قالت الحكومة الفلسطينية الشرعية بقطاع غزة إن هيئة رئاسة السلطة تقوم بحجز المساعدات الغذائية التي تُرسل إلى قطاع غزة، في مخازن صهيونية في معبر العوجا منذ عشرة أيام، وتمنع إرسالها إلى القطاع رغم الحاجة الماسّة له.
وقال أحمد الكرد، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة إسماعيل هنية في تصريح صادر عنه "إنّ المساعدات الغذائية التي تم جمعها من الدول العربية وأُرسلت إلى القطاع عبر معبر رفح، تم تحويلها بأمر من السلطة الفلسطينية إلى معبر العوجا المصري ـ الإسرائيلي وخُزِِّنت هناك في مخازن منذ عشرة أيام ولم ترسل إلى قطاع غزة"، وفق تأكيده.
وأضاف الكرد "تواصلنا مع المسؤول المصري لإرسال هذه المساعدات، فأبلغنا أنّ المساعدات الطبية تُرسَل إلى غزة عبر معبر رفح، أما المساعدات الغذائية فيشرف عليها "وزراء" في "حكومة" سلام فياض، وتُرسل إلى معبر العوجا من أجل إرسالها إلى القطاع"، كما قال.
وأشار الكرد إلى أنّ المسؤول المصري أبلغه أنه يومياً يتم إرسال خمسين طناً من المساعدات الغذائية إلى معبر العوجا لترسل إلى غزة فوراً، ويجري عرقلتها بينما "الشعب الفلسطيني في غزة بأمس الحاجة إليها".
واعتبر الكرد ما يجري "مؤامرة كبيرة من قبل السلطة وإسرائيل لزيادة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة"، مؤكداً أنهم يمتلكون "معلومات كاملة عن من يقف وراء تخزين هذه المساعدات بالأسماء وأنهم سيفضحونهم جميعاً"، وفق تعبيره.
وقال الكرد "إذا ظنّت السلطة في رام الله أنها تخزن هذه المواد الغذائية من أجل أن تدخل بها غزة بعد هزيمتها (المقاومة في غزة)، فهي واهمة، فإنّ غزة لن تُهزَم، وسنأكل من عشب الأرض وسنواصل الصمود والانتصار"، حسب تصريحه.
وأكد الكرد أنّ الوزارات الفلسطينية في قطاع غزة تعمل بشكل عادي، رغم الحرب التي تشن على قطاع غزة في أسبوعها الرابع، وسقوط هذه العدد الكبير من الشهداء الجرحى، وحدوث دمار واسع.
وقال أحمد الكرد، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة إسماعيل هنية في تصريح صادر عنه "إنّ المساعدات الغذائية التي تم جمعها من الدول العربية وأُرسلت إلى القطاع عبر معبر رفح، تم تحويلها بأمر من السلطة الفلسطينية إلى معبر العوجا المصري ـ الإسرائيلي وخُزِِّنت هناك في مخازن منذ عشرة أيام ولم ترسل إلى قطاع غزة"، وفق تأكيده.
وأضاف الكرد "تواصلنا مع المسؤول المصري لإرسال هذه المساعدات، فأبلغنا أنّ المساعدات الطبية تُرسَل إلى غزة عبر معبر رفح، أما المساعدات الغذائية فيشرف عليها "وزراء" في "حكومة" سلام فياض، وتُرسل إلى معبر العوجا من أجل إرسالها إلى القطاع"، كما قال.
وأشار الكرد إلى أنّ المسؤول المصري أبلغه أنه يومياً يتم إرسال خمسين طناً من المساعدات الغذائية إلى معبر العوجا لترسل إلى غزة فوراً، ويجري عرقلتها بينما "الشعب الفلسطيني في غزة بأمس الحاجة إليها".
واعتبر الكرد ما يجري "مؤامرة كبيرة من قبل السلطة وإسرائيل لزيادة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة"، مؤكداً أنهم يمتلكون "معلومات كاملة عن من يقف وراء تخزين هذه المساعدات بالأسماء وأنهم سيفضحونهم جميعاً"، وفق تعبيره.
وقال الكرد "إذا ظنّت السلطة في رام الله أنها تخزن هذه المواد الغذائية من أجل أن تدخل بها غزة بعد هزيمتها (المقاومة في غزة)، فهي واهمة، فإنّ غزة لن تُهزَم، وسنأكل من عشب الأرض وسنواصل الصمود والانتصار"، حسب تصريحه.
وأكد الكرد أنّ الوزارات الفلسطينية في قطاع غزة تعمل بشكل عادي، رغم الحرب التي تشن على قطاع غزة في أسبوعها الرابع، وسقوط هذه العدد الكبير من الشهداء الجرحى، وحدوث دمار واسع.