تلميذ الحب
يا الله ما اعظم رحمتك فكلما اشتقت اليك رايتك في منامي ....
عندما كنت طفلا , اهدتني الطبيعة صورتك الجميلة ....
فكنت انزف اسراري البريئة في اذنيها كل ليلة ....
كنت احدثها عن مدى عشقي ,
وعن حبي وعن كراسة شعري التي ضاعت مني سهوا
لكنني ذات ليلة مزقتها بقسوة لأنها صمت حين سألتها : هل تحبينني حقا...؟
ففسرت صمتها بالنفي وندمت كثيرا بعد ذلك..!!
اعترف الان بأن بعد صورتك لم يحفظ اسراري احد....
في طفولتي كان طيفك صديقي الوفي يستقبلني عند عودتي من المدرسة
ويودعني بصمت عند الذهاب صباحا ...
كنت العب مع طيفك فوق الشطآن واتجول معه في الطرقات ...
كان وجودك معي يشعرني بالآمان.
اعترف لك بأنني ما زلت اعشق اللعب بالماء والتراب ...
وما زلت اشتاق لصورتك ولزيارتك في احلامي ولسماع صوتك ولرائحة جسدك
فما زلت احتفظ باعماقي بكل الصور القديمة لذكرياتنا
فلماذا يا حبيبتي كبر وشاخ كل ما بي الا ذلك الشقي ...قلبي.
احبك كثيرا ولا اتصور الحياة بلا عينيك فما هيأت نفسي يوما لفراقهم .
حبيبتي كيف اشرح لك اني اصبحت الان رجلا اشم رائحة الرحيل في ملابسك
واني ادركت اخيرا اللعبة بعد ان اصبح صوت المحطة الاخيرة يملأ اذناي .
اطيافك تلاحقني فلم يعد لدي القابلية لاودعك من جديد بعد ان وجدتك يا رائعة
كان مشروعنا حكاية وحياة لمحت في عينيك ميلادي وشممت بيديك رائحة سعادتي
وسردت على حكاية عشقي وتعمدت ان تجعليني بطل الحكاية
ففكرت ان اخطفك بأنانية المحبين وتمنيت في نفسي ان تفقدي ذاكرتك فلا تتذكري سواي
بل تمنيت ان اسجنك فوق القمر فلا يزورك سواي احد .
فقد كان لأحلامي طفلة جميلة انتقيت لها اسما رائعا , وحدي كنت اراه واناجيه كل يوم قبل النوم وبعده ...يسرد لي حكايات الغرام لكن رياح الواقع اشتدت ذات ليلة وكسرت كل ابواب الخيال وحطمت كل نوافذ الاحلام واخذت مني كل شيء حتى طيفك .
ظلما انفسنا وقلوبنا وتهنا كثيرا حين صدقنا ان الحب يموت وان العشق يصغر ويتلاشى لأكتشف اخيرا ان لا شيء ينقصنا سوى الحب ...!
لكن الصباح ادركنا قبل ان اهمس في اذنيك اني احبك بحجم جنوني ...!
عفوا يا سيدتي فظني ان المساحة المتاحة للكتابة انتهت وانه يجب علي ان اتوقف عند هذه الكلمة " حبك جنون".
عندما كنت طفلا , اهدتني الطبيعة صورتك الجميلة ....
فكنت انزف اسراري البريئة في اذنيها كل ليلة ....
كنت احدثها عن مدى عشقي ,
وعن حبي وعن كراسة شعري التي ضاعت مني سهوا
لكنني ذات ليلة مزقتها بقسوة لأنها صمت حين سألتها : هل تحبينني حقا...؟
ففسرت صمتها بالنفي وندمت كثيرا بعد ذلك..!!
اعترف الان بأن بعد صورتك لم يحفظ اسراري احد....
في طفولتي كان طيفك صديقي الوفي يستقبلني عند عودتي من المدرسة
ويودعني بصمت عند الذهاب صباحا ...
كنت العب مع طيفك فوق الشطآن واتجول معه في الطرقات ...
كان وجودك معي يشعرني بالآمان.
اعترف لك بأنني ما زلت اعشق اللعب بالماء والتراب ...
وما زلت اشتاق لصورتك ولزيارتك في احلامي ولسماع صوتك ولرائحة جسدك
فما زلت احتفظ باعماقي بكل الصور القديمة لذكرياتنا
فلماذا يا حبيبتي كبر وشاخ كل ما بي الا ذلك الشقي ...قلبي.
احبك كثيرا ولا اتصور الحياة بلا عينيك فما هيأت نفسي يوما لفراقهم .
حبيبتي كيف اشرح لك اني اصبحت الان رجلا اشم رائحة الرحيل في ملابسك
واني ادركت اخيرا اللعبة بعد ان اصبح صوت المحطة الاخيرة يملأ اذناي .
اطيافك تلاحقني فلم يعد لدي القابلية لاودعك من جديد بعد ان وجدتك يا رائعة
كان مشروعنا حكاية وحياة لمحت في عينيك ميلادي وشممت بيديك رائحة سعادتي
وسردت على حكاية عشقي وتعمدت ان تجعليني بطل الحكاية
ففكرت ان اخطفك بأنانية المحبين وتمنيت في نفسي ان تفقدي ذاكرتك فلا تتذكري سواي
بل تمنيت ان اسجنك فوق القمر فلا يزورك سواي احد .
فقد كان لأحلامي طفلة جميلة انتقيت لها اسما رائعا , وحدي كنت اراه واناجيه كل يوم قبل النوم وبعده ...يسرد لي حكايات الغرام لكن رياح الواقع اشتدت ذات ليلة وكسرت كل ابواب الخيال وحطمت كل نوافذ الاحلام واخذت مني كل شيء حتى طيفك .
ظلما انفسنا وقلوبنا وتهنا كثيرا حين صدقنا ان الحب يموت وان العشق يصغر ويتلاشى لأكتشف اخيرا ان لا شيء ينقصنا سوى الحب ...!
لكن الصباح ادركنا قبل ان اهمس في اذنيك اني احبك بحجم جنوني ...!
عفوا يا سيدتي فظني ان المساحة المتاحة للكتابة انتهت وانه يجب علي ان اتوقف عند هذه الكلمة " حبك جنون".
بقلمي
ҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸̸Ҳ̸ҳҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸ >!.بـً/ـشـً/ـآ‘َإًَُرًٍ/ـدوٍ.!<ҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸̸Ҳ̸ҳҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸Ҳ̸ҳҳ̸