( هكذا كنا .. و هكذا سنبقى )
[/FONT] رد على مقال الكاذب محمد الموسوي
[SIZE=5]
[SIZE=5]
بقلم : محمد يونس ( ابو احمد )
[FONT=Comic Sans MS]الاردنيون متميزون بحبهم الكبير للوطن و للقيادة الهاشمية عبر التاريخ ، و حينما يحين وقت الجد يتحد جميع الاردنيين بكل احزابهم و أطيافهم تحت القيادة الهاشمية و يردون بصوت قوي واحد كالزلزال على كل شخص يخطئ بحق أردننا الغالي .فنحن ولِدنا احرارا و سنموت احرارا كالرجال ، ولِدنا من أجل ان يعيش علمنا الأردني مرفوعا و محلقا في السماء .
و للأسف تجرأ اشباه الرجال ( الذكور ) بالتطاول على الاردن الحبيب بمقال نشرته إيلاف التي نحترمها نحن الاردنيون ، من شخص صفوي حاقد لا يعبر الا عن رأيه الذي لا نحترمه لأنها مجرد أكاذيب و فتن . و لله الحمد حذفت ايلاف عضوية الموسوي و منعته من نشر اي مقال له مرة أخرى ، بعدما رأت إن ما نشر لا يعبر الا عن اكاذيب و اشاعات من شخص حاقد و منتمي الى مجرم يدعى الجلبي السارق الهارب من وجه العدالة .
عندما يولد الاردني يا الموسوي، يصرخ بصوت عالٍ:" الله الوطن الملك" . هذا هو الحب الفطري الذي يولد عليه ابناء وطننا الحبيب .بعكسك يا الموسوي فأنت ولدت من غير وطن او حتى هوية ،ربما حصلت الان على هوية علقمية، مجوسية ،فارسية .
إن الاردن البلد الكبير الذي استقبل اخوانه العرب في كل الأزمنة و في جميع الاحوال ، على الرغم من التأثير السلبي على الوضع الاقتصادي الا اننا كنا وما زلنا ابناء الشهامة و الكرم . فترانا فتحنا ابواب بيوتنا وقلوبنا لاستقبال إخواننا من فلسطين و لبنان و العراق دون اجر يذكر او حتى شكر ينتظر .
إن سبب تأقلم الاردنيين و تحملهم للظروف الصعبة التي أحدثتها دبابات الامريكان التي كنت انت و زعيمك الجلبي على إحداها ، هو حبهم لوطنهم و اخلاصهم لقيادتهم الهاشيمة . فنحن ننتمي الى وطن كبير لا حجم له ، و ولائنا لقيادة هاشمية تعود جذورها الى رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم . و بالطبع فهذا الشعور لا تملكه أنت و كل خائن مثلك فلم تشعر في يوم من الايام بحلاوة الانتماء و الولاء .
يا موسوي اين كنت اثناء الحصار العراقي ؟ اين كنت اثناء الموت البطيء لشعبك ؟
دون ادنى شك كنت في أحد الغرف السوداء مع الخونة امثالك و مع الجيش الامريكي تخططون للهجوم على العراق و قتل اطفالها و اغتصاب نسائها , وربما توجهت بعدها الى ايران لتخطط مع أصحاب العمامات السود للتخلص من السنة في العراق . و تحالفت أنت و أمثالك الفرس واتباعهم من الشيعة الصفويين مع الامريكان والكيان الصهيوني ، لتمزيق العراق ونهب خيراته .
دون ادنى شك كنت في أحد الغرف السوداء مع الخونة امثالك و مع الجيش الامريكي تخططون للهجوم على العراق و قتل اطفالها و اغتصاب نسائها , وربما توجهت بعدها الى ايران لتخطط مع أصحاب العمامات السود للتخلص من السنة في العراق . و تحالفت أنت و أمثالك الفرس واتباعهم من الشيعة الصفويين مع الامريكان والكيان الصهيوني ، لتمزيق العراق ونهب خيراته .
