يحبني
لايحبني ..يحبني ..لايحبني
يحبني
على حافة شرفتي
جلستُ هناك ...
أحضرتُ كلّ ما أملكه من زهر الياسمين
ودّعتُ كل زهرةٍ قبل أن تودّع اوراقهاا
يحبني
لايحبني ... يحبني ...لايحبني
يحبني
لم أملّ هذه اللعبة
وكيف أملهاا في حين تخبرني
بأنه يحبني
لم يبقَ سوى زهرة أخيرة
ويلي ..!!
كيف بعدهاا سأعرف أنه يحبني ؟؟؟
والتفت يداه و بكل رفق ضمني
احتضن في يديه جسدي الهزيل
ابتسامةٌ جذّابة مرسومةٌ على شفاهه
يسألني :
ماذا تفعلين ؟؟؟
وما الذي حلّ بزهرِ الياسمين ؟؟؟
ما زالت قشعريرة اقترابه مني
تمتد في جسدي
أتحبني ؟؟؟
فلا أريد أن تضيع آخر زهرة مني ...
بكل رفقٍ داعبت يمناه وجهي
وفجأة
هبت رياحٌ باردة
ارتجفتُ وقد شعرتهااا في عظامي
من خوفه عليّ
ذهب مسرعاً ليحضر ما يدفئني به
هبت رياحٌ باردة
للمرة الثانية
سلبتني آخرَ زهرةٍ باقية
حاولت إلتقاطهاا
ولكن دون فائدة
لم يجبني ... أيحبني ؟؟؟
وزهرتي ضاعت ..!!
من سأسأل الآن
وكيف أعرف بأنه يحبني ؟؟؟
ناديته مطولاً
ولم ألقى جواباً للنداء
بحثتُ عنه
في غرفتي
في غرفته
وفي غرفتناا الخضراء
بحثتُ عنه في كل شبرٍ من بيتناا وحيّنااا
ألم يستطع أن يقترب منّي أكثر ؟؟
لكنتُ لم أرتجف
وانتهى البرد ولم يرحل
لو أنه اكتفى بأن يقترب أكثر
والآن ماذا أفعل ؟؟
لا زهرة في يدي تخبرني ..أأرحل ؟؟
ولا يديه تضمني
وتجيبني لماذا رحل وإلى أين رحل ؟؟
لكم لعنتُ ضعف جثتي ..
لو أنني لم أرتجف
لما كان رحل ...!!!
واليومَ يشتدّ الشتاء
فمن يزيل الخوف عنّي
لا لن أخاف
سأريك بأنني لم أعد أخاف
لعلّك تعود ..!!!
وقفتُ والأمطارُ تجلدني
أقسمتُ أن ألقاك في وقتناا الموعود
في الساعة العاشرة
في كلِّ يومٍ ماقبل الأخير
نعم
لم أعد أخاف الشتاء
ولم أعد أحسُ برعشة الرياح الباردة
الآن عد ...
فقد بللني المطر
عد أرجوك وأجبني
أتحبني ..؟؟
ماعادت زهرةُ الياسمين تخبرني
فقد رحلت قبل أن تخبرني ..!!
عد ياحبيبي وضمني ...
فبرد الشتاء في يديك ما أروعه ..!!
بردُ الشتاء في يديك
ما أروعه ..!!!!
لايحبني ..يحبني ..لايحبني
يحبني
على حافة شرفتي
جلستُ هناك ...
أحضرتُ كلّ ما أملكه من زهر الياسمين
ودّعتُ كل زهرةٍ قبل أن تودّع اوراقهاا
يحبني
لايحبني ... يحبني ...لايحبني
يحبني
لم أملّ هذه اللعبة
وكيف أملهاا في حين تخبرني
بأنه يحبني
لم يبقَ سوى زهرة أخيرة
ويلي ..!!
كيف بعدهاا سأعرف أنه يحبني ؟؟؟
والتفت يداه و بكل رفق ضمني
احتضن في يديه جسدي الهزيل
ابتسامةٌ جذّابة مرسومةٌ على شفاهه
يسألني :
ماذا تفعلين ؟؟؟
وما الذي حلّ بزهرِ الياسمين ؟؟؟
ما زالت قشعريرة اقترابه مني
تمتد في جسدي
أتحبني ؟؟؟
فلا أريد أن تضيع آخر زهرة مني ...
بكل رفقٍ داعبت يمناه وجهي
وفجأة
هبت رياحٌ باردة
ارتجفتُ وقد شعرتهااا في عظامي
من خوفه عليّ
ذهب مسرعاً ليحضر ما يدفئني به
هبت رياحٌ باردة
للمرة الثانية
سلبتني آخرَ زهرةٍ باقية
حاولت إلتقاطهاا
ولكن دون فائدة
لم يجبني ... أيحبني ؟؟؟
وزهرتي ضاعت ..!!
من سأسأل الآن
وكيف أعرف بأنه يحبني ؟؟؟
ناديته مطولاً
ولم ألقى جواباً للنداء
بحثتُ عنه
في غرفتي
في غرفته
وفي غرفتناا الخضراء
بحثتُ عنه في كل شبرٍ من بيتناا وحيّنااا
ألم يستطع أن يقترب منّي أكثر ؟؟
لكنتُ لم أرتجف
وانتهى البرد ولم يرحل
لو أنه اكتفى بأن يقترب أكثر
والآن ماذا أفعل ؟؟
لا زهرة في يدي تخبرني ..أأرحل ؟؟
ولا يديه تضمني
وتجيبني لماذا رحل وإلى أين رحل ؟؟
لكم لعنتُ ضعف جثتي ..
لو أنني لم أرتجف
لما كان رحل ...!!!
واليومَ يشتدّ الشتاء
فمن يزيل الخوف عنّي
لا لن أخاف
سأريك بأنني لم أعد أخاف
لعلّك تعود ..!!!
وقفتُ والأمطارُ تجلدني
أقسمتُ أن ألقاك في وقتناا الموعود
في الساعة العاشرة
في كلِّ يومٍ ماقبل الأخير
نعم
لم أعد أخاف الشتاء
ولم أعد أحسُ برعشة الرياح الباردة
الآن عد ...
فقد بللني المطر
عد أرجوك وأجبني
أتحبني ..؟؟
ماعادت زهرةُ الياسمين تخبرني
فقد رحلت قبل أن تخبرني ..!!
عد ياحبيبي وضمني ...
فبرد الشتاء في يديك ما أروعه ..!!
بردُ الشتاء في يديك
ما أروعه ..!!!!