[COLOR="Red]قصة ليلى بالكركي ***************
كانت ليلى بتتبرطع مع الغنم في الوطاة ورا الدار لمّا سمعت أمها في
الحوش بتنادي عليها: "ليلاااا! تعي جاي!"
أجت ليلى وقالت ليها: "ويش أدّك يمّا؟"
قالت أمها: "خذي هاللّبنات وديهن لجدّتكي تمرسهن عشان ودنا نطبخ منسف
بكرى"
ردّت ليلى: "حاظر يمّا".
أخذت ليلى اللّبنات بالسّلة وبدت تمشي وهيّه تهيجن, ومافي شوي ولا ّ ليلى
بتسمع صوت بقول ليها: "قوكي ياخيّة!"
اتطلّعت وقالت: "قويت, بس منو إنت؟"
قال ليها: "أنا, ويش أدكي فيّي, وين موجها؟"
قالت ليه: "عند جدّتي"
فكّر شوي و قال ليها: "هانا اقرب ليكي من الطريق تبعتكي, شو رايكي تيجي
من هانا معاي؟"
قالتله: " روح يا رجل فكني من شرك و امشي من قدامي احسن لأصمتك بزعموط
اللبن أجيبك أرض"
قاللها: "يا بنت الأوادم, هاي الطريق بتوصّل اسرع لجدتكي, ردي عليّ
وخلينا نطيح من هان أقرب لينا"
قالتله: "اسمع ترى منا شايفه الظو , إقلب وجهك!"
ولمّا شاف التشلب انّو ليلى معيّه ترد عليه راح ركاض من طريق قريبة و
سبق
ليلى
على بيت الجدّة.
وصل البيت ودفش الباب بإجره ودخل, قالت الجدّة (بخوف واستغراب): "منو
هاظا؟!"
لفّت وجهّا و لمّا شافت التشلب, قالت ليه: "البين يطسّك خرّعتني, وشّو
اللّي جابك يا مسخّم؟"
قاللها التشلب: "مالك انطبزتي؟ هو انشبي عاد واسكتي!" نط عليها ودملها
بين اللّحف و حشاها بلخزانة!
لبس التشلب ثوب الجدّة ونام مطرحها.
وما شوي ولا ليلى بتدق الباب. وقال التشلب (بصوت الجدة): "افتح الباب
وفوت!"
فتحت ليلى الباب و قالت: "هاذي أنا يا تيتا!"
قال التشلب: "اقربي جاي! أنا تلفانه, مني قادره أقوم!"
قرّبت ليلىِِ عند الجدّة و هي متعجبة وقالتها: "شايفيتك كايسه! شو مال
صوتك مبحوح؟"
قال التشلب بصوت الجدّة: "أيوا يا تيتا, امبارح نمت متكشفه!
قالت ليلى: "هاي فهمتها, بس لويه أذانكي كبار؟"
جاوب التشلب وقال: "عشان اسمعكي مليح"
قالت ليلى: "اه اه اه, طب و علام عيونكي, كبرانات؟"
قال التشلب: "عشان اشوفكي كويّس, مهو الكبر عبر يا تيتا"
قالت ليلى: "سالامتكي يا تيتا, بس لاويه زقمك كبير هيه؟"
قال التشلب: "عشان ازلطك فيه!" ونط التشلب على ليلى وبدو يوكلها!!!
صرخت ليلى على طول صوتها:
"ويلييي, يا غبصة يا حزينة!!! ساعدوني ...!!!"
ولحسن حظ ليلى كان أبوها قريب في السيل بتصيّد, و لمّا سمع صراخها:
"ساعدوني ساعدوني!" تناول البارودة و راح يحجل حجل عل عرقوب و ركاظ على
بيت الجدّة!
شاف التشلب ناط على ليلى بدو يوكلها, هو شاف هيك طار ظبان عقله, ويهكّة
دمسه عفرخ الهام وإنه مجحّظ.
بعدين راح لا ليلى وطلّعو الجدّة من الخزانة!
و ثاني يوم طبخوا مناسف و شرّبوا لبن و سمن و عاشوا مبسوطين.
