شن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الاحد هجوما لاذعا على مصر مطالبا
اياها بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة معتبرا في الوقت نفسه ان لا
خيار الا المقاومة في قطاع غزة ومبشرا ب"انتصار" حماس على اسرائيل على غرار "انتصار" حزب الله في 2006.
ودعا نصرالله في كلمة عبر شاشة عملاقة امام الآلاف من انصاره في مجمع
الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية مساء الاحد الشعب المصري الى "الخروج
بالملايين الى الشارع" لفتح معبر رفح للضغط على حكومته متسائلا "هل يمكن للشرطة ان تقتل الملايين؟".
وقال نصرالله "ايها المسؤولون المصريون ان لم تفتحوا معبر رفح فانتم شركاء في الجريمة وفي القتل وفي الحصار وفي صنع المأساة الفلسطينية".
كما طالب الشعوب العربية بالتظاهر للضغط على حكوماتها من اجل وقف "العدوان" على غزة.
واضاف "الموقف المصري هو حجر الزاوية في ما يجري في غزة" وقال متوجها الى المصريين "يجب ان تفتحوا هذا المعبر يا شعب مصر بصدوركم".
كما توجه الى "ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية" معتبرا "انهم ما زالوا على اصالتهم العروبية وعلى موقفهم المعادي من الصهاينة" ومطالبا اياهم بالضغط "على القيادة السياسية" لفتح المعبر.
لكن الامين العام لحزب الله اكد انه "لا يدعو الى انقلاب في مصر".
ودعا "كل الشعوب العربية والاسلامية الى الخروج الى الشارع لتطالب النظام المصري" بفتح المعبر الحدودي مع قطاع غزة المحاصر "ليصل الغذاء والماء وحتى السلاح لاهلنا في غزة" حيث ادت الغارات الجوية العنيفة التي تشنها اسرائيل منذ السبت الى مقتل اكثر من 300 فلسطيني.
وقال ان "الحكومات التي لم تحرك ساكنا على شعوبها ان تفرض عليها ان تتحرك" معتبرا انه "ليس مبررا امام الشعوب ان يقال اننا امام انظمة قمعية (...) فلو اطلقت على صدورنا الرصاص هذا امر واجب ومن يسقط هو شهيد على طريق القدس".
وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قال ان حماس "لا تسمح للجرحى" الفلسطينيين بعبور منفذ رفح الى مصر التي عرضت تقديم العلاج لهم فيما اكدت حماس انها ترفض فتح المعبر امام الجرحى فقط مطالبة مصر بفتح المعبر بلا شروط.
وجابت تظاهرات ومسيرات الاحد عددا من مناطق لبنان منددة بالهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة وبالموقف المصري منه. وتحولت تظاهرة احتجاجية امام السفارة المصرية الى مواجهات بين عشرات المتظاهرين الذين رشقوا مبنى السفارة بالحجارة وبين قوات الامن التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
وقتل ضابط شرطة مصري واصيب اخر الاحد برصاص اطلق عليهما من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة كما افادت اجهزة الامن المصرية ومصادر طبية.
ومنذ سيطرة حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007 تبنت مصر موقفا ثابتا في ما يتعلق بمعبر رفح وهو بقاؤه مغلقا الى ان يتم الاتفاق على اعادة تشغيله وفقا للترتيبات المنصوص عليها في الاتفاق الموقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي.
من ناحية اخرى قال نصرالله ان الحزب مستعد "لمواجهة اي عدوان اسرائيلي على لبنان". واضاف "لا يرعبنا ولا يخيفنا ما جرى في تموز/يوليو 2006 ولا ما جرى ويجري في غزة. نحن على استعداد لمواجهة اي عدوان على ارضنا وبلدنا وكرامتنا".
وكشف انه طلب "من الاخوة في المقاومة في الجنوب ان يكونوا متواجدين ومحتاطين وحذرين لاننا امام عدو مجرم وغدار".
واشار نصرالله الى تعزيزات وتدابير اتخذتها القوات الاسرائيلية وتحدثت عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية.
واعتبر ان هناك احتمالين: "احتمال ان يكون (ذلك) اجراءت وقائية خشية حصول شيء من الجبهة اللبنانية (..) واحتمال آخر هو ان يلجأ العدو الى عدوان تجاه لبنان مستغلا تواطؤ بعض الانظمة العربية وفي ظل فراغ دولي وانشغال العالم بازمته المالية والفراغ السياسي في القرار الاميركي".
وقال نصرالله ان "ما يجري في غزة نسخة فلسطينية طبق الاصل" عن حرب تموز/يوليو 2006 وان "الخيارات المطروحة نفس الخيارات والتواطؤ نفس التواطؤ والنتيجة ستكون نفس النتيجة" مذكرا "بالانتصار التاريخي" الذي سجله حزب الله في هذه الحرب.
واكد ان المقاومة في غزة موضوعة بين "خيارين بين الاستسلام او المواجهة غير المتوازنة وغير المتكافئة والتي قد تؤدي الى الشهادة (...)" معتبرا ان غزة ترفض "الذلة".
وتابع نصرالله الذي كان يتحدث في الليلة الاولى من عاشوراء "ما جرى في غزة وفي تموز يجب ان يكون كافيا لاقناع كل عربي وكل مخلص ان الذي حمى شعوبنا هو المقاومة هو المقاومة المجاهدة والصامدة وكل الخيارات الاخرى وهم وسراب".
ودعا نصرالله الى يوم حداد وتجمع كبير الاثنين في الضاحية الجنوبية تضامنا مع غزة.
