جلست على مقعدهم في انتظار
لقدوم حبيبها الفارس المغوار
بكت وبللت دموعا وجنتيها
فالحب الذي بنته بيديها قد انهار
اخفت ما نزفته مقلتيها
وتبخرت دموعها واخفتها
رغم ما في قلبها من الم وانكسار
جاء الفارس مبتسما ضاحك الوجه
بسمته كوضوح الشمس في النهار
يحسب انها ستفتح له ذراعيها
وتضحك لقدومه بأستبشار
جلس والقلق الكاذب في وجهه
حبيبتي ما الحزن الذي اراه
والوجه الذي بدا كأن خوفا اعتراه
سكتت والدمعة لم تجف
قالت لو نطق الحب يوما
لصاح وقال هي الحب المجنون
هي الحب الذي لا يخون
هي الحب المسجون
في قلب خائن مجنون
هل جئت لتراني بعدها
ام جئت لتخدعني كما خدعتها
هل تجلس الى جانبها وتغرد
بلحن الحب نفسه لستعدها
بنفس الكلام المرتب الموزون
تحدق فيها بذات العيون
على ذات المقعد معا تجلسان
وتعانقها وفي خيالكم ترحلان
هل تقول لها احبكِ؟
هل أهديتها قلبك الحنون
ذلك القلب الذي اعطيتني
غطيتها بذات ثوب العشق
الذي يوم اعلنت حبك به كسيتني
رميتها بذات الورد الذي جمعناه
وبجنون الاطفال وشقائهم به اهديتني
ارحل انت وحبك الزائف الملعون
ارحل وارجع اليها
فوا أسفاه على امثالك المتلونون
هؤلاء الرجال المزيفون
هؤلاء الذي زيفو الحب بكذبهم
ولعنهم الحب الف مرة
ومضوا بكذبهم يغردون
هؤلاء امثالك الذين شوهوا الحب
وجعلوه كشيطان ملعون
اذهب اليها وعانقها وقبلها
واجلس على ذات المقعد
واتركني ارحل عنك
لأنظف ما تساقط في قلبي
من مطر اسود
وجرح اشعل النار وأوقد
فلست انت من يعرف الحب
فالحب اخلاص لا يعرف الحدود
واخلاصي الذي اخلصت
سيرحل هذه الساعة ولن يعود
كنت قدري واختياري
وكنت حبي وقراري
ولكن سقط قناعك
وظهر وجهك
تعانق الخيانة وتضمها
فصرت اباها واخاها وامها
وتلك التي اخترتها
سترى الحقيقة بعينها
وترحل كما رحلت
وستبقى وحيدا وحيدا
و ستحترق بناري
وستعلن في ساعتها موتك
وسيعلن الحب انتصاري
سأرحل ولن ترى وجهي
ولن تسمع بعدها صوتي
فالخيانة التي اخترتها دارك
وستحمل وحدك كذبك وأوزارك
كتبت بتاريخ 27-1-2008 – الساعة 2 صباحا
تقبلو تحياتي ... معن أبوطبنجة
لقدوم حبيبها الفارس المغوار
بكت وبللت دموعا وجنتيها
فالحب الذي بنته بيديها قد انهار
اخفت ما نزفته مقلتيها
وتبخرت دموعها واخفتها
رغم ما في قلبها من الم وانكسار
جاء الفارس مبتسما ضاحك الوجه
بسمته كوضوح الشمس في النهار
يحسب انها ستفتح له ذراعيها
وتضحك لقدومه بأستبشار
جلس والقلق الكاذب في وجهه
حبيبتي ما الحزن الذي اراه
والوجه الذي بدا كأن خوفا اعتراه
سكتت والدمعة لم تجف
قالت لو نطق الحب يوما
لصاح وقال هي الحب المجنون
هي الحب الذي لا يخون
هي الحب المسجون
في قلب خائن مجنون
هل جئت لتراني بعدها
ام جئت لتخدعني كما خدعتها
هل تجلس الى جانبها وتغرد
بلحن الحب نفسه لستعدها
بنفس الكلام المرتب الموزون
تحدق فيها بذات العيون
على ذات المقعد معا تجلسان
وتعانقها وفي خيالكم ترحلان
هل تقول لها احبكِ؟
هل أهديتها قلبك الحنون
ذلك القلب الذي اعطيتني
غطيتها بذات ثوب العشق
الذي يوم اعلنت حبك به كسيتني
رميتها بذات الورد الذي جمعناه
وبجنون الاطفال وشقائهم به اهديتني
ارحل انت وحبك الزائف الملعون
ارحل وارجع اليها
فوا أسفاه على امثالك المتلونون
هؤلاء الرجال المزيفون
هؤلاء الذي زيفو الحب بكذبهم
ولعنهم الحب الف مرة
ومضوا بكذبهم يغردون
هؤلاء امثالك الذين شوهوا الحب
وجعلوه كشيطان ملعون
اذهب اليها وعانقها وقبلها
واجلس على ذات المقعد
واتركني ارحل عنك
لأنظف ما تساقط في قلبي
من مطر اسود
وجرح اشعل النار وأوقد
فلست انت من يعرف الحب
فالحب اخلاص لا يعرف الحدود
واخلاصي الذي اخلصت
سيرحل هذه الساعة ولن يعود
كنت قدري واختياري
وكنت حبي وقراري
ولكن سقط قناعك
وظهر وجهك
تعانق الخيانة وتضمها
فصرت اباها واخاها وامها
وتلك التي اخترتها
سترى الحقيقة بعينها
وترحل كما رحلت
وستبقى وحيدا وحيدا
و ستحترق بناري
وستعلن في ساعتها موتك
وسيعلن الحب انتصاري
سأرحل ولن ترى وجهي
ولن تسمع بعدها صوتي
فالخيانة التي اخترتها دارك
وستحمل وحدك كذبك وأوزارك
كتبت بتاريخ 27-1-2008 – الساعة 2 صباحا
تقبلو تحياتي ... معن أبوطبنجة