أدلى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بأول تصريح له عن الوضع المتدهور في قطاع غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع قبل عشرة أيام.
وأعرب أوباما عن قلقه الشديد حيال الأزمة لكنه شدد على أنه لا يريد التدخل في "مفاوضات حساسة" تخوضها الإدارة الراهنة والتي من المتعين أن تغادر البيت الأبيض خلال أسبوعين.
وردا على سؤال عما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على حماس قد يؤثر على برنامج عمله الذي يركز على الاقتصاد قال أوباما " بكل تأكيد، القضايا الدولية تثير قلقا كبيرا".
وأقر أوباما بأنه يتابع تطورات الوضع في غزة يوما بيوم، لكنه أضاف إنه ينبغي " الالتزام بمبدأ وحدة الرئاسة على صعيد الشؤون الدولية ولا ينبغي أن يتحدث صوتان باسم الولايات المتحدة، خاصة وأن مفاوضات حساسة تجري حاليا".