بناء على دراسات وابحاث ميدانية قامت بها جامعة البلقاء التطبيقية اكدت المصادر الطبيعية قبل اسبوع ان لا نفط في القطاع الشرقي لمنطقة وادي عسال واعتبار البئر جافة.
واكدت المصادر ان هذه النتيجة جاءت بعد إجراء دراسات وحفر بئر Isaal - porp-1) ) في منطقة وادي عسال في منطقة البحر الميت وصل الى عمق (2703 ) امتار والذي بوشر الحفـــــر فيه بتاريخ 10/6/2008 وانتهــــت عمليات الحفر منذ فترة وجيـــزة مشيرة الى استخدام أجهزة متطورة في عمليات الحفر إستئجارها من قبل إحدى الشركات النرويجية .
و يشير التقريرالصادر إلى أنه تم حفر وفحص البئر حسب أعلى المقاييس الفنية وتم إعادة معالجة الجيوفيزيائية بالتعاون ما بين شركة بورستي وشركة (Western Geco) وغيرها من الشركات العالمية للقيام بأعمال جمع وفحص المعلومات الإشعاعية والكهربائية والصوتية والتصوير الإلكتروني .
وكذلك فحص ضغط الطبقات وتحليل الفتات الصخري واشتراك الكثير من الجهات المحلية والدولية في الدراسة والتحليل لتظهر النتيجة مخيبة للآمال فيما يخص احتمال وجود النفط في القطاع الشرقي من منطقة وادي عسال شرق البحر الميت واعتبر البئر بئراً جافة كما جاء في التقرير .
واكدت تقارير صحفية بأن تكلفة حفر البئر تقدر بنحو 10 ملايين دولار وكانت شيحان آنذاك قد التقت الإستاذ الدكتور عبدالله الزعبي من جامعة البلقاء التطبيقية والذي بين ذلك بالتفصيل كنتيجة للبحث العلمي والمشاريع البحثية الذي تقوم به الجامعة في مناطق وادي عربة والبحر الميت ووادي الأردن .
الزعبي بين وقتها أدق التفاصيل عن حــــوض البحر الميت الرســــوبي وتركيبـه والطبقات الرسوبيـة ( الصخرية ) ، مدعماً ذلك برسومات ولوحات جيولوجية وجيوفيزيائية ومفنداً المزاعم التي كانت تشير الى اكتشافات نفطية ضخمة في منطقة البحر الميت وادت بشركة ترانس جلوبال (المشغل السابق في المنطقة وصاحبة الإدعاء بالإكتشافات النفطية ) الى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الإردنية وتطالبها بتعويض مالي يبلغ (700) مليون دولار.
وفي اتصال هاتفي مع الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي والذي يعمل نائباً لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية في الوقت الحاضر للتعليق أو إضافة أي شيء آخر على ما قاله في نيسان من عام 2008 حيث قال : لقد عرضت نتائج مشاريع أبحاثنا العلمية في جامعة البلقاء التطبيقية في ذلك الوقت دفاعاً عن حكومة بلدي الذي أحبه ولي شرف الإنتماء اليه كما لي شرف الولاء لقيادته الهاشمية ، والاضافة الوحيدة التي أقدمها في هذا الوقت هي انني اتقدم من سيدي صاحب الجلالة بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلاد جلالته وعيد الجلوس الملكي.
كما تمنى الدكتور الزعبي على الجميع المساهمة في رفع مسيرة البحث العلمي في الجامعات الأردنية لخدمة هذا الوطن وأن يبتعدوا عن عرقلة المشاريع البحثية التي توفر المعلومة الدقيقة اللازمة للتنمية والتطوير والدفاع عن حقوق وطننا الذي نحب وننتمى له كل الخير.
نحن في شيحان نقول لماذا لا نأخذ نتائج الأبحاث ونستفيد من خبرات علمائنا قبل أن نكرر الأعمال البحثية لنصل في النهاية الى النتائج التي وصلوا إليها سابقاً ونوجه شكرنا لجامعة البلقاء التطبيقية على ما حققته من تقدم وتطور في نقل التكنولوجيا والمعرفة والجهود العلمية الطيبة التي أدت إلى الوصول الى النتائج العلمية من قبل الجامعة والتي هي نفس النتائج التي تم الوصول إليها لاحقاً كنتيجة لحفر البئر والتعاون مع الشركات الأجنبية المختلفة وبإستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات العالية والخبراء الأجانب من مختلف الجنسيات .
وكلنا أمل في أن تستمر مسيرة جامعة البلقاء التطبيقية الأكاديمية والعلمية والقيام بالأبحاث العلمية التطبيقية في قطاعات في غاية الأهمية للاردن كقطاع المياه والبيئة والزراعة والطاقة وغيرهاونأمل ان تكون الاعمال البحثية في جامعة البلقاء تساهم في اغلاق القضية المرفوعة على الاردن فيما يتعلق في موضوع النفط بالبحر الميت .
