قال لي يوماً ...
أخاف الحب ...
أخاف الخيانه ...؟
أخاف أن اسير في دروبٍ غير التي أريد ...
وكنت أنا لحظتها أخاف من الدنيا ومن عليها ..
ولكني كنت أنا من أواسيه ...
ومن جعله يسلك دروب الحب من جديد..
وكنت أنا من وقعت في نهاية تلك الدروب ..
أحببته ....... من أعماق أعماق قلبي ..
ووهبته ..... كل مافيني ...........
إلا .... اللقاء ..
ولو كان الأمر بيدي ... لسلمته نفسي بين يديه للأبد ..
احبني .... ولون حياتي بألوان الحب ... والسعادة ..
كتب فيني أجمل الكلمات ...
وتغزل فيني بأروع المعاني ..
وكتبت له ...
( أنني لا أقوى أن أعيش ... بدونك ..
ابقى بقلبي ..... ولا تبتعد عني ..)
فجسدي النحيل ...... لا ينبض إلا بقلبك الساكن بصدري ..
تواعدنا كثيراً .... أننا سنبقى لبعضنا .... بكل وفاء وإخلاص ..
وأن لا شي في الدنيا .. يستحق أن يبعدنا ... إلا بأمر الله..
ومرت الأيام ...... وحبك فيني يكبر كل لحظة ....... كنت ........؟
قبل أن أحتاج إليك .... أجدك أقرب من أنفاسي ..
قبل أن ينطق قلبي بإسمك ... ألقاك بنبضي وحسي ..
قبل أن تغفى عيناي ... حضنك ملاذي وصدرك وسادتي ..
الآن ..... ياحبيبي
أناديك .... أحتاج إليك ... ابكي من شوقي المؤلم ..
اصرخ بإسمك ... .... ولكن للأسف ...... لم أعد أجدك
أخذتك الدنيا ... تاهت بك الدروب ... بعيداً عني ..
لم تعد تهبني من وقتك ولو لحظات ... لأطفئ نار شوقي ..
تعبت من هذا الغياب ... وأين الغياب يسير بك ..؟
حبيبي ....
بالأمس ... كان بيني وبين المووووت .... مسافه قريبه ..
وأقسم أنني لم أتذكر في هذه الدنيا غيرك ..
لم أرى غير صورتك .. التي رسمت في خيالي ..
لم أتمنى غير أن أسمع صوتك ... وأشعر بك بالقرب مني ...
لم أكن اتمنى أن يقف بجانبي إلا إنت ...
وإنت ......................... كنت بعيداً .... بعيداً ... عني
أناديك ... أقولك لك : أنني في أمس حاجتي إليك ..
ولكنك لم تجب ... ولم تعطي لمن أحبتك بكل كيانها ... دقيقه من
وقتك ..
لم أعد أشعر بك في داخلي .. كما كنت أشعر بك من قبل
ماذا أفعل ...؟؟
أدمنت وجودك في حياتي ... وسكرت بحبك للأبد ...
كنت أختنق .... وكنت أنت أنفاسي ...
كنت أمرض ... وكنت أنت دوائي ..
كنت أصمت ... وكنت أنت لساني ..
كنت أرتجف ... وكنت أنت دفئي ..
كنت أتعثر ... وكنت أنت سندي ..
كنت أضعف ... وكنت أنت قوتي ..
كنت أسهى ... وكنت انت صحوتي ..
كنت أنت لي كل الحياة ..
إذاً ..... لا معنى للحياةِ بدونك ..
لا معنى لوجودي .... بلا وجودك معي ...
صوتك الشي الوحيد الذي لا أرتاح إلا بسماعه ..
وهاأنت تحرمني حتى من كلمة ... في كل مساء ..
لم اطلب منك شيئاً ... ولم تزعل مني يوماً ..
لأني أحببتك ...
لاتزعل من كلماتي ...
ولكني لم أجد فرصه لأقول لك بما في داخلي ..
فبعدك .... دمرني ..
بعدك ... سكين تغمرها في أعماقي ..
بعدك ... سم اتذوقه ... كل ليله ..
ذبلت عيناي ... من السهر والتعب..
إختفى بريق كل مافيني ...
أخفاها إنتظارك .... الذي طااااااااال بلا عذر ..
أخفاها جفائك .... الذي طاااااااال بلا سببب ..
أخفاها برودك .... الذي طااااااااال بلا مبرر..
حبـــيــبــي ...
هذه كلماتي ... بعض من ما فيني ..
قطرة .. في محيط بلا نهاية ..
لا أريد منك شيئاً .... ولم أعشقك ... لأنتظر عطائك..
فقط أجبني ...
أما زال حبي في قلبك الآن ...
كما كان في بداية حبك لي ...
أرجوك ارحني ...
اما زلت أنا تلك الطفله الوحيده الساكنه بأعماقك..؟
أما زلت أنا من يرسم البسمة على شفاتك ..؟
اما زلت أنا من يقشعر لها جسدك ..؟
أما زال صوتي يشعرك بالراحة والحنان ...؟
هل سيطول إنتظاري .... لأنال من وقتك ثواني ..
لترد على تساؤلاتي ....؟؟
فمازلت في الإنتظار .....؟
:face (68)::face (68)::face (68)::face (68)::face (68)::face (68)::face (68)::face (68)::face (68):