الدكتور حاتم الحلواني رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان بان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تعتبر قصة نجاح اردنية بامتياز تكللت ، نتيجة للجهود الكبيرة لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي هيأ الظروف والمتطلبات كافة اللازمة لتطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته وزيادة قدرته على مجاراة الاقتصاديات العالمية وادخال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة ، كمكون ودافع رئيسي لعملية التنمية الشاملة والمستدامة ، التي يسعى الاردن لتحقيقها منذ عدة سنوات والتحول بقوة الى اقتصاد المعرفة ، حتى غدت المملكة من اكثر دول المنطقة تقدما ، وفي اكثر من صعيد ، وبخاصة في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقال بان إنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمناطق التنموية في معان والمفرق واربد قد ساهم في جلب المستثمرين وخلق حوافز عمل لهم ومن بينها منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حيث باشرت الحكومة بتنفيذ استراتيجية طموحة لوضع الأردن ضمن نطاق الاقتصاد العالمي و تضمنت الاستراتيجية خطة رئيسة وهي تأسيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كمنطقة تنموية حرة ومتعددة القطاعات كما تتمتع بإعفاء من الرسوم وخفض للضريبة . واشار الى ان مجموع رؤوس أموال الشركات القائمة والمسجلة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة منذ عام 2001 وحتى عام 2008 بلغ ما قيمته 3 مليارات و 486 مليونا و 642 ألف دينار تقريباً وتبلغ نسبة رؤوس أموال الشركات القائمة 40,5% ونسبة رؤوس أموال الشركات الحديثة 59,5% ، مما يعتبر نجاحا حقيقيا وفق المعايير الاقتصادية العالمية . حيث أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمر في المجالات الصناعية والخدماتية كافة ، والتي يمكن الإطلاع عليها مباشرة . واضاف د . الحلواني : لقد نجح الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني باجتذاب استثمارات ضخمة في قطاعي والعقار والسياحة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ، مما أهله لأن يكون في طليعة الدول المتنافسة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، مؤكدا أنها في ارتفاع مستمر .