الله ينصرهم يــــــ((رب))ـــــــــااااا
اياها بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة معتبرا في الوقت نفسه ان لا
خيار الا المقاومة في قطاع غزة ومبشرا ب"انتصار" حماس على اسرائيل على غرار "انتصار" حزب الله في 2006.
ودعا نصرالله في كلمة عبر شاشة عملاقة امام الآلاف من انصاره في مجمع
الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية مساء الاحد الشعب المصري الى "الخروج
بالملايين الى الشارع" لفتح معبر رفح للضغط على حكومته متسائلا "هل يمكن للشرطة ان تقتل الملايين؟".
وقال نصرالله "ايها المسؤولون المصريون ان لم تفتحوا معبر رفح فانتم شركاء في الجريمة وفي القتل وفي الحصار وفي صنع المأساة الفلسطينية".
كما طالب الشعوب العربية بالتظاهر للضغط على حكوماتها من اجل وقف "العدوان" على غزة.
واضاف "الموقف المصري هو حجر الزاوية في ما يجري في غزة" وقال متوجها الى المصريين "يجب ان تفتحوا هذا المعبر يا شعب مصر بصدوركم".
كما توجه الى "ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية" معتبرا "انهم ما زالوا على اصالتهم العروبية وعلى موقفهم المعادي من الصهاينة" ومطالبا اياهم بالضغط "على القيادة السياسية" لفتح المعبر.
لكن الامين العام لحزب الله اكد انه "لا يدعو الى انقلاب في مصر".
ودعا "كل الشعوب العربية والاسلامية الى الخروج الى الشارع لتطالب النظام المصري" بفتح المعبر الحدودي مع قطاع غزة المحاصر "ليصل الغذاء والماء وحتى السلاح لاهلنا في غزة" حيث ادت الغارات الجوية العنيفة التي تشنها اسرائيل منذ السبت الى مقتل اكثر من 300 فلسطيني.
وقال ان "الحكومات التي لم تحرك ساكنا على شعوبها ان تفرض عليها ان تتحرك" معتبرا انه "ليس مبررا امام الشعوب ان يقال اننا امام انظمة قمعية (...) فلو اطلقت على صدورنا الرصاص هذا امر واجب ومن يسقط هو شهيد على طريق القدس".
وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قال ان حماس "لا تسمح للجرحى" الفلسطينيين بعبور منفذ رفح الى مصر التي عرضت تقديم العلاج لهم فيما اكدت حماس انها ترفض فتح المعبر امام الجرحى فقط مطالبة مصر بفتح المعبر بلا شروط.
وجابت تظاهرات ومسيرات الاحد عددا من مناطق لبنان منددة بالهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة وبالموقف المصري منه. وتحولت تظاهرة احتجاجية امام السفارة المصرية الى مواجهات بين عشرات المتظاهرين الذين رشقوا مبنى السفارة بالحجارة وبين قوات الامن التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
وقتل ضابط شرطة مصري واصيب اخر الاحد برصاص اطلق عليهما من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة كما افادت اجهزة الامن المصرية ومصادر طبية.
ومنذ سيطرة حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007 تبنت مصر موقفا ثابتا في ما يتعلق بمعبر رفح وهو بقاؤه مغلقا الى ان يتم الاتفاق على اعادة تشغيله وفقا للترتيبات المنصوص عليها في الاتفاق الموقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي.
من ناحية اخرى قال نصرالله ان الحزب مستعد "لمواجهة اي عدوان اسرائيلي على لبنان". واضاف "لا يرعبنا ولا يخيفنا ما جرى في تموز/يوليو 2006 ولا ما جرى ويجري في غزة. نحن على استعداد لمواجهة اي عدوان على ارضنا وبلدنا وكرامتنا".
وكشف انه طلب "من الاخوة في المقاومة في الجنوب ان يكونوا متواجدين ومحتاطين وحذرين لاننا امام عدو مجرم وغدار".
واشار نصرالله الى تعزيزات وتدابير اتخذتها القوات الاسرائيلية وتحدثت عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية.
واعتبر ان هناك احتمالين: "احتمال ان يكون (ذلك) اجراءت وقائية خشية حصول شيء من الجبهة اللبنانية (..) واحتمال آخر هو ان يلجأ العدو الى عدوان تجاه لبنان مستغلا تواطؤ بعض الانظمة العربية وفي ظل فراغ دولي وانشغال العالم بازمته المالية والفراغ السياسي في القرار الاميركي".
وقال نصرالله ان "ما يجري في غزة نسخة فلسطينية طبق الاصل" عن حرب تموز/يوليو 2006 وان "الخيارات المطروحة نفس الخيارات والتواطؤ نفس التواطؤ والنتيجة ستكون نفس النتيجة" مذكرا "بالانتصار التاريخي" الذي سجله حزب الله في هذه الحرب.
واكد ان المقاومة في غزة موضوعة بين "خيارين بين الاستسلام او المواجهة غير المتوازنة وغير المتكافئة والتي قد تؤدي الى الشهادة (...)" معتبرا ان غزة ترفض "الذلة".
وتابع نصرالله الذي كان يتحدث في الليلة الاولى من عاشوراء "ما جرى في غزة وفي تموز يجب ان يكون كافيا لاقناع كل عربي وكل مخلص ان الذي حمى شعوبنا هو المقاومة هو المقاومة المجاهدة والصامدة وكل الخيارات الاخرى وهم وسراب".
ودعا نصرالله الى يوم حداد وتجمع كبير الاثنين في الضاحية الجنوبية تضامنا مع غزة.
الله ينصرهم يــــــ((رب))ـــــــــااااا