في هذه اللحظات ... في هذه الأيام ... وحتى نهاية العمر سأتفنن في هذه الكلمة ... سأجعلها وردة في بستان حبي ... نجمة في سماء عشقي ... قطرة من ينبوع شوقي ... سأجعلها ذاك الوصال الذي يدفعنا إلى العناق ... و ذاك الهواء الذي نداوم استنشاقه ... سأجعلها تلك الرياح التي تحمل معها رسائل العشق والهوى ... سأجعلها تلك الأرواح التي تلتقي حنيناً وشوقاً على الرغم من المسافات الشاسعة ... لن أسمح لأحد بأن يحرمني من لذة هذه الكلمة فلولاها لجردت من هويتي ... ولولاها لكانت منيتي قد اقتربت أكثر فأكثر ولذلك سأدافع عنها و أعيش كل حرف بها ... وكل معنى لها ... و كل شعور يختبئ خلف طياتها ... فهي لك وحدك ولأجلك ... أحبــــــــــك