قال رئيس الوزراء أمس في حديث له بوزارة الداخلية: لا توجد منطقة عصيّة على الأمن في الأردن .
لدي ملاحظات في هذا السياق.. وأولها انه يوجد مناطق وليس منطقة.. عيون سميرة توفيق حينما كانت تغني : يا ابو خديد منقرش وتطلق غمزتها المشهورة على الشاشة. هل كان يستطيع احد ان يعتقل عيونها، طبعاً لا.. عيون سميرة كانت تعتقل كل القلوب وما زالت عصيّة واتذكر الشامة المزروعة على الخدّ الأيمن والمقطع الذي تقول فيه.. اثناء ادائها لاحدى الاغنيات: قهوتنا للاجواد اول بادي للي نارو وقّاده بظلام الليل .
ليست عيون سميرة توفيق وحدها بل ايضا جمال ابو عابد ، حين كان ينفرد في الجهة اليمنى وتمرر له (الطابة) من قبل صبحي سليمان .. كنت استغرب من هذا اللاعب كأنه يضع محرك (6 سلندر) على كتفيه كان يركض مثل الحصان.. الى اللحظة التي يصل فيها خط (الكورنر) ثم يقذف الكرة الى خالد عوض.. وهناك توضع في المرمى.. الجناح الايمن للنادي الفيصلي في زمن أبو عابد كان عصيّاً على الكلّ.. لم يكن احد يجرؤ على اللحاق بهذا اللاعب.
قلبي ايضاً كان عصيّاً.. في اول صباي كنت امضي ساعات الظهيرة على دوار فراس في جبل الحسين.. فالبنات سيعبرن بعد قليل الدوار.. وستمر (سلمى) معهن.. وكان القلب يخفق ويظن المارة اني توقفت لاشتري (ترمس) من عند (ابو عمر).. والحقيقة ان ثمة (قشعريرة)، دبت في اوصالي .. وقتها لم يكن الحب يتعرض لشيء والقلب كان عصياً على الجمود.
ربابة عبدو موسى.. هل كان يجرؤ احد في ذاك الوقت وللآن على محاسبة الوتر اذا صدح نزلن على البستان يا عنيّد يا يابا ..
أترى دولة الرئيس هناك أشياء كثيرة عصيّة في الأردن أولها عيون سميرة توفيق وقلبي ليس آخرها.
بقلم :
عبدالهادي راجي المجالي
احترامي
[/B]
//
[B]//
المقدادي
لدي ملاحظات في هذا السياق.. وأولها انه يوجد مناطق وليس منطقة.. عيون سميرة توفيق حينما كانت تغني : يا ابو خديد منقرش وتطلق غمزتها المشهورة على الشاشة. هل كان يستطيع احد ان يعتقل عيونها، طبعاً لا.. عيون سميرة كانت تعتقل كل القلوب وما زالت عصيّة واتذكر الشامة المزروعة على الخدّ الأيمن والمقطع الذي تقول فيه.. اثناء ادائها لاحدى الاغنيات: قهوتنا للاجواد اول بادي للي نارو وقّاده بظلام الليل .
ليست عيون سميرة توفيق وحدها بل ايضا جمال ابو عابد ، حين كان ينفرد في الجهة اليمنى وتمرر له (الطابة) من قبل صبحي سليمان .. كنت استغرب من هذا اللاعب كأنه يضع محرك (6 سلندر) على كتفيه كان يركض مثل الحصان.. الى اللحظة التي يصل فيها خط (الكورنر) ثم يقذف الكرة الى خالد عوض.. وهناك توضع في المرمى.. الجناح الايمن للنادي الفيصلي في زمن أبو عابد كان عصيّاً على الكلّ.. لم يكن احد يجرؤ على اللحاق بهذا اللاعب.
قلبي ايضاً كان عصيّاً.. في اول صباي كنت امضي ساعات الظهيرة على دوار فراس في جبل الحسين.. فالبنات سيعبرن بعد قليل الدوار.. وستمر (سلمى) معهن.. وكان القلب يخفق ويظن المارة اني توقفت لاشتري (ترمس) من عند (ابو عمر).. والحقيقة ان ثمة (قشعريرة)، دبت في اوصالي .. وقتها لم يكن الحب يتعرض لشيء والقلب كان عصياً على الجمود.
ربابة عبدو موسى.. هل كان يجرؤ احد في ذاك الوقت وللآن على محاسبة الوتر اذا صدح نزلن على البستان يا عنيّد يا يابا ..
أترى دولة الرئيس هناك أشياء كثيرة عصيّة في الأردن أولها عيون سميرة توفيق وقلبي ليس آخرها.
بقلم :
عبدالهادي راجي المجالي
احترامي
[/B]
//
[B]//
المقدادي