يغادر الرئيس الأمريكي جورج بوش البيت الأبيض منهيا مرحلة هي الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية على الاطلاق، لما اتسمت به سياساته من طيش وكوارث انعكست آثارها السلبية على العالم بأسره، خراباً ودماراً وافلاساً وارهاباً.
جاء الرئيس بوش الابن إلى سدة الرئاسة عبر أصوات قليلة، وبعد جدل دستوري حول أحقيته بالفوز في انتخابات عام ألفين الرئاسية، الأمر الذي أثار العديد من علامات الاستفهام حول سلامة النظام الانتخابي الأمريكي وشفافيته، علاوة على صلاحيته لانتاج قادة وزعماء يملكون الكفاءة والمقدرة على ادارة شؤون العالم بأسره، وليس القوة الأعظم الوحيدة فيه.
سنواته الثماني في الحكم اتسمت بالرضوخ لعصابة من المحافظين الجدد، يضع معظم اعضائها مصلحة اسرائيل على قمة أجنداتهم السياسية، ونجحوا في خطف القوة الأمريكية الجبارة وتوظيفها في خدمة هذه المصالح دون تحفظ.
ادارة بوش خاضت حربين وكادت ان تغرق في مستنقع حرب ثالثة، وجميعها كانت ضد دول عربية واسلامية، ابتداء من غزو افغانستان وتغيير نظام الطالبان فيها تحت ذريعة الحرب على الارهاب، ومروراً بغزو العراق واحتلاله وقتل مليون ونصف المليون من مواطنيه، وانتهاء بالتأسيس لحرب ثالثة ربما تكون وشيكة ضد ايران، عبر الوكيل الاسرائيلي.
التقديرات الرسمية تقول ان الحربين الامريكيتين في العراق وافغانستان كلفتا دافع الضرائب الامريكي أكثر من تسعمائة مليار دولار، يمكن أن تصل إلى خمسة تريليونات دولار، ولكنها كلفت العالم الافلاس الاقتصادي، وانعدام الأمن والاستقرار، وحدوث فوضى مالية وسياسية غير مسبوقة.
ارث الرئيس بوش حافل بالدماء والدمار والخراب، وانتهاك حقوق الانسان، حيث التعذيب للمعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب، والاحتجاز غير القانوني والاخلاقي لأبرياء لأكثر من ثماني سنوات في سجن غوانتانامو في القاعدة الأمريكية في كوبا، واستخدام قنابل الفوسفور الأبيض في الفلوجة والقائم، والقذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب في مختلف أنحاء العراق.
انه ارث يشكل نقطة سوداء في تاريخ أمريكا التي نصبت نفسها زعيمة للعالم الحر، يضاف إلى سجل حافل بالابادة والجرائم، بدأ بالهنود الحمر وعرج على فييتنام وانتهى في العراق وافغانستان.
انجازات الرئيس بوش محدودة جداً، من الصعب العثور على أي منها وسط كم هائل من الاخفاقات والسلبيات، اللهم إلا اذا اعتبرنا ان التربع على المركز الأول كأكثر دولة مكروهة في العالم، أي الولايات المتحدة، انجاز.
كثيرون في العالم سيشعرون بسعادة غامرة وهم يرون هذا الرئيس الأمريكي يخطو نحو النسيان تطارده لعنات ضحاياه وذويهم في مختلف أنحاء العالم، والعراق وافغانستان وفلسطين على وجه الخصوص. وكثيرون في أوساط الشعب الأمريكي سيتنفسون الصعداء، وهو يرون هذا الكابوس وقد انزاح عن ظهورهم.
الرئيس بوش يجب أن لا ينعم بتقاعد هانئ في مزرعته بتكساس. ولهذا يجب أن يبدأ الشرفاء بمطاردته، وقض مضاجعه بدعاوى قضائية لتقديمه إلى المحاكم الجنائية الدولية كمجرم حرب انتصاراً لضحاياه وهم بالملايين.
جاء الرئيس بوش الابن إلى سدة الرئاسة عبر أصوات قليلة، وبعد جدل دستوري حول أحقيته بالفوز في انتخابات عام ألفين الرئاسية، الأمر الذي أثار العديد من علامات الاستفهام حول سلامة النظام الانتخابي الأمريكي وشفافيته، علاوة على صلاحيته لانتاج قادة وزعماء يملكون الكفاءة والمقدرة على ادارة شؤون العالم بأسره، وليس القوة الأعظم الوحيدة فيه.
سنواته الثماني في الحكم اتسمت بالرضوخ لعصابة من المحافظين الجدد، يضع معظم اعضائها مصلحة اسرائيل على قمة أجنداتهم السياسية، ونجحوا في خطف القوة الأمريكية الجبارة وتوظيفها في خدمة هذه المصالح دون تحفظ.
ادارة بوش خاضت حربين وكادت ان تغرق في مستنقع حرب ثالثة، وجميعها كانت ضد دول عربية واسلامية، ابتداء من غزو افغانستان وتغيير نظام الطالبان فيها تحت ذريعة الحرب على الارهاب، ومروراً بغزو العراق واحتلاله وقتل مليون ونصف المليون من مواطنيه، وانتهاء بالتأسيس لحرب ثالثة ربما تكون وشيكة ضد ايران، عبر الوكيل الاسرائيلي.
التقديرات الرسمية تقول ان الحربين الامريكيتين في العراق وافغانستان كلفتا دافع الضرائب الامريكي أكثر من تسعمائة مليار دولار، يمكن أن تصل إلى خمسة تريليونات دولار، ولكنها كلفت العالم الافلاس الاقتصادي، وانعدام الأمن والاستقرار، وحدوث فوضى مالية وسياسية غير مسبوقة.
ارث الرئيس بوش حافل بالدماء والدمار والخراب، وانتهاك حقوق الانسان، حيث التعذيب للمعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب، والاحتجاز غير القانوني والاخلاقي لأبرياء لأكثر من ثماني سنوات في سجن غوانتانامو في القاعدة الأمريكية في كوبا، واستخدام قنابل الفوسفور الأبيض في الفلوجة والقائم، والقذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب في مختلف أنحاء العراق.
انه ارث يشكل نقطة سوداء في تاريخ أمريكا التي نصبت نفسها زعيمة للعالم الحر، يضاف إلى سجل حافل بالابادة والجرائم، بدأ بالهنود الحمر وعرج على فييتنام وانتهى في العراق وافغانستان.
انجازات الرئيس بوش محدودة جداً، من الصعب العثور على أي منها وسط كم هائل من الاخفاقات والسلبيات، اللهم إلا اذا اعتبرنا ان التربع على المركز الأول كأكثر دولة مكروهة في العالم، أي الولايات المتحدة، انجاز.
كثيرون في العالم سيشعرون بسعادة غامرة وهم يرون هذا الرئيس الأمريكي يخطو نحو النسيان تطارده لعنات ضحاياه وذويهم في مختلف أنحاء العالم، والعراق وافغانستان وفلسطين على وجه الخصوص. وكثيرون في أوساط الشعب الأمريكي سيتنفسون الصعداء، وهو يرون هذا الكابوس وقد انزاح عن ظهورهم.
الرئيس بوش يجب أن لا ينعم بتقاعد هانئ في مزرعته بتكساس. ولهذا يجب أن يبدأ الشرفاء بمطاردته، وقض مضاجعه بدعاوى قضائية لتقديمه إلى المحاكم الجنائية الدولية كمجرم حرب انتصاراً لضحاياه وهم بالملايين.