدمت فرق فنية لجامعات العلوم والتكنولوجيا والطفيلة التقنية والحسين بن طلال وجرش الأهلية عروضاً فلكورية وأمسيات شعرية نالت إعجاب الحضور.
وفي هذا الصدد قدم طلبة الجامعة الهاشمية فقرة بعنوان " حكاية أردنية" ركزت على تاريخ الأردن ومراحل تأسيس الدولة منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى وجهود الملوك الهاشميين في النهضة الأردنية والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وتألقت في فضاء العقبة، وعلى مسرح " مدرج القلعة" ، فرق جامعات مؤته والألمانية الأردنية وفيلادلفيا واربد الأهلية حيث قدمت فقرات فنية اشتملت على أغاني وطنية ورقصات شعبية.
وقال أمين سر الإتحاد الدكتور بشار عبد الهادي أن تنظيم المهرجان في هذه المدينة جاء لإبراز مكانتها السياحية محلياً وعربياً ودولياً.
ووزعت الجامعات كتباً ومؤلفات خلال فترة المهرجان على أهالي المدينة تناولت عناوينها موضوعات ثقافية وطنية وعلمية تطبيقية متنوعة.
وأقيم على هامش المهرجان ندون بعنوان " الشباب والديمقراطية" بمشاركة عدد من رؤساء اتحادات الطلبة في الجامعات.
وركزت الندوة على مفهوم الديمقراطية وتطلعات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في ضرورة تعزيز مبادىء الديمقراطية بين صفوف الشباب الأردني لتكون منطلقاً لإحداث التغيير الإيجابي في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
من جهتها ثمنت فعاليات رسمية وشعبية في المحافظة هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تجسد المعاني النبيلة لارتباط الجامعات بالمجتمعات المحلية ودعمها لنشر المكون الثقافي الوطني الذي يعد وسيلة للنهوض بكافة القطاعات وخاصة القطاع الشبابي والتعليمي في