يقولون ان قافلة بعير لأبي سفيان كانت في طريقها الى الشام اعترضت طريق تريلا كان يسوقها الحارث بن مزارع وقد نشبت معركة كبيرة حيث كان الحاصد بن منجل يقود الشاحنة هربا من دورية للمشركين وقد كان مهربا معه 19 كروز دخان مالبورو فهاجمت قافلة ابو سفيان الحارث واخذه مامعه من سجائر وتركوه مقطوعا ولم يتركو له سيجارة ولم يكتفو بهذا القدر فقد فك ابو سفيان الراس وترك عربة الشاحنة تتقطع في الصحراء وعاد بها الى شعب ابي طالب -
استفاق الحارث بن مزارع ورفيقه من القتلة التي اكلوها من زعبور بن سنان وقحطان بن كحيان
فلم يجدو الشاحنة ولم يجدو الدخانات فقام رفيقه البرغي بن مفك يبحث عن هاتفه النقال يا الهي لقد سرقوه فتش في جيبه فوجد هاتفه الاخر ولكن ما فيه رصيد - قام الحارث واخر خط الامنية الذي كان يخبأه في جيبة جراباته ويحتفظ به للقطعات , فشغله وارسل SMS الى زعيمهم سمعة بن جمعة فتفاجأ بالمسج واشتعاط غضبا وارسل ايميل عاجل لزعماء الاوس والخزرج واعد جيشا كبيرا من الفرقة المجولقة المحمولة جوا وجهز الف حصان و 4000 قذيفة ار بي جي وبعض القنابل
وارسل الاوس والخزرج فرسانهم ودارت معركة كبيرة تكبدت فيه قوات المشركين من ابو سفيان وجماعته 9 دبابات و 20 حصانا وطلبو وقف اطلاق النار كما اعلن البيان الذي ارسل الى كافة زعماء المنطقة استمرت المعركة حتى انسحب اخر جندي من جماعة ابو سفيان
واسروا 20 جنديا رهينة واعلنت القبائل العربية الصلح بينهم ووقعو معاهدة سلام
وطلبو تسليمهم الاسرى لكن جماعة الحارث رفضو قبل ان يعيدو لهم كروزات الدخان
وتمت الصفقة ووضعت الحرب اوزارها ودفع جماعة ابوسفيان ثمن حماقتهم والزموهم باعادة اعمار الخيام التي دمرتها المعركة والقصف المدفعي الهمجي
تبا لهذا الرجل فهو مدمن حرب ويخسر كل معركة وانتهت حرب اللصوص وأيام داعس والعذراء بعد ايام مريرة من القتال ...
هذيان وجه الصبح ..
واثار النعس .. صباح الخير جميعا
__________________