يبدأ البابا بندكتوس السادس عشر الجمعة رحلة حجه إلى الأرض المقدسة بوصوله للأردن وسط تحضيرات غير مسبوقة سيقوم بتغطيتها أكثر عن 1200 إعلامي من مختلف أنحاء العالم وفق ما ذكر مسؤولون أردنيون.وكان البابا، الذي سيقيم في الأردن لمدة أربعة أيام قبل توجهه للأراضي الفلسطينية، كان قد أعلن في الفاتيكان الأربعاء انه سيأتي للأرض المقدسة حاجاً من أجل السلام، وحرص الفاتيكان على التأكيد أن زيارة البابا للمنطقة دينية وليست سياسية.
وفور وصوله مطار الملكة علياء ظهر الجمعة، سيكون العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وقرينته الملكة رانيا وأفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين الأردنيين في الاستقبال.
وسيستمع نحو ألف شخص سيتواجدون في المقصورة الملكية في المطار لكلمة من البابا قبل أن يلتقي الملك عبد الله الثاني.
وشددت السلطات الأمنية الأردنية إجراءاتها في كافة المواقع التي سيزورها الحبر الأعظم، وقد أعلنت عن إغلاق كافة هذه المواقع اعتبارا من الخميس بحيث لا يسمح بتاتا بالدخول إلا لمن يحمل تصريح أمني خاص.
وأصدر الأردن طوابع تذكارية بمناسبة الزيارة، كما أطلق موقعاً الكترونيا بست لغات خاص من أجلها.
وسيزور البابا خلال تواجده في الأردن جبل نيبو في منطقة مادبا جنوب غرب عمان، وسيصلي في مقام النبي موسى ثم ينتقل إلى مدينة مادبا ويضع حجر الأساس لأول جامعة مسيحية في الأردن.
وستتركز الأنظار على زيارة البابا إلى جامع الحسين بن طلال في العاصمة عمان ولقائه برجال الدين الإسلامي هناك، حيث ينتظر أن يوجه رسالة تدعو لاستخدام الدين في تحقيق السلام، وفق ما ذكره الناطق الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية في الأردن رفعت بدر.
ويذكر أن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني كان أول حبر أعظم يزور مسجداً عندما زار المسجد الأموي في دمشق عام 2001.
وسيزور البابا موقع المغطس جنوب الضفة الشرقية لنهر الأردن، الذي اعتمده البابا يوحنا بولس الثاني موقع حج للمسيحيين.
وقال مدير الموقع ضياء المدني في تصريحات صحافية أن البابا ومرافقيه سيتنقلون في أرجاء المنطقة بواسطة ست سيارات كهربائية تم استيرادها خصيصاً لهذه المناسبة.
وسيزور البابا مجمع كنائس يوحنا المعمدان في موقع المغطس.
ويأمل الأردن أن تساهم هذه الزيارة في إنعاش قطاع السياحة في البلاد مع توقع وصول آلاف المسيحيين من كل من سوريا والعراق ولبنان لحضور القداس الديني الذي يترأسه البابا في ستاد عمان الدولي الأحد المقبل.
واحتفت الصحف الأردنية الصادرة الخميس بالزيارة من خلال إصدارها ملاحق خاصة وحرصت فيها على التأكيد على دور الأردن في المنطقة كرمز للتعايش الديني.
وبدأت الزيارات البابوية للأردن عام 1964 بالزيارة التي قام بها البابا بولس السادس، ثم الزيارة التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000
وفور وصوله مطار الملكة علياء ظهر الجمعة، سيكون العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وقرينته الملكة رانيا وأفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين الأردنيين في الاستقبال.
وسيستمع نحو ألف شخص سيتواجدون في المقصورة الملكية في المطار لكلمة من البابا قبل أن يلتقي الملك عبد الله الثاني.
وشددت السلطات الأمنية الأردنية إجراءاتها في كافة المواقع التي سيزورها الحبر الأعظم، وقد أعلنت عن إغلاق كافة هذه المواقع اعتبارا من الخميس بحيث لا يسمح بتاتا بالدخول إلا لمن يحمل تصريح أمني خاص.
وأصدر الأردن طوابع تذكارية بمناسبة الزيارة، كما أطلق موقعاً الكترونيا بست لغات خاص من أجلها.
وسيزور البابا خلال تواجده في الأردن جبل نيبو في منطقة مادبا جنوب غرب عمان، وسيصلي في مقام النبي موسى ثم ينتقل إلى مدينة مادبا ويضع حجر الأساس لأول جامعة مسيحية في الأردن.
وستتركز الأنظار على زيارة البابا إلى جامع الحسين بن طلال في العاصمة عمان ولقائه برجال الدين الإسلامي هناك، حيث ينتظر أن يوجه رسالة تدعو لاستخدام الدين في تحقيق السلام، وفق ما ذكره الناطق الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية في الأردن رفعت بدر.
ويذكر أن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني كان أول حبر أعظم يزور مسجداً عندما زار المسجد الأموي في دمشق عام 2001.
وسيزور البابا موقع المغطس جنوب الضفة الشرقية لنهر الأردن، الذي اعتمده البابا يوحنا بولس الثاني موقع حج للمسيحيين.
وقال مدير الموقع ضياء المدني في تصريحات صحافية أن البابا ومرافقيه سيتنقلون في أرجاء المنطقة بواسطة ست سيارات كهربائية تم استيرادها خصيصاً لهذه المناسبة.
وسيزور البابا مجمع كنائس يوحنا المعمدان في موقع المغطس.
ويأمل الأردن أن تساهم هذه الزيارة في إنعاش قطاع السياحة في البلاد مع توقع وصول آلاف المسيحيين من كل من سوريا والعراق ولبنان لحضور القداس الديني الذي يترأسه البابا في ستاد عمان الدولي الأحد المقبل.
واحتفت الصحف الأردنية الصادرة الخميس بالزيارة من خلال إصدارها ملاحق خاصة وحرصت فيها على التأكيد على دور الأردن في المنطقة كرمز للتعايش الديني.
وبدأت الزيارات البابوية للأردن عام 1964 بالزيارة التي قام بها البابا بولس السادس، ثم الزيارة التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000