أ
ثارت تصريحات مي حريري في برنامج “Dr. V.I.P” الذي يعرض على “أو. تي. في.” اللبنانية استياء السوريين المناصرين” للثورة”، بعدما اعتبرت أنّهم مخطئون في دعم الانتفاضة. ونعتَ هؤلاء الفنانة اللبنانية بأسوأ العبارات، ووصفوها بأنّها “فاشلة” إنسانياً تفتقر إلى الحس البشري قبل أن تكون ناجحة في أعمالها الفنية.وعبر قائمة “العار السورية” على فايسبوك، وجه العديد من النشطاء تحذيراً شديداً لها بعدم التطرق في حواراتها إلى الشعب السوري بتاتاً، مؤكدين بأنّ هذا الشعب أرقى مَن أن يذكر على لسانها. وأشاروا إلى أنّها تعيش في كوكبٍ آخر ولا تعلم شيئاً عن حياة السوريين. وادعوا أنّها تتقاضى مبالغ كبيرة من النظام السوري للدفاع عنه في مقابلاتها التلفزيونية والصحافية.
وادعى، آخرون أنّ مي تحاول في تصريحاتها إعادة تسليط الضوء عليها، خصوصاً أنّها تفتقر إلى الموهبة في الغناء. وأضاف هؤلاء أنّ حديث المغنية اللبنانية يثير الاشمئزاز ، مؤكدين بأنّها مصابة بـ”العمى” فيما رأى آخرون أنّها تتاجر “بدماء الشعب السوري الطاهر”.
وفي السياق ذاته، عاد محبو أصالة إلى الدفاع عن مطربتهم والرد مجدداً على مي التي لا توفر مناسبة إلا وتتحدث عن صاحبة “يا مجنون”، وتصفها بأنّها “وقحة” بسبب موقفها من الأحداث التي تجري في سوريا. وقد علق أحدهم بالقول: “إلى متى ستحاول مي الإعتماد على هجومها ضد أصالة لتسليط الضوء عليها؟ كيف لها أن تعطي رأيها بأصالة إحدى أهم فنانات الوطن العربي؟ بالفعل اللي استحوا ماتوا”.
في هذا الوقت، أعلن بعض النشطاء بأنهم يستعدّون لرفع دعاوى قضائية على العديد من الفنانين العرب ومن بينهم مي بغية منعهم من دخول سوريا بعدما قللوا من قيمة الشعب السوري في أحاديثهم عبر وسائل الإعلام العربية.
