- نظم المجلسان الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين والأعلى للشباب امس ( ندوة بعنوان ماذا يريد المعوقون من الإعلام وذلك ضمن ملتقى الأشخاص المعوقين الذي ينظمه المجلسان في العقبة.
- وأكد الزميلان فضل معارك ومأمون المساد من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في الندوة اهمية دور الإعلام في تبني قضايا المعوقين وتعريف شرائح المجتمع بهم لتغيير النظرة المجتمعية النمطية نحوهم، والتعبير عن همومهم واحتياجاتهم والاستماع إلى ملاحظاتهم وإيصالها لأصحاب القرار.
- و دعا المشاركون في الملتقى الإعلام إلى دعم مطالبهم بتوفير فرص التدريب والتشغيل للمعوقين وتوفير مترجمين بلغة الإشارة للصم في بعض برامج التلفزيون الأردني وان لا تقتصر على نشرة الأخبار إضافة إلى طباعة ملحق في الصحف الأردنية بلغة (بريل ).
- وقالت امين المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الدكتورة أمل نحاس ان فكرة الملتقى تأتي تجسيدا لدور المجلس في ترجمة بنود الإستراتيجية الوطنية للأشخاص المعوقين بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الوطنية
- وتشتمل فعاليات الملتقى التي تستمر خمسة أيام على محاضرات تتعلق بمهارات الاتصال اللازمة للتعامل مع الآخرين وتنمية مهارات اتخاذ القرار لدى الأشخاص المعوقين وجلسات حوار ونقاش وعصف ذهني تتناول دور الإعلام في تبني قضايا الإعاقة وتغيير الصورة النمطية السلبية للمجتمع تجاه قضايا الإعاقة إضافة إلى زيارات ميدانية للمؤسسات الوطنية في محافظة العقبة.