:sad052: شب باول عمره عرف انو مريض وظل اقل من شهر حتى يودع الحياة اصيب بحالة احباط وياس وصار كل يوم يتمشى ويجول بشوارع المدينة ما يحكي مع حدا راسوا بالارضيتنىوعيونوا كلها دمع حتى تغيب الشمس ويرجع على غرفتوا يعد الثواني حتى يطلع فجر جديد وفي يوم من الايام كان ماشي من ئدام مكتبة لمح صبية عم بتبيع الكتب انعجب فيها ئلبوا دق بسرعة دخل المكتبة يشتري كتاب قرب لعندها ليحكي معها ويدفع ثمن الكتاب لما وصل حدها تصبر ما عادت الكلمات تطلع من تموا عيونوا بعيونها مدهوش ومسحور بابتسامتها دفع ثمن الكتاب وفل حس انو الفرحة رجعت لئلبوا راح على البيت يستنى يوم جديد حتى يرجع على المكتة اليوم التاني راح اخد كتاب تاني قرب حدها مائدر حتى يقول مرحبا ودفع ثمن الكتاب وغادر المكتبة وظل على الحالة كل يوم يشتري كتاب حتى الخزانة كلها كتب من دون ما يقراهم وكل يوم كان بتمنى او يقدر يحكيها ويحكيلها كم بحبها قبل ما يودع الحياة مرة الايام وفجاة لاحظة هالصبية انو هل الشب ما عاد يمرء على المكتبة فسالت عنوا وعرفت بيتوا راحت لعندوا دقت على الباب فتحت اموا لابسة اسود الحزن بعيونها ركضت الصبية وحضنتها وئلتلها ئدرنا ما نكون سوى لو فتح لو مرة كتاب من هل الكتب كان عرف اديش بحبوا بكل كلمة كتبتها كان نفسي نعئد سوا ئلوا بحبك ليش الي بنحبهم ما بكونا النابتمنى تصوتوا
كلمات وعبارات وسطور رسمتها تدخل القلب دون استئذان....
حب نادر ما نجدها في زمننا هذا....
فهنيئا لك بما ترسمه وتكتبه من قصص و من كلمات و هنيئا لنا
بما نقرأه .........