:roll2::roll2::roll2:
الحرب الإسرائيلية على غزة وضعتهم تحت النار
شركات أمريكية تواجه حملات مقاطعة تنفي دعمها لإسرائيل
نفت شركات أمريكية لها فروع في عدد من الدول العربية ما قالته حملات لمقاطعة منتجاتها بدعوى تبرعها بجزء من عوائدها لإسرائيل وذلك في إطار رد فعل شعبي على الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد غزة.
وشهدت المنتديات الإلكترونية العربية ومجموعات على الفيس بوك والنشرات البريدية ورسائل الجوال نشاطا ملحوظا بالدعوة لمقاطعة المنتجات الأمريكية بدعوى أن كبريات الشركات الأمريكية تتبرع بجزء من أرباحها لإسرائيل دعما لها في حربها على القطاع.
واوقعت العملية العسكرية الاسرائيلية التي دخلت يومها السادس عشر حتى الآن حوالى 900 قتيل كثير منهم من الاطفال وما يزيد عن 4000 جريح بحسب اجهزة الطوارىء الفلسطينية. وفي الجانب الاسرائيلي قتل ثلاثة مدنيين و10 جنود.
وقالت تارا هاندي وهي مسؤولة إعلامية شركة ماكدونالد بالولايات المتحدة للعربية.نت إن "الرسائل التي تزعم أن ماكدونالد يتبرع بجزء من عوائده حتى السبت القادم لإسرائيل لا علاقة لها بالواقع ولا تزيد عن كونها شائعات مغرضة بلا أساس".
في حين نشرت سلسلة مقاهي ستاربكس بيانا على موقعها الرسمي تنفي مساندة السلسلة أو رئيسها التنفيذي لإسرائيل.
وقال البيان إن "الشائعة التي تتحدث عن دعم ستاربكس أو إدارتها لإسرائيل عارية تماما من الصحة، فستاربكس مؤسسة غير سياسية ولا تساند أية قضايا سياسية في أي مكان بالعالم".
وكانت دعاوى دعم هاوارد شولتز الرئيس التنفيذي لستاربكس لإسرائيل قد انتشرت في العالم العربي عام 2006 ولكنها عادت للظهور مؤخرا تزامنا مع الاجتياح الإسرائيلي لغزة.
وأرجعت رنا شاهين، مديرة الإعلام بستاربكس الشرق الأوسط، انتشار تلك الدعوى "نظرا لكون الرئيس التنفيذي يهودي الجنسية." وأضافت شاهين للعربية.نت: "أي رأي سياسي قد يتبناه أحد موظفي ستاربكس لا ينعكس بالضرورة على السلسة ولا على توجهاتها".
وفي ذات الإطار، دعت جماعات مسلمة تحمي حقوق المستهلك إلى مقاطعة عدد من الشركات الأمريكية تتصدرها شركة كوكا كولا.
وفيما لم يرد على الاتهامات الموجهة لشركة كوكا كولا، قال قدري طيب مدير الإعلام والعلاقات العامة للشركة في ماليزيا إن دعوات المقاطعة ليست الوسيلة المناسبة لمساندة الفلسطينيين، مضيفا أن الأثر الوحيد السلبي لتلك الدعوات لن يضر إلا الاقتصاد الوطني الماليزي الذي تعد شركة كوكا كولا أحد أهم العاملين فيها.
ورغم نفي الشركات المستهدفة لتلك الدعاوى، لا تزال الحملة تتواصل عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة. وتقول إحدى تلك الرسائل "لنتوقف عن استهلاك المنتجات الأمريكية والبريطانية لمدة شهر واحد وستخسر أمريكا 8.6 مليار دولار يوميا حال توقفنا عن شراء منتجاتها لشهر واحد. يجب على كل مسلم حقيقي أن يقوم بذلك وعليك أن تنشر ذلك بين أسرتك وأصدقائك وجيرانك لينفذوا مقاطعة لشهر واحد".
وإيميل آخر يقول: "لنفعل ما لم يقدر عليه حكامنا...قاطعوا"!
وتقول جماعة على الفيس بوك "قاطعوا الشركات الأمريكية التي تدعم اسرائيل ماديا! حرروا فلسطين!" وتضم المجموعة سبعة الاف مشترك ينتمون لأمريكا وأوروبا واندونيسيا وماليزيا وليس فقط العالم العربي.
ولدى البحث بكلمتي "مقاطعة وغزة" في محركات البحث الشهيرة على الإنترنت، تظهر 45 مجموعة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تتطالب بمقاطعة شركات غربية يزعم أصحاب تلك المجموعات أنها توفر دعما ماديا لإسرائيل في حربها على غزة. تضم قائمة تلك الشركات "ماكدونالد" و"ستاربكس" و"بيتزا هت" والشركة المنتجة لسجائر مارلبورو.