ويقع المعرض ضمن حدود المحمية البحرية في نقطة تعتبر مقصدا مهما لزوار المنطقة والمهتمين في السياحة البيئية داخل مركز الزوار البيئي التابع لمتنزه العقبة البحري، وتحت إشراف الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، ودعم من شركة سرايا العقبة.
ويعتبر معرض الأصداف البحرية، الأول من نوعه في المملكة، وشكلا من أهم أشكال السياحة البيئية المستدامة في العقبة لتفرده في عرض مجموعة عالمية ونادرة من الأصداف والتي قدمتها الأميرة وجدان من ضمن مجموعتها الخاصة كهدية للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، والعقبة .
وثمنت سمو الأميرة بسمة بنت علي في كلمة لها خلال الاحتفال إصرار سمو الأميرة وجدان على تقديم مجموعتها الخاصة من الأصداف للجمعية، الأمر الذي شكل مصدر الهام لإقامة متحف متخصص بالأصداف في العقبة لعرض احد هبات الخالق وتثقيف الجمهور والزوار باستخدامات الأصداف على مر العصور، والتي تمثلت في استعمالها (كعملة ودواء وطعام وحلي)، اضافة الى ان المتحف يبين أهمية المحافظة على التنوع البيولوجي لمواجهة التغيرات البيئية التي تحدث في العالم حاليا، مشيدة بالدعم الكبير من سلطة العقبة الخاصة وشركة سرايا العقبة.
وقال رئيس سلطة العقبة الخاصة في كلمته ان هذا المتحف يشكل مساهمة كريمة بإضافة حلية جديدة لعقد العقبة الذي ارتدته منذ تحولها الى منطقة اقتصادية خاصة .
واكد مدير عام شركة سرايا العقبة:ddd: المهندس شادي رمزي المجالي خلال الافتتاح اهتمام الشركة بأمور البيئة في مختلف المجالات كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية .
وفي نهاية الاحتفال قامت سمو الاميرة وجدان بإعادة إحدى السلاحف النادرة الى البحر للمحافظة عليها من خلال متابعة مستمرة من قبل الجمعية الملكية لحماية البيئة.