عجبتني هالقصيدة الرائعة وحبيت انقلها لكم
من خلال فهمي لها ان الشاعر يطلب من صديقه انه يحب حبيبته
بعد موته ,,ويحاول يخليها تنساه لا وتكرهه بعد لانه يحبها ويعشقها ولا وده بيوم
تنزل دمعتها حتى لو كانت هالدمعه على حبيب عمرها وعلى فراقه هالكثر يحبها ,,
يضحي بذكراه بقلبها وحبها يضحي بحب شالته له انسانه عاش معها عمر ,,
هذا هو يترجى صديقه ينسي حبيبة عمرة ودربه حبها
ماطول عليكم اخليكم مع القصيدة ,,
وصاتي لك من بعدي .... تموت فيها علشاني
أبيها تعيش وتحيا بك .... و اظل بالذاكره مفقود
وصاتي لك تنسيها .... ملامح وجهي و تنساني
وتعزفها قصيدة حب .... على عكس اللي عزفته بعود
وصاتي لك تبعدها .... عن أشعاري و قيفاني
تراها مغرمه بالحيل .... ويشهد لي عدد الردود
وصاتي لك تسايرها .... ترى فيها من أحزاني
طلبتك لا يضيق بالي .... طلبتك و الطلب مردود
وصاتي لك تناديها .... حياتي,,عمري,,أزماني
أنا عودتها دايم .... أدلعها و أنا موجود
وصاتي لك تعاملها .... بطيبه وقلب و إحساني
تراها تذرف الدمعه .... و دمعها بليا حدود
وصاتي لك تحفظها .... سور و آيات قراني
وتخبرها عن الميت .... رحل لايمكنه بيعود
وصاتي لك ترسمها .... على قبري و أكفاني
أبيها لوحه تبقى .... على طول الزمن محدود
وصاتي لك تمازحها .... وتشوف الضحكه باسناني
سعيتك ياحظك هالكون .... طلبتك لا تصير جلمود
وصاتي لك تقهويها .... من دلالي و فنجاني
تراها تعشق السمرا .... ويكفيها دخون العود
وصاتي لك تركبها .... على خيلي وعلى حصاني
وربى فارسه من قلب .... شهاده ماهي لشهود
وصاتي لك تسفرها .... بلاد الشام و لبناني
ترى يحليلها تقطف ورده .... ورده من بلد الورود
وصاتي لك تراقصها .... على ألحان رحباني
ترى فيها عرق خال .... وفيها من جنون السود
وصاتي لك تحببها .... فأبو نوره بعد هاني
وتنسيها ندم غلطه .... انا فيها ترى المقصود
وصاتي لك تكرها .... في تاريخي و عنواني
أبيها تلعن اللحظه .... وتلعن كل فرح موعود
و تخليني أنا الظالم .... و انا من حرق الأخدود
وصاتي لك تشبهني .... بدم أحمر قاني
وأنا هالقاتل السفاح .... مجرم من عصر النمرود
وصاتي لك تحلفها .... تتوب تحبني ثاني
ترى يكفيها ما عانت .... ويكفي حيلها مهدود
وصاتي لك تنسيها .... وصيه قالها لساني
أنا أخبرك رجل موقف .... و أنت قدها و قدود
صديقي ما لقيت غيرك .... يعرف واشلون تنساني
أمانه ضمها بقلبك .... ترى عزيز رحل ما يعود