أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس أن حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفق المرجعيات المعتمدة ، خصوصا مبادرة السلام العربية ، هو شرط تحقيق السلام في المنطقة.
وطالب جلالته ، خلال المباحثات حول سبل تحقيق السلام مع رئيس الحكومة الإسرائيلية ، الذي غادر عمان بعد زيارة قصيرة للمملكة ، بوقف كل عمليات الاستيطان والخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض ورفع الحواجز وإنهاء الحصار والدخول فورا في مفاوضات جادة مع السلطة الوطنية الفلسطينية للوصول إلى حل الدولتين في أسرع وقت ممكن.
وشدد جلالته على ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات والحفريات والخطوات الأحادية في القدس والتي تهدد الأماكن المقدسة وتستهدف تغيير هويتها وتفريغها من أهلها العرب المسلمين والمسيحيين.
وحذر جلالته من أن المنطقة تواجه مرحلة حرجة تستوجب عدم التلكؤ في العمل من أجل إنهاء الصراع على أساس انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد جلالته ، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ووزير الخارجية ناصر جودة ، أن مبادرة السلام العربية توفر فرصة تاريخية لتحقيق السلام الشامل الذي يضمن الحقوق العربية ويوفر الأمن والقبول لإسرائيل ، محذرا من أن تفويت الفرصة السانحة لإنهاء الصراع سيهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وشدد جلالته على أن إسرائيل لن تحصل على الأمن والاستقرار إذا لم يحصل الفلسطينيون على حقهم في الدولة والعيش بسلام وأمن.
وطالب جلالته أن تعلن الحكومة الإسرائيلية فورا التزامها بحل الدولتين وقبول مبادرة السلام العربية واتخاذ الخطوات اللازمة للتقدم نحو الحل.
وأشار جلالة الملك إلى أن المجتمع الدولي يجمع على أن لا بديل لحل الدولتين ، مؤكدا أن أي حديث عن تمكين اقتصادي خارج إطار الحل السياسي الذي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل مرفوض لأنه لن يحقق السلام وسيجعل من المنطقة رهينة للمزيد من الأزمات والصراعات.
ويفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي "دافوس - البحر الميت" الذي يقام للمرة الخامسة في الاردن وسط حضور ومشاركة هي الاكبر في تاريخ الملتقى منذ استضافته في البحر الميت لاول مرة عام 2003 يتجاوز عددهم 1300 مشارك من 80 دولة - بحسب تصريحات سابقة لرئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي - الذي أشار ايضا إلى ان المنتدى يقام هذا العام تحت شعار "آثار الازمة الاقتصادية العالمية على الشرق الاوسط: استراتيجيات نابعة من الداخل للنجاح".
ويبحث المؤتمرون في ثلاثة محاور رئيسة على مدى ثلاثة ايام وهي: الازمة المالية العالمية وكيفية التغلب عليها وتحفيز النمو ، والاجندة العلمية والابتكارات والبحث العلمي ، والخريطة الجيوسياسية المتغيرة وعملية السلام.. والتي يتوقع أن يتطرق لها جلالة الملك في خطابه في افتتاح المؤتمر ، اضافة الى أهم التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها الصراع العربي الاسرائيلي والجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والشامل.
ومن المقرر ان يشهد المنتدى توقيع عدة اتفاقيات لمشاريع في الاردن مع شركات عالمية تتعلق بقطاع الطاقة اضافة للاعلان عن منطقة تنموية جديدة في البحر الميت.
عمان - بترا - الدستور - عوني الداوود
وطالب جلالته ، خلال المباحثات حول سبل تحقيق السلام مع رئيس الحكومة الإسرائيلية ، الذي غادر عمان بعد زيارة قصيرة للمملكة ، بوقف كل عمليات الاستيطان والخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض ورفع الحواجز وإنهاء الحصار والدخول فورا في مفاوضات جادة مع السلطة الوطنية الفلسطينية للوصول إلى حل الدولتين في أسرع وقت ممكن.
وشدد جلالته على ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات والحفريات والخطوات الأحادية في القدس والتي تهدد الأماكن المقدسة وتستهدف تغيير هويتها وتفريغها من أهلها العرب المسلمين والمسيحيين.
وحذر جلالته من أن المنطقة تواجه مرحلة حرجة تستوجب عدم التلكؤ في العمل من أجل إنهاء الصراع على أساس انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد جلالته ، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ووزير الخارجية ناصر جودة ، أن مبادرة السلام العربية توفر فرصة تاريخية لتحقيق السلام الشامل الذي يضمن الحقوق العربية ويوفر الأمن والقبول لإسرائيل ، محذرا من أن تفويت الفرصة السانحة لإنهاء الصراع سيهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وشدد جلالته على أن إسرائيل لن تحصل على الأمن والاستقرار إذا لم يحصل الفلسطينيون على حقهم في الدولة والعيش بسلام وأمن.
وطالب جلالته أن تعلن الحكومة الإسرائيلية فورا التزامها بحل الدولتين وقبول مبادرة السلام العربية واتخاذ الخطوات اللازمة للتقدم نحو الحل.
وأشار جلالة الملك إلى أن المجتمع الدولي يجمع على أن لا بديل لحل الدولتين ، مؤكدا أن أي حديث عن تمكين اقتصادي خارج إطار الحل السياسي الذي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل مرفوض لأنه لن يحقق السلام وسيجعل من المنطقة رهينة للمزيد من الأزمات والصراعات.
ويفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي "دافوس - البحر الميت" الذي يقام للمرة الخامسة في الاردن وسط حضور ومشاركة هي الاكبر في تاريخ الملتقى منذ استضافته في البحر الميت لاول مرة عام 2003 يتجاوز عددهم 1300 مشارك من 80 دولة - بحسب تصريحات سابقة لرئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي - الذي أشار ايضا إلى ان المنتدى يقام هذا العام تحت شعار "آثار الازمة الاقتصادية العالمية على الشرق الاوسط: استراتيجيات نابعة من الداخل للنجاح".
ويبحث المؤتمرون في ثلاثة محاور رئيسة على مدى ثلاثة ايام وهي: الازمة المالية العالمية وكيفية التغلب عليها وتحفيز النمو ، والاجندة العلمية والابتكارات والبحث العلمي ، والخريطة الجيوسياسية المتغيرة وعملية السلام.. والتي يتوقع أن يتطرق لها جلالة الملك في خطابه في افتتاح المؤتمر ، اضافة الى أهم التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها الصراع العربي الاسرائيلي والجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والشامل.
ومن المقرر ان يشهد المنتدى توقيع عدة اتفاقيات لمشاريع في الاردن مع شركات عالمية تتعلق بقطاع الطاقة اضافة للاعلان عن منطقة تنموية جديدة في البحر الميت.
عمان - بترا - الدستور - عوني الداوود