الجنسين في مدخلات التعليم ومخرجاته وحوسبة التعليم والتنمية المهنية للمعلمين.وقال خلال افتتاحه اليوم الاثنين اليوم العلمي الذي نظمه قسم العلوم التربوية في جامعة العلوم الإسلامية تحت عنوان ” معاً نحو معلم متميز” :إذا كان الطالب محور العملية التعليمية فإن المعلم يشكل جوهرها ويعتبر الدافع والمحرك الأساسي لجهود التربية المتمثلة بالتنمية والتعليم والتمكين.
وأضاف أن الوزارة تبارك جميع الجهود التي تصب في توجهها ومساعيها نحو تجذير ثقافة التميز بمفهومه الشامل سواء تميز بيئته التعليمية او في الموارد البشرية او البرامج والمناهج والوسائل والاستراتيجيات،موضحا ان جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي مارست دوراً فاعلاً في هذا الإطار.
واشار الى الرؤية المستنيرة التي تمتلكها جامعة العلوم الاسلامية في الالتفات إلى العمود الفقري للنظام التربوي والتعليمي وهو المعلم ،معربا عن شكره لكل من أسهم في إيجاد هذا اليوم العلمي وتنظيمه.
واكد أن الوزارة تعمل حالياً على أن يكون هذا العام هو(عام البيئة المدرسية المتميزة)،على صعيد البنى التحتية والمرافق من ناحية، وعلى صعيد إعادة إنتاج أجيال مفكرة قادرة على التعلم الذاتي والتعلم بالتفكير في التعلم.
ولفت رئيس الجامعة الدكتور عبد الناصر أبو البصل الى أهمية المعلم كونه المحور الأساسي في العملية التعليمية،مبينا ان الجامعة نظمت هذا اليوم تكريماً للمعلم حيث ان الإسلام رفع من شأنه وأعلا من قدره .
واضاف ان مكانة المعلم تكتمل بالتعامل الانساني والتربوي مع الطلبة وهذا ما جعل مؤسسة التربية والتعليم تتميز منذ تأسيس المملكة،مبينا ان الجامعة ستقوم العام المقبل وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالتحضير لمؤتمر تربوي دائم يعقد كل سنتين مرة ولمدة ثلاثة أيام.
وعلى هامش اليوم،افتتح السعودي المعرض الذي اشتمل على عدد من الفعاليات والمسابقات والألعاب التي قدمها مجموعة من الطلاب بتخصصات مختلفة.(بترا)