تحياتي للجميع وأحب أنقل لكم هذه القصة القصيرة مع أبياتها الشعرية
وبطلها الفارس /نمر بن عدوان
أتمنى تنال إعجاب المشاهد الكريم ونسعى بكل جهودنا نطرح في هذا المنتدى الشامخ
من القصص القديمة للأهل والأجداد التي لم تشاهد من قبل
........
بعد متزوج نمر وضحى وهي عنده في بيته أحنت لحنان الأهل واشتاقت إليهم
وقالت لزوجها نمر بن عدوان أبي ازور أهلي فقال بكل سرور أبشري ياوضحى
فركب نمر وزوجته على الركب =الجمال في ذلك العصر ليوجد وسيلة نقل غير الجمل المسمى
بسفينة الصحراءواتجهو لوجهة عرب أهلها
ويعم الفرح بكل العرب بقدوم وضحى ابنتهم ولما وصل آتى إليهم راعي من رعيان البل لأبن سبيله
نسيب نمر وقال له يعم ناقة من النياق مفقودة من بين البل
على مسامع كذا شخص ومن بينهم نمر ابن عدوان
فعرف فلاح بن سبيله إنها مأكولة من أحد الحيوانات المفترسة وبالأكيد انه حيوان النمر أكل ناقته
بدلاله قصيدة نمر بن عدوان ذكر اسم الحيوان المفترس وهوا نمر حيواني
فأخذ فلاح باروده=بندقيته ليقتل النمر
فقال نسيبه نمربن عدوان والله مايقتل النمر إلا أنا فسكت فلاح تكريم لنسيبه
وسلم الأمروالمهمة لنمر بن عدوان ولماوصلو بالقرب من النمر ومكان افتراسه للناقة
فنظر نمر بن عدوان إلى النمر وصوب البندقية اتجاهه وارداه قتيل جزاء له بما فعل بافتراس الناقة
وبلغ نسيبه فلاح ألسبيله انه قتله واستأذن من نسيبه ليسمح له بالرحيل للعودة إلى أهله
بصحبة زوجته وضحى فأذن لهم بالرحيل
فأخذ زوجته ورجع لأهله ودارت السوالف في مجالس ربعه وعربهم قصة قتل النمر
وكل يبهر ويلحن بهذه السالفة ومنهم من يكبرها ومنهم من يصدق ومن يكذب بهذا
ولا تخلو العرب من الأشرار وأهل النم وقال وقال وأيضا لتخلو العرب من المنافسة بالشجاعة
والكرم والرجولة بين أبناء العم تنافس شديد
فقد يسبب أحيانا هذا التنافس إلى قتل أحد من الطرفين
ومن يحب نمر بن عدوان قال الحق وما حدث ومن يكرهه من عربهم عكس الوضع وكذب بالقصة
ليثير من حوله من منافس من أبناء عمه فقد حدث هذا
فقال البعض هذا من طيب نمر بن عدوان انه رجل لهذي المهمات ولا تصعب عليه
وقال بعضهم لا هذا من طيب البار وده=البندقية التي معه ماهو من طيبه
ومرة الأيام وكان الشيخ نمر بن عدوان حاضر في مجلس
فقال احد الرجال سأولف لنا القصة يانمروماحدث بأكملها
وعند العرب يتعايبون الرجل الذي يمدح نفسه أو يقول قصة مثل هذي بنفسه
ولو كانت صدق وصحيح إلا بعذر الإلحاح عليه حين ذلك يقول قصته وما فعل
فقال احد كبار السن ماقلت شي يا نمر فقال إلا قلت وفعلت
ورد عليه وش قلت يا نمر فأجابهم بقصيدة بالحدث كله كالمعتاد للفارس الرد بقصيدة
..........
هـذى سمـيك وحـذر الـمـوت يشيب
لا تقـول جـاك نـمر بالـغـدر والبـوق
يابـايـق الـبـوقـان يأممكن الـعـيـب
خـلـيتنا مـن الـدار نـرحــل بـلا نـوق
هـذى قـصـاص تـعـدي علـي الـنـيـب
لعـيون وضحـى الكاملة عقـل وذوق
............
فحضر الشيطان لواحد من عيال عمه ما هو منك هذا من البار وده= البندقية
اللي معك اللي عطوها لك الفرنسيين فأجابه نمربن عدوان بكل ثقة
وش تبـي يا ولد العم قال أبيك تترك البار وده اللي معاك ونشوف فقال نمر يصير خير
في صباح الغد الباكر أن شاء الله اخذ البار وده ألأوله وتشوف
آتى صباح الغد ولم يهجع ولم وتقر له عين في النوم من هذه الكلمة
في وسط مجلس من الرجال وبعض الكلمات ولو حرفين تجرح
اتجه نمر بن عدوان وفي صحبته صاحب الكلمة الجارحة وهوا ابن عمه
وفي صحبتهم أو بالأحرى معه بارود ته أي بندقيته ألأوله ليؤكد لأبن عمه
ماهي من البندقية كما قال من القلب واليدين التي تحمل البندقية
ويكمنون =أي صلح كمين بالأصح مخبآ لهم لكي لتتمكن الصيد من رؤيتهم في مكان الصيد
وكل واحد منهم بجهة
ولما شاهد نمر بن عدوان النمر ركز عليه وفي وقت التركيز طلعت عليه حية الأفعى
فداس عليها بركبته وكتمها وصوب على النمر وقتله ورفع ركبته وذبح الحية
واقترب ابن عمه وشاف إلا صيدت ين في وقت وآن واحد
فخجل من ابن عمه وغض بصره واسترجع قدماه إلى الخلف ثلاث أو أربع خطاي ويردد كلمتين
قويتين لمسامع ابن عمه نمر بن عدوان فيني ولا فيك ياكلي ويا بعضي ويا لحمي ودمي
لأنه كاد يتسبب على ابن عمه بالموت من هذه الحية لولا أمر الله وإرادته
وتعوذ من الشيطان وعانق ابن عمه نمر بن عدوان وجه لوجه
وحضنه وحب على رأسه وعاود لأهلهم بمحبة كالأخوين لتؤم
وموقف نمر بن عدوان صعب وقت التصويب على النمر خرجت عليه الحية
ومن المؤكد انه سوف يفقد توازنه وتركيزه بس الثقة وإرادة الله بإظهار الحق لصاحبه