أكيد الكثير مننا يعرف مصطفى كمال اتاتورك ... والكثير ايضا لا يعرفه
فحبيت اجيب معلومات عنه علشان الى مش عارفه يعرفه والى عارفه يعرفه اكتر
مصطفى كمال أتاتورك ولد في 19 مايو[/SIZE]1881 في مدينة سلانيكاليونانية وكانت تابعة للدولة العثمانية وقتئذ وتوفي في 10 نوفمبر1938. أطلق عليه اسم الذئب الأغبر، واسم اتاتورك (أبو الاتراك) و ذلك للبصمه الواضحة التي تركها عسكريا في الحرب العالمية الأولى و ما بعدها و سياسيا بعد ذلك و حتي الان في بناء نظام دولة تركيا الحديثة.
عسكريته
في عام 1905 تخرج مصطفى كمال من الكلية العسكرية في اسطنبول برتبة نقيب اركان حرب وارسل إلى دمشق حيث بدأ مع العديد من زملائة بانشاء خلية سرية اطلق عليها اسم الوطن و الحرية لمحاربة استبداد السلطان و قد ازدهر سلوك مصطفى كمال عندما حصل على الشهرة و الترقيات امام بطولاته في كافة اركان الامبراطورية العثمانية بما فيها البانيا و ليبيا كما خدم فترة قصيرة كضابط اركان حرب في سالونيك واسطنبول و كملحق عسكري في صوفيا.
عندما شنت حملة الدردنيل عام 1915 اصبح الكولونيل مصطفى كمال بطلا وطنيا عندما حقق انتصارات متلاحقة واخيرا رد الغزاة ورقي إلى رتبة جنرال عام 1916 و عمره 35 سنة و قام بتحرير مقاطعتين رئيستين في شرق أنطاليا في نفس السنة و في السنتين التاليتين خدم كقائد للعديد من الجيوش العثمانية في فلسطين و حلب و حقق نصرا رئيسيا اخر عندما اوقف تقدم الاعداء عند حلب. في 19 مايو1919 نزل مصطفى كمال في ميناء البحر الاسودسامسون لبدء حرب الاستقلال و في تحدي لحكومة السلطان نظم جيش التحرير في الأناضول وحشد جموع الارزورم و سيفاس الذين اسسوا قاعدة الجهاد الوطني تحت قيادته وفي 23 ابريل1920 تأسس مجلس الأمة الكبير وانتخب مصطفى كمال لرئاسته.
قاد جيوشه في الحرب على عدة جبهات إلى النصر ضد معارضيه والجيوش الغازية محققا النصر التركي في معركتين رئيسيتين في انونو في غرب تركيا و اجتمع المجلس الوطني العظيم حيث اعطى مصطفى كمال لقب رئيس الاركان برتبة مارشال وفي 31 أغسطس1922 ربحت الجيوش التركية حربها النهائية خلال أسابيع عدة وأصبحت الأرض التركية الرئيسية محررة بالكامل وتم توقيع الهدنة وانتهي حكم السلالة العثمانية.
في يوليو عام 1923 و قعت الحكومة الوطنية معاهدة لوزان مع بريطانيا العظمى وفرنساواليونانوإيطاليا وآخرين.
من الجيش إلى الحكم
انتخبته الجمعية الوطنية الكبرى رئيسًا شرعيًا للحكومة، فأرسل مبعوثه "عصمت باشا" إلى بريطانيا (1340هـ = 1921م) لمفاوضة الإنجليز على استقلال تركيا.
و في منتصف أكتوبر اصبحت انقرة عاصمة الدولة التركية الحديثة و في 29 أكتوبر أعلنت الجمهورية وأنتخب مصطفى كمال باشا بالاجماع رئيساً للجمهورية.
و في 3 مارس1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية، وأغلق كثيرًا من المساجد، وحوّل مسجد آيا صوفيا الشهير إلى متحف، وجعل الأذان باللغة التركية، واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية.
خلال الخمسة عشر عام التي أمضاها أتاتورك في الرئاسة أورد نظاما سياسيا وقضائيا جديدا، محى الخلافة وأنهاها و جعل كلا من الحكومة والتعليم علمانيا وحقق تقدما في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة، حل برلمان اسطنبول المعارض له و استبدله ببرلمان أنقرة. في عام 1934 عندما تم تبني قانون التسمية اعطاه البرلمان الجديد اسم أتاتورك (أبو الاتراك).
إنتقادات لسياساته
يأخذ علية البعض ما يلي:
اعماله
وفاته
في عام 1905 تخرج مصطفى كمال من الكلية العسكرية في اسطنبول برتبة نقيب اركان حرب وارسل إلى دمشق حيث بدأ مع العديد من زملائة بانشاء خلية سرية اطلق عليها اسم الوطن و الحرية لمحاربة استبداد السلطان و قد ازدهر سلوك مصطفى كمال عندما حصل على الشهرة و الترقيات امام بطولاته في كافة اركان الامبراطورية العثمانية بما فيها البانيا و ليبيا كما خدم فترة قصيرة كضابط اركان حرب في سالونيك واسطنبول و كملحق عسكري في صوفيا.
عندما شنت حملة الدردنيل عام 1915 اصبح الكولونيل مصطفى كمال بطلا وطنيا عندما حقق انتصارات متلاحقة واخيرا رد الغزاة ورقي إلى رتبة جنرال عام 1916 و عمره 35 سنة و قام بتحرير مقاطعتين رئيستين في شرق أنطاليا في نفس السنة و في السنتين التاليتين خدم كقائد للعديد من الجيوش العثمانية في فلسطين و حلب و حقق نصرا رئيسيا اخر عندما اوقف تقدم الاعداء عند حلب. في 19 مايو1919 نزل مصطفى كمال في ميناء البحر الاسودسامسون لبدء حرب الاستقلال و في تحدي لحكومة السلطان نظم جيش التحرير في الأناضول وحشد جموع الارزورم و سيفاس الذين اسسوا قاعدة الجهاد الوطني تحت قيادته وفي 23 ابريل1920 تأسس مجلس الأمة الكبير وانتخب مصطفى كمال لرئاسته.
