تتقلب أوراق الزمن ويجف مداد الحروف بالتقادم، وننشغل بدوران عجله الحياة في اليوم والغد وتبدأ صورا في من أذهاننا بالتلاشي لتخرج من نوافذ الزمن حزينة فقد كانت بالأمس تزين لنا الوجود وتظهر بألوانها لذة العطاء.
كلمات رومانسيه اختنقت بين حنايا صدرى ففاحت كحبات الهيل في قهوة الشتاء
أيعقل أن تكون لا تكون هناك طريقة للخلاص من الذكرى؟
لما كانت الذكرى هكذا أليمه رغم مرارتها؟
لما كانت القلوب سجنا للمشاعر؟
لما كلما اعتقدنا إننا أقويا هزمتنا الذكرى؟
لما نجوب الكون لنهرب من الألم ونراه في حقائبنا حين نهم بلبس بيجاما النوم في المساء؟
آه أيتها الذكرى ما أجمل أن اجلس لوحدي أراقب سفر النجوم وسط سكون الليل ، لأرى ما مضى من حياتي ماثلا أمام عيني،
أناس عشقناهم وأخلصنا لهم وتحملنا معهم مرارة الزمن يتركوننا للأبد فلا نراهم الحلم إلا في الحلم !
أماكن بالية قديمة قدم الزمن تهالك بنيانها، ورحل الناس عنها، وجف ماء سككها وغابت ضحكة أطفالها في المساء، تبقي بقلوبنا حاضرة بكل تفاصيلها وبكل لحظاتها حين نقف على عتباتها.
يهرب مني ويعيش الزمن بلحظاته وبتقلباته أتخيل إنني كحبه رمل تسافر بها الرياح لصحراء لا يسكنها سوي الغربان المتسلية بمطارده الجراد واجبر لمتابعه المشاهد الدموية ، أعيش لحظاتي كمتسولين نبحث عن كساء فلا نجد سوي جلود الجرذان ، أشاهد سراب السراب لعله يتصدق بقطرة ندي ابل ريقي المتشقق من عنا الشتات .
صور عاشها فكري بعد أن قرأت خاطرة للكاتبة الرائعة السعد المنهالي بجريدة الإتحاد لمقال كنت أظن أنني أعلم .
كلمات رومانسيه اختنقت بين حنايا صدرى ففاحت كحبات الهيل في قهوة الشتاء
أيعقل أن تكون لا تكون هناك طريقة للخلاص من الذكرى؟
لما كانت الذكرى هكذا أليمه رغم مرارتها؟
لما كانت القلوب سجنا للمشاعر؟
لما كلما اعتقدنا إننا أقويا هزمتنا الذكرى؟
لما نجوب الكون لنهرب من الألم ونراه في حقائبنا حين نهم بلبس بيجاما النوم في المساء؟
آه أيتها الذكرى ما أجمل أن اجلس لوحدي أراقب سفر النجوم وسط سكون الليل ، لأرى ما مضى من حياتي ماثلا أمام عيني،
أناس عشقناهم وأخلصنا لهم وتحملنا معهم مرارة الزمن يتركوننا للأبد فلا نراهم الحلم إلا في الحلم !
أماكن بالية قديمة قدم الزمن تهالك بنيانها، ورحل الناس عنها، وجف ماء سككها وغابت ضحكة أطفالها في المساء، تبقي بقلوبنا حاضرة بكل تفاصيلها وبكل لحظاتها حين نقف على عتباتها.
يهرب مني ويعيش الزمن بلحظاته وبتقلباته أتخيل إنني كحبه رمل تسافر بها الرياح لصحراء لا يسكنها سوي الغربان المتسلية بمطارده الجراد واجبر لمتابعه المشاهد الدموية ، أعيش لحظاتي كمتسولين نبحث عن كساء فلا نجد سوي جلود الجرذان ، أشاهد سراب السراب لعله يتصدق بقطرة ندي ابل ريقي المتشقق من عنا الشتات .
صور عاشها فكري بعد أن قرأت خاطرة للكاتبة الرائعة السعد المنهالي بجريدة الإتحاد لمقال كنت أظن أنني أعلم .