واكدت المصادر ان هذه النتيجة جاءت بعد إجراء دراسات وحفر بئر Isaal - porp-1) ) في منطقة وادي عسال في منطقة البحر الميت وصل الى عمق (2703 ) امتار والذي بوشر الحفـــــر فيه بتاريخ 10/6/2008 وانتهــــت عمليات الحفر منذ فترة وجيـــزة مشيرة الى استخدام أجهزة متطورة في عمليات الحفر إستئجارها من قبل إحدى الشركات النرويجية .
و يشير التقريرالصادر إلى أنه تم حفر وفحص البئر حسب أعلى المقاييس الفنية وتم إعادة معالجة الجيوفيزيائية بالتعاون ما بين شركة بورستي وشركة (Western Geco) وغيرها من الشركات العالمية للقيام بأعمال جمع وفحص المعلومات الإشعاعية والكهربائية والصوتية والتصوير الإلكتروني .
وكذلك فحص ضغط الطبقات وتحليل الفتات الصخري واشتراك الكثير من الجهات المحلية والدولية في الدراسة والتحليل لتظهر النتيجة مخيبة للآمال فيما يخص احتمال وجود النفط في القطاع الشرقي من منطقة وادي عسال شرق البحر الميت واعتبر البئر بئراً جافة كما جاء في التقرير .
واكدت تقارير صحفية بأن تكلفة حفر البئر تقدر بنحو 10 ملايين دولار وكانت شيحان آنذاك قد التقت الإستاذ الدكتور عبدالله الزعبي من جامعة البلقاء التطبيقية والذي بين ذلك بالتفصيل كنتيجة للبحث العلمي والمشاريع البحثية الذي تقوم به الجامعة في مناطق وادي عربة والبحر الميت ووادي الأردن .
الزعبي بين وقتها أدق التفاصيل عن حــــوض البحر الميت الرســــوبي وتركيبـه والطبقات الرسوبيـة ( الصخرية ) ، مدعماً ذلك برسومات ولوحات جيولوجية وجيوفيزيائية ومفنداً المزاعم التي كانت تشير الى اكتشافات نفطية ضخمة في منطقة البحر الميت وادت بشركة ترانس جلوبال (المشغل السابق في المنطقة وصاحبة الإدعاء بالإكتشافات النفطية ) الى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الإردنية وتطالبها بتعويض مالي يبلغ (700) مليون دولار.
وفي اتصال هاتفي مع الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي والذي يعمل نائباً لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية في الوقت الحاضر للتعليق أو إضافة أي شيء آخر على ما قاله في نيسان من عام 2008 حيث قال : لقد عرضت نتائج مشاريع أبحاثنا العلمية في جامعة البلقاء التطبيقية في ذلك الوقت دفاعاً عن حكومة بلدي الذي أحبه ولي شرف الإنتماء اليه كما لي شرف الولاء لقيادته الهاشمية ، والاضافة الوحيدة التي أقدمها في هذا الوقت هي انني اتقدم من سيدي صاحب الجلالة بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلاد جلالته وعيد الجلوس الملكي.
كما تمنى الدكتور الزعبي على الجميع المساهمة في رفع مسيرة البحث العلمي في الجامعات الأردنية لخدمة هذا الوطن وأن يبتعدوا عن عرقلة المشاريع البحثية التي توفر المعلومة الدقيقة اللازمة للتنمية والتطوير والدفاع عن حقوق وطننا الذي نحب وننتمى له كل الخير.
نحن في شيحان نقول لماذا لا نأخذ نتائج الأبحاث ونستفيد من خبرات علمائنا قبل أن نكرر الأعمال البحثية لنصل في النهاية الى النتائج التي وصلوا إليها سابقاً ونوجه شكرنا لجامعة البلقاء التطبيقية على ما حققته من تقدم وتطور في نقل التكنولوجيا والمعرفة والجهود العلمية الطيبة التي أدت إلى الوصول الى النتائج العلمية من قبل الجامعة والتي هي نفس النتائج التي تم الوصول إليها لاحقاً كنتيجة لحفر البئر والتعاون مع الشركات الأجنبية المختلفة وبإستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات العالية والخبراء الأجانب من مختلف الجنسيات .
وكلنا أمل في أن تستمر مسيرة جامعة البلقاء التطبيقية الأكاديمية والعلمية والقيام بالأبحاث العلمية التطبيقية في قطاعات في غاية الأهمية للاردن كقطاع المياه والبيئة والزراعة والطاقة وغيرهاونأمل ان تكون الاعمال البحثية في جامعة البلقاء تساهم في اغلاق القضية المرفوعة على الاردن فيما يتعلق في موضوع النفط بالبحر الميت .