شاركت الاميرة بسمة بنت طلال أمس بتوزيع 334 حقيبة مدرسية على الطلبة المحتاجين في محافظة العقبة ضمن الحملة التي تنفذها مؤسسة انقاذ الطفل.
وعبرت سموها خلال حفل توزيع الحقائب عن سعادتها بالمستوى التعليمي الذي وصل اليه طلبة المدارس في محافظة العقبة وتحديدا في المناطق النائية.
وقالت ان المستوى التعليمي لطلبة المدارس وتحقيق بعض الطلبة نتائج متفوقة يؤكد ان ثقة الملك بقدرات وامكانيات الطلبة في المناطق النائية في مكانها، مضيفة : نتطلع الى المزيد من النجاحات وتحقيق أفضل المستويات التعليمية على أرض الواقع لخدمة الوطن وتحقيق رؤية جلالة الملك في بناء وطن عصري .
وثمنت سموها الجهود الهادفة الى توفير مستقبل أفضل للاطفال، داعية الى بذل المزيد من الجهود وتوفير جميع الامكانيات اللازمة لراحة وسعادة الاطفال المحتاجين.
وبدأت سموها جولتها بزيارة مدرسة العقبة الثانوية الشاملة للبنات في مدينة العقبة.
وقامت سموها بحضور رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الخاصة المهندس حسني ابوغيدا ووزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي ومحافظ العقبة سمير مبيضين بتوزيع 182 حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات المدرسة المحتاجين.
وقال النعيمي ان جلالة الملك عبدالله الثاني حرص على التواصل الدائم مع ابناء شعبه في قراهم واريافهم ومخيماتهم للوقوف على مشاكلهم وقضاياهم وتطلعاتهم واطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها المساعدة في تجاوز جميع التحديات وتسهم في توفير سبل العيش الكريم.
من جهته أشاد مدير مؤسسة انقاذ الطفل في الاردن ولبنان ريتشارد ماور بالدور الريادي والمهم لسموها في البرامج التطوعية من اجل تطوير تنمية المجتمع وتعظيم العمل الخيري، مضيفا ان جهود جلالته في تطوير التعليم والسماح للطلبة العراقيين بالدراسة في المدارس الحكومية كان له الاثر البالغ في تعظيم حقوق الاطفال بالتعليم وان توزيع الحقائب خطوة مهمة في تحسين نوعية التعليم.
وفي محطة اخرى قامت سموها بتوزيع 152 حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات مدرسة بنات القويرة الثانوية.
كما تفقدت سموها الغرف الصفية في مدرسة العقبة الثانوية الشاملة للبنات واطمأنت على سير العملية التربوية.