هنا الم ...هنا ضحكات متسربلة بالقلق ...وهنا شيء من اثار الدموع...وهنا وجع المرض المقبل....
ومن اصقاع الروح مرورا بالرأس وصولاا الى اطراف الحكايات.
مجرد حديث..
سرد الكائن لما كان......
وهناك ابحث عن صديق لا يسأل عن كلمة ومعناها...وصديق يستمع لاهات الصمت... وقلق العيون
فضفضة بمعنى الاحتياج الى الصراخ وسط ضجيج الحضور .. واحتفالاتهم البلهاء بأشياء لا تحصى ....
يصعب الحديث من دون نقاط وفواص وعلامات الاسئلة, والمطلوب حديث عار من كل مستلزمات التهذيب و
القانون اللفظي, واللعب بالمفردات الفنية,بمعان عدة متناقضة ,متضادة, لنزيد استفهامات الاخر وغضبه
وتجاهله ربما لنا
هل من يستمع دون مقابل؟؟ هل من يصدق احاديث حرة حتى من اشكال البداية والختام والعناوين الرئيسية؟؟
ربما بعثرت الريح بعضا من هواجسي .......
واقول جاءت لتذهب مثل الغيث وقطراته.....
ليس لحديث ما امكانية الاستمرار من دون اشكال الاعتياد
وليس لنكهة الرفض شكل.....غير التحرر من قوالب الجمود.....
اثرثر.........................
لا يهم من يستمع ...هي فقط الرغبة من التخلص من عبء الاسرار او التفاصيل المكتوبة بين الحنايا......
فألاعترافات تعني ان تستحم من عوالق الامس وبقاياه وان تطرق باب الغد
وانت خال من ملامح السكوت الغريب ........ شهية هي الفضفضة
وشهي كونك خفيفا من اسمال الحديث المتراكمة كبنيان شاهق يقف على سطح بحر......
(((((((صدقوووووني الملل خلاني اكتب هادي الخبايص ))))))))