عين على الزرقـــاء ( مدينة الفقراء )
بقلم : محمد يونس ( ابو احمد )
الزرقاء هي مدينة تقع في الجهة الشرقية من العاصمة عمان وتبعد عنها حوالي 20 كلم , تعد ثالث أكبر مدن الأردن من حيث عدد السكان , هي مدينة تضم نخبة من أهم ادباء الأردن المتميزين أمثال : فخري قعوار , علي كردي , زياد عودة , جهاد الرجبي , محمود ابو فروة الرجبي , د . ميسون حنا , هي مدينة المصانع و العمال , هي مدينة المليون مواطن .
الزرقاء مدينة الفقراء الذين هاجروا او هجّروا من مدنهم و استقروا فيها , هي مدينة تضم و تجمع كافة عشائر الأردن , مدينة رائعة بعفوية و طيبة أهلها , هي مدينة تاريخية و عريقة , هي مدينة تعرضت للنسيان رغم أصالتها و حضارتها , هي مدينة تستحق أن نكتب عنها و نذكر من هو مسؤول عنها بأصالة هذه المدينة و عراقتها , علّ الذكر تنفع و تجد أذان صاغية .
رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها أهل الزرقاء من تلوث بيئي و فقر في معظم احيائها , ما زالوا يتمسكون بالزرقاء بأظافيرهم و لا يرضون بالبديل لأنها ستبقى مدينتهم التي جمعتهم بإفراحهم و أحزانهم , ستبقى الزرقاء " مدينة الفقراء " التي وجدوا بها السلاسة بالتعامل و قوة الروابط الإجتماعية التي تفتقدها معظم مدن العالم العربي .
مشاكل الزرقاء كثيرة لا تعد و لا تحصى و هناك بلاوي زرقاء في الزرقاء , و السبب الكثافة السكانية و الغياب المقصود و تجاهل معظم المسؤولين عنها , فلم نلمس اي تطورات حديثة على الزرقاء منذ عشرة سنين تقريبا , و لم تترجم اي خطة جديدة تحافظ على مكانة الزرقاء , و لكن ما نراه و نلمسه هو رجوع للوراء و تدمير للزرقاء .
ربما التطورات التي حدثت للزرقاء في الآونة الأخيرة هي وضع مطبات في الشوارع , ازدحام كثيف و امتداد عمراني مخيف , وضع و إزالة اشارات مرورية , وضع دوار وحذف دوار , إفتتاح مولات تجارية نحن بالغنى عنها لأنها سببت بقتل الكثير من أصحاب المحلات المتواضعة , زيادة كميات الزبالة ( أجلكم الله ) في الشوراع مع غياب النظافة , إنقطاع متكرر للمياه في أحياء الزرقاء , آرمات اعلانية عن المرشحين في الإنتخابات البلدية و النيابية .
فالزرقاء بقيت على حالها منذ عشرة سنين تقريبا , مستشفى الزرقاء الحكومي ( المسلخ ) ما زال على حاله , حتى المسلخ الذي تذبح به المواشي ما زال يعاني من غياب الصحة عنه , المدارس لم تزد رغم زيادة عدد ابنائنا الطلبة و ابنيتها على حالها من مدرسة الشاملة للبنين الى مدرسة الخوارزمي الأساسية , الحسبة الموجودة في الغويرية ما زالت تعاني من الأزمة و الحسبة المركزية ما زالت على حالها , الصرف الصحي ما زال يعاني من الفيضان , شارع السعادة على حاله , الدوار الرئيسي لمدينة الزرقاء ما زال كما هو لم يضاف اليه شيء يبين إنه دوار حضاري .
و على سيرة الصرف الصحي يا حبذا لو وجدتم حل لمشكلة أهلنا في حي معصوم في شارع الفائض دائما , الذي بات معروفا للجميع بشارع ابو ريالة لأنه دائما ريالته نازلّه منه , و هذا الشارع عينة من شوارع الزرقاء التي تعاني ايضا من نفس المشكلة , و ايضا مشكلة الكسارات و معامل البلاط التي باتت تزعج المواطنين نهارا و ليلا , و مشاكل كثيرة قسما بالله لا تعد و لا تحصى .
من حقّنا أن نعيش في مدينة هادئة نظيفة , و لا نريد ان نتحدث عن الإنتخابات و التزوير و لكن نريد أن يأتي الضمير و يعمل بجد و إجتهاد و يترجم الخطط التي باتت منسيّة , من حقكم أن تعملوا من اجلنا لأننا انتخبناكم لأجلنا و لأجل " مدينة الفقراء " مدينة الزرقاء , ليس مهم كيف نجحنا بالإنتخابات الأهم هو كيف نترجم الأولويات على أرض الواقع .