و لكن أتعلم اين كان الاردن قيادة و شعبا وقت حصار العراق ؟
كان الاردن دون أدنى شك رئة العراق الذي يتنفس بها ، و ملجأ لملايين العراقيين دون قيود ، و المصدر الاكبر للعراقيين من دواء و غذاء على حسابنا . و لكن كرمنا ليس له مثيل و هذا الشيء معروف عند العرب ، معروف ان الاردن بلد مضياف و كريم .
كان الاردن دون أدنى شك رئة العراق الذي يتنفس بها ، و ملجأ لملايين العراقيين دون قيود ، و المصدر الاكبر للعراقيين من دواء و غذاء على حسابنا . و لكن كرمنا ليس له مثيل و هذا الشيء معروف عند العرب ، معروف ان الاردن بلد مضياف و كريم .
أتعتقد يا موسوي أن العراق الان قد حرر ! ! عن اي حرية تتكلم و بأي ديمقراطية تحلم ؟ ليس غريب أن تفرح بحرق بغداد و قتل رجالها و إغتصاب نسائها و تشريد أطفالها ، فأنت لا ديانة لك و لا وطن لك و لا حتى هوية تمتلك . أنت من أصحاب الخونة و المرتزقة و مليشيات و فرق الموت في العراق . لا اسغرب من شبه رجل ذكر يتحدث عن حرية لم يشعر بها الى الان !!
دون أسف يذكر يا موسوي طلبك انت و عملاؤك الخونة مرفوض ،فلن نسلم بنت الشهيد صدام حسين لأنها في ضيافة الهاشميين . و يجب ان تعرف اننا نحن ابناء الكرم والكرامة، كرم الضيافة العربية التي انت لا تنتمي اليها .. و لن تعرف معناها لأنك فارسي مجوسي .
إن ما حصل عليه إخواننا العراقيون في الاردن كثير و كثير . من أمن و استقرار فقدوه في موطنهم الاصلي العراق . و لن أذكر الا أخر امر حصل عليه إخواننا العراقيون في الاردن . و هو قبول الطلاب العراقيين في مدارسنا الحكومية دون شروط للتسجيل في هذه المدارس . و هذه هي آخر المواقف الكريمة و كما يقولون كرمنا لا ينتهي و لا حدود له و الحبل على الجرار .
بل إن كرم الاردن تخطى الحدود و انتقل الى الخارج . و وصل الى العراق ببناء مستشفى للعراقيين في العراق ، لتضميد جرح العراق الذي ينزف بسببك وسبب الخونة امثالك . و هذا الكرم هو أكبر دليل على كذبك و افترائك على الاردن . و سيبقى الاردن كريما رغما عن أنفك و أنف امثالك .
حقدك يا موسوي والحقد الصفوي معروف عبر التاريخ ، فقتل السنة في العراق هو هدفكم الذي تسعون إليه .. و إبقاء العراق على ما هو عليه هو مخططكم الخبيث . فأراد الصفويين تحقيق اهدافهم الفارسية عبر تجنيد عملاء من امثالك لتبث السموم بين الفنية و الاخرى . فحقد الفارسيين الصفويين في هزيمكتم الكبرى أمام العرب المسلمين في معركة ذي قار ما زال يملىء قولبكم السوداء .
إن ما نشرته من سموم و حقد يا الموسوي لن يغير موقف الاردن حكومة و شعبا تجاه قضايا الامة العربية عامة و القضية العراقية خاصة .. سيبقى الاردن كما عهدناه دائما ملجأ لكل محتاج ، سيبقى الاردن قصر كبير يتسع لكل اللاجئين الفاريين من ويلات الحرب و الباحثين عن الحرية ، سيبقى الاردن كريما على إخوانه العرب و لن يتغير أبدا .
محمد حسين موسوي عندي سؤال في خاطري هو كم قبضت ثمن مقالك (الاردن لؤم دائم ) .. ؟