حزن أبدي يسكن قلبه ...
حزن ظالم يتلذذ بتعذيبه ..
لا يقبل ان يقتله او ان يتركه ..
بل يريد ان يبقى معه مدى الحياة ..
ويحيي في كل مرة قصة الخيانة المريرة ..
يعيده الى ايام السعادة ثم فجأة الى ايام الجحيم ..
يعيد صوت الضحكات ثم تأوهات الالم والانين ..
يعيده لحالات الضعف التي عاشها منذ سنين ..
كانت صدمة اقوى من النسيان ..
رغم حنينه للفرح والضحكات لا يجد الطريق ..
طريق الفرح .. والابتسامة ..
بعدما خانته روحه .. خانته بعدما خطط لكل يوم وهي بجانبه ..
ولكن اغرتها المظاهر .. واعجبها من هو اغنى منه ..
ولكنها لن تجد من يحبها مثله .. او يحلم احلامه الرقيقة معها ..
او يعيشها احدى تلك اللحظات ..
ورغم الخيانة ما زال وفيا ..
وما زالت هناك دمعة امل في عينيه ..
يتمنى ان تعود قبل ان يذرفها ..
يتمنى ان تأتي وهي تبكي وتعتذر ..
لا كي ينتقم منها ..
بل كي يحضنها ويمسح تلك الدموع ..
ويعيد ما كان ..
ولكن رغم خيانتها .. لم تعتذر او تذرف اي دمعه ..
رغم انها رأت تلك الئالئ في عينيه ..
وسمعت صدى الحزن في صوته المختنق ..
ورأت تلاشي اشلائه التائهة ..
مضت ولم تنظر ورائها ..
تركته محطما دون ان تكترث ..
ما زالت الصدمة مزروعة في عيونه السوداء ..
ولكنه يعيش لتأتيه باكية ...
ويمسح دوموعها .. بعدما اشربته ..
سم من جحيم ..
حزن ظالم يتلذذ بتعذيبه ..
لا يقبل ان يقتله او ان يتركه ..
بل يريد ان يبقى معه مدى الحياة ..
ويحيي في كل مرة قصة الخيانة المريرة ..
يعيده الى ايام السعادة ثم فجأة الى ايام الجحيم ..
يعيد صوت الضحكات ثم تأوهات الالم والانين ..
يعيده لحالات الضعف التي عاشها منذ سنين ..
كانت صدمة اقوى من النسيان ..
رغم حنينه للفرح والضحكات لا يجد الطريق ..
طريق الفرح .. والابتسامة ..
بعدما خانته روحه .. خانته بعدما خطط لكل يوم وهي بجانبه ..
ولكن اغرتها المظاهر .. واعجبها من هو اغنى منه ..
ولكنها لن تجد من يحبها مثله .. او يحلم احلامه الرقيقة معها ..
او يعيشها احدى تلك اللحظات ..
ورغم الخيانة ما زال وفيا ..
وما زالت هناك دمعة امل في عينيه ..
يتمنى ان تعود قبل ان يذرفها ..
يتمنى ان تأتي وهي تبكي وتعتذر ..
لا كي ينتقم منها ..
بل كي يحضنها ويمسح تلك الدموع ..
ويعيد ما كان ..
ولكن رغم خيانتها .. لم تعتذر او تذرف اي دمعه ..
رغم انها رأت تلك الئالئ في عينيه ..
وسمعت صدى الحزن في صوته المختنق ..
ورأت تلاشي اشلائه التائهة ..
مضت ولم تنظر ورائها ..
تركته محطما دون ان تكترث ..
ما زالت الصدمة مزروعة في عيونه السوداء ..
ولكنه يعيش لتأتيه باكية ...
ويمسح دوموعها .. بعدما اشربته ..
سم من جحيم ..