المشاكل موجودة لدينا و الحلول ايضا موجودة لديكم , نرجوكم أن تهتموا أكثر في الزرقاء و بأهلها , و سبب كتابتي عن الزرقاء فأنا ولّدت بالزرقاء و سأموت بإذن الله في الزرقاء و سأدفن بإذن الله في مدينة الهاشمية الصحراء .
الزرقاء مدينة الفقراء الذين هاجروا او هجّروا من مدنهم و استقروا فيها , هي مدينة تضم و تجمع كافة عشائر الأردن , مدينة رائعة بعفوية و طيبة أهلها , هي مدينة تاريخية و عريقة , هي مدينة تعرضت للنسيان رغم أصالتها و حضارتها , هي مدينة تستحق أن نكتب عنها و نذكر من هو مسؤول عنها بأصالة هذه المدينة و عراقتها , علّ الذكر تنفع و تجد أذان صاغية .
رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها أهل الزرقاء من تلوث بيئي و فقر في معظم احيائها , ما زالوا يتمسكون بالزرقاء بأظافيرهم و لا يرضون بالبديل لأنها ستبقى مدينتهم التي جمعتهم بإفراحهم و أحزانهم , ستبقى الزرقاء " مدينة الفقراء " التي وجدوا بها السلاسة بالتعامل و قوة الروابط الإجتماعية التي تفتقدها معظم مدن العالم العربي .
مشاكل الزرقاء كثيرة لا تعد و لا تحصى و هناك بلاوي زرقاء في الزرقاء , و السبب الكثافة السكانية و الغياب المقصود و تجاهل معظم المسؤولين عنها , فلم نلمس اي تطورات حديثة على الزرقاء منذ عشرة سنين تقريبا , و لم تترجم اي خطة جديدة تحافظ على مكانة الزرقاء , و لكن ما نراه و نلمسه هو رجوع للوراء و تدمير للزرقاء .
ربما التطورات التي حدثت للزرقاء في الآونة الأخيرة هي وضع مطبات في الشوارع , ازدحام كثيف و امتداد عمراني مخيف , وضع و إزالة اشارات مرورية , وضع دوار وحذف دوار , إفتتاح مولات تجارية نحن بالغنى عنها لأنها سببت بقتل الكثير من أصحاب المحلات المتواضعة , زيادة كميات الزبالة ( أجلكم الله ) في الشوراع مع غياب النظافة , إنقطاع متكرر للمياه في أحياء الزرقاء , آرمات اعلانية عن المرشحين في الإنتخابات البلدية و النيابية .
فالزرقاء بقيت على حالها منذ عشرة سنين تقريبا , مستشفى الزرقاء الحكومي ( المسلخ ) ما زال على حاله , حتى المسلخ الذي تذبح به المواشي ما زال يعاني من غياب الصحة عنه , المدارس لم تزد رغم زيادة عدد ابنائنا الطلبة و ابنيتها على حالها من مدرسة الشاملة للبنين الى مدرسة الخوارزمي الأساسية , الحسبة الموجودة في الغويرية ما زالت تعاني من الأزمة و الحسبة المركزية ما زالت على حالها , الصرف الصحي ما زال يعاني من الفيضان , شارع السعادة على حاله , الدوار الرئيسي لمدينة الزرقاء ما زال كما هو لم يضاف اليه شيء يبين إنه دوار حضاري .
و على سيرة الصرف الصحي يا حبذا لو وجدتم حل لمشكلة أهلنا في حي معصوم في شارع الفائض دائما , الذي بات معروفا للجميع بشارع ابو ريالة لأنه دائما ريالته نازلّه منه , و هذا الشارع عينة من شوارع الزرقاء التي تعاني ايضا من نفس المشكلة , و ايضا مشكلة الكسارات و معامل البلاط التي باتت تزعج المواطنين نهارا و ليلا , و مشاكل كثيرة قسما بالله لا تعد و لا تحصى .
من حقّنا أن نعيش في مدينة هادئة نظيفة , و لا نريد ان نتحدث عن الإنتخابات و التزوير و لكن نريد أن يأتي الضمير و يعمل بجد و إجتهاد و يترجم الخطط التي باتت منسيّة , من حقكم أن تعملوا من اجلنا لأننا انتخبناكم لأجلنا و لأجل " مدينة الفقراء " مدينة الزرقاء , ليس مهم كيف نجحنا بالإنتخابات الأهم هو كيف نترجم الأولويات على أرض الواقع .
المشاكل موجودة لدينا و الحلول ايضا موجودة لديكم , نرجوكم أن تهتموا أكثر في الزرقاء و بأهلها , و سبب كتابتي عن الزرقاء فأنا ولّدت بالزرقاء و سأموت بإذن الله في الزرقاء و سأدفن بإذن الله في مدينة الهاشمية الصحراء .
مع خالص الحب و الولاء
مواطن فقير من مدينة الفقراء
مواطن فقير من مدينة الفقراء
[FONT=Comic Sans MS]