كانت ليلى بتتبرطع مع الغنم في الوطاة ورا الدار لمّا سمعت أمها في
الحوش بتنادي عليها: "ليلاااا! تعي جاي!"
أجت ليلى وقالت ليها: "ويش أدّك يمّا؟"
قالت أمها: "خذي هاللّبنات وديهن لجدّتكي تمرسهن عشان ودنا نطبخ منسف
بكرى"
ردّت ليلى: "حاظر يمّا".
أخذت ليلى اللّبنات بالسّلة وبدت تمشي وهيّه تهيجن, ومافي شوي ولا ّ ليلى
بتسمع صوت بقول ليها: "قوكي ياخيّة!"
اتطلّعت وقالت: "قويت, بس منو إنت؟"
قال ليها: "أنا, ويش أدكي فيّي, وين موجها؟"
قالت ليه: "عند جدّتي"
فكّر شوي و قال ليها: "هانا اقرب ليكي من الطريق تبعتكي, شو رايكي تيجي
من هانا معاي؟"
قالتله: " روح يا رجل فكني من شرك و امشي من قدامي احسن لأصمتك بزعموط
اللبن أجيبك أرض"
قاللها: "يا بنت الأوادم, هاي الطريق بتوصّل اسرع لجدتكي, ردي عليّ
وخلينا نطيح من هان أقرب لينا"
قالتله: "اسمع ترى منا شايفه الظو , إقلب وجهك!"
ولمّا شاف التشلب انّو ليلى معيّه ترد عليه راح ركاض من طريق قريبة و
سبق
ليلى
على بيت الجدّة.
وصل البيت ودفش الباب بإجره ودخل, قالت الجدّة (بخوف واستغراب): "منو
هاظا؟!"
لفّت وجهّا و لمّا شافت التشلب, قالت ليه: "البين يطسّك خرّعتني, وشّو
اللّي جابك يا مسخّم؟"
قاللها التشلب: "مالك انطبزتي؟ هو انشبي عاد واسكتي!" نط عليها ودملها
بين اللّحف و حشاها بلخزانة!
لبس التشلب ثوب الجدّة ونام مطرحها.
وما شوي ولا ليلى بتدق الباب. وقال التشلب (بصوت الجدة): "افتح الباب
وفوت!"
فتحت ليلى الباب و قالت: "هاذي أنا يا تيتا!"
قال التشلب: "اقربي جاي! أنا تلفانه, مني قادره أقوم!"
قرّبت ليلىِِ عند الجدّة و هي متعجبة وقالتها: "شايفيتك كايسه! شو مال
صوتك مبحوح؟"
قال التشلب بصوت الجدّة: "أيوا يا تيتا, امبارح نمت متكشفه!
قالت ليلى: "هاي فهمتها, بس لويه أذانكي كبار؟"
جاوب التشلب وقال: "عشان اسمعكي مليح"
قالت ليلى: "اه اه اه, طب و علام عيونكي, كبرانات؟"
قال التشلب: "عشان اشوفكي كويّس, مهو الكبر عبر يا تيتا"
قالت ليلى: "سالامتكي يا تيتا, بس لاويه زقمك كبير هيه؟"
قال التشلب: "عشان ازلطك فيه!" ونط التشلب على ليلى وبدو يوكلها!!!
صرخت ليلى على طول صوتها:
"ويلييي, يا غبصة يا حزينة!!! ساعدوني ...!!!"
ولحسن حظ ليلى كان أبوها قريب في السيل بتصيّد, و لمّا سمع صراخها:
"ساعدوني ساعدوني!" تناول البارودة و راح يحجل حجل عل عرقوب و ركاظ على
بيت الجدّة!
شاف التشلب ناط على ليلى بدو يوكلها, هو شاف هيك طار ظبان عقله, ويهكّة
دمسه عفرخ الهام وإنه مجحّظ.
بعدين راح لا ليلى وطلّعو الجدّة من الخزانة!
و ثاني يوم طبخوا مناسف و شرّبوا لبن و سمن و عاشوا مبسوطين.