قاد جيوشه في الحرب على عدة جبهات إلى النصر ضد معارضيه والجيوش الغازية محققا النصر التركي في معركتين رئيسيتين في انونو في غرب تركيا و اجتمع المجلس الوطني العظيم حيث اعطى مصطفى كمال لقب رئيس الاركان برتبة مارشال وفي 31 أغسطس1922 ربحت الجيوش التركية حربها النهائية خلال أسابيع عدة وأصبحت الأرض التركية الرئيسية محررة بالكامل وتم توقيع الهدنة وانتهي حكم السلالة العثمانية.
في يوليو عام 1923 و قعت الحكومة الوطنية معاهدة لوزان مع بريطانيا العظمى وفرنساواليونانوإيطاليا وآخرين.
من الجيش إلى الحكم
تلقّى مصطفى كمال دراسة عسكرية وتولى مناصب مهمّة في الجيش العثماني وشارك في الحرب الليبية ضدّ الاحتلال اﻹيطالي وقاد حرب التحرير التركية ضد قوات الحلف في الحرب العالمية الأولى بمنطقة جاناق قلعة مضيق الدردنيل ثم ساهم في الانقلاب ضد السلطان العثماني وحيد الدين محمد (محمد السادس سلطان عثماني و ليس ملك المغرب الحالي) والخليفة الصوري عبد المجيد الثاني وأعلن في أنقرة قيام جمهورية تركية قومية على النمط اﻷوروبي الحديث
إلغاء الخلافة العثمانيةانتخبته الجمعية الوطنية الكبرى رئيسًا شرعيًا للحكومة، فأرسل مبعوثه "عصمت باشا" إلى بريطانيا (1340هـ = 1921م) لمفاوضة الإنجليز على استقلال تركيا.
و في منتصف أكتوبر اصبحت انقرة عاصمة الدولة التركية الحديثة و في 29 أكتوبر أعلنت الجمهورية وأنتخب مصطفى كمال باشا بالاجماع رئيساً للجمهورية.
و في 3 مارس1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية، وأغلق كثيرًا من المساجد، وحوّل مسجد آيا صوفيا الشهير إلى متحف، وجعل الأذان باللغة التركية، واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية.
خلال الخمسة عشر عام التي أمضاها أتاتورك في الرئاسة أورد نظاما سياسيا وقضائيا جديدا، محى الخلافة وأنهاها و جعل كلا من الحكومة والتعليم علمانيا وحقق تقدما في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة، حل برلمان اسطنبول المعارض له و استبدله ببرلمان أنقرة. في عام 1934 عندما تم تبني قانون التسمية اعطاه البرلمان الجديد اسم أتاتورك (أبو الاتراك).
إنتقادات لسياساته
يأخذ علية البعض ما يلي:
- إلغاء للخلافة الإسلامية
- إلغاء الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية
- شنّ حملة تصفية شملت العديد من رموز الدين والمحافظين بادعاء مشاركتهم في محاولة اغتياله.
- خلق المشكلة الكردية التي إلى الآن يعاني منها الأكراد وكان قد وضع كل ثقله لعدم الاعتراف بالأكراد كأمة مستقله.
- انضمامه لجمعية سرية لمقاومة العهد الحميدي .
- تولي رئاسة تحرير الجريدة التي كانت تصدرها هذه الجمعية .
- اشتراكه في الدفاع عن ليبيا ضد الغزو الإيطالي وفي حروب البلقان .
- اشتراكه في حركة جمعية الاتحاد والترقي التي استطاعت إجبار السلطان عبد الحميد الثاني علي إصدار الدستور عام1908 .
- اشتراكه في الأعمال القتالية خلال الحرب العالمية الأولى حيث كان قائد الجيش العثماني في فلسطين فقام بتسليمها للإنكليز.
- إلغاء الخلافة وفصل الدين عن الدولة.
- نزع الحجاب عن المرأة التّركية، وإلغاء الآذان ومنع اللّباس الإسلامي للرّجال.
- إلغاء القلبقوالطربوش الذي استحدث في عهد السلطان محمد الثاني والطرطوروالعمامة - إلا لرجال الدين - و الحبرة و اليشمك و البرقع واستعاض عنها كلها بالقبعةالغربية . إلى جانب الثورة الكلية في اللباس عام 1925 .
- التقويم الغربي بدلا من الهجري و الوقت تم تبنيهما عام 1925 .
- استخدام الحروف اللاتينية بدلا من العربية في كتابة اللغة التركية عام 1928 .
- أغلق كثيرًا من المساجد ، وحول مسجد آيا صوفيا الشهير الذي كان في الأصل كنيسة إلى متحف .
- ألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية .
- ضمن سلسلة من الاصلاحات القانونية ، تم تكييف القانون السويسري ليتلاءم مع ظروف وحاجات البلاد 1962 و الدستور المدني وتم ادخال قانون العقوبات و القانون التجاري والمدني ايضا.
- الوضع القانوني للمراة و مكانتها في المجتمع في الجمهورية الحديثة تحسن إلى درجة كبيرة (مثال على ذلك حصولها على حق التصويت الايجابي والمؤثر في الانتخابات الوطنية و المحلية سبق به العديد من الدول الأوروبية)