
ويأتي المانع الرجالي في شكل حقنة تؤخذ كل شهرين، إلا أنها لها ذات مفعول حبوب منع الحمل المستخدمة من قبل النساء، التي تعمل على إيقاف عملية الإباضة لديهن عن طريق إعطاء هرمونات الاستروجين والبروجيسترون بكميات وجرع بسيطة تساعد على تثبيط هرمونات الغدة النخامية، وبذلك يتم إيقاف عملية نمو البويضات. وتعمل "الحقن الواقية" على خداع مخ الرجل ودفعه للاعتقاد بإنتاج حيوانات منوية دون التأثير عليه جنسيا.
[/SIZE]
وقال كبير الباحثين، بروفيسور روب ماكلاشلان، إن الجرعة حافظت على مستوى التيستوستيرون عند معدلاته الطبيعية لدى الرجال، فيما عمل "البروجستين" على خداع المخ لإيقاف إنتاج الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية.
وأضاف: لا تتأثر أنشطتهم الجنسية نظرا لمحافظة التيستوستيرون على ذات معدلاته في الدم.
[SIZE=5]وستستمر التجارب على الحقن، وكوسيلة وحيدة لمنع الحمل، لمدة 18 شهرا.