أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

لعبه دينيه

ان شاء الله يعجبكم الموضوع هادا عبارة عن كل حد يدخل يكتب درس دينى يعنى مثلا يتكلم عن الامانة او يقول درس عن غزوة من غزوات الرس


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 3 < 1 2 3 > الأخيرة


01-12-2008 02:51 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 08-11-2008
رقم العضوية : 18,333
المشاركات : 2,374
الجنس :
قوة السمعة : 691,713,382
ان شاء الله يعجبكم











الموضوع هادا عبارة عن كل حد يدخل يكتب درس دينى يعنى مثلا يتكلم عن الامانة او يقول درس عن غزوة من غزوات الرسول او اكثر
ان شاء الله انا هنتظر ردودكم
وجزاكم الله خير جميعا













مع تحياتي أرجو اني ما تأخرت عليكم


وان شاء الله أجد الكثير من الردووووود

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  01-12-2008 03:03 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 15-11-2008
رقم العضوية : 18,810
المشاركات : 18,665
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
إن شا الله تلاقي حدا غيري رد على الموضوع

درسنا اليوم عن الأمانة .. والأمانة هنا (مش أمانة عمان الكبرى :nosweat:) .. وهي من أهم الخصال التي يفتقر لها مع الأسف كثير من الناس

دعونا نتعرف على الأمانة

معنى الأمانة وأنواعها :
وهي ضد الخيانة ، والأمانة كلمة واسعة المفهوم ، يدخل فيها أنواع كثيرة ، منها :
1- الأمانة العظمى ، وهي الدين والتمسك به ، قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أبين حملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا )( ). قال القرطبي في تفسير هذه الآية : الأمانة تعم جميع وظائف الدين ا هـ( ) .
وتبليغ هذا الدين أمانة أيضاً ، فالرسل أمناء الله على وحيه ، قال صلى الله عليه وسلم : " ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء )( ). وكذلك كل من جاء بعدهم من العلماء والدعاة، فهم أمناء في تبليغ هذا الدين . وكل ما يأتي من أنواع يمكن دخولها في هذا النوع .

2- كل ما أعطاك الله من نعمة فهي أمانة لديك يجب حفظها واستعمالها وفق ما أراد منك المؤتمن ، وهو الله جل وعلا ، فالبصر أمانة ، والسمع أمانة، واليد أمانة ، والرجل أمانة ، واللسان أمانة ، والمال أمانة أيضاً ، فلا ينفق إلا فيما يرضي الله .

3- العرض أمانة ، فيجب عليك أن تحفظ عرضك ولا تضيعه ، فتحفظ نفسك من الفاحشة ، وكذلك كل من تحت يدك ، وتحفظهم عن الوقوع فيها ، قال أبي كعب رضي الله عنه : من الأمانة أن المرأة أؤتمنت على حفظ فرجها

4- الولد أمانة ، فحفظه أمانة ، ورعايته أمانة ، وتربيته أمانة .

5- العمل الذي توكل به أمانة ، وتضييعه خيانة ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )( ) وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما سأله أن يوليه قال : ( ………. وإنها أمانة ……… )( )

6- السر أمانة ، وإفشاؤه خيانة ، ولو حصل بينك وبين صاحبك خصام فهذا لا يدفعك لإفشاء سره ، فإنه من لؤم الطباع ، ودناءة النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة )( ) ومن أشد ذلك إفشاء السر بين الزوجين ، فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة : الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها )( ).

7- الأمانة ، بمعنى الوديعة ، وهذه يجب المحافظة عليها ، ثم أداؤها كما كانت .

الأمر بحفظ الأمانة :
قد أمر الشارع بحفظ الأمانة وأدائها ، وذم الخيانة ، وحذر منها في نصوص كثيرة منها :
‌أ- قال تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها )( ) . ذكر ابن كثير( ) ـ رحمه الله ـ أنها عامة في جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، وهي نوعان :
1- حقوق الله تعالى من صلاة وصيام وغيرهما .
2- حقوق العباد كالودائع وغيرها .

‌ب- وقال تعالى في صفات المؤمنين ( والذين هو لأماناتهم وعهدهم راعون)( ).

‌ج- وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )( )
قال ابن كثير( ): والخيانة تعم الذنوب تعم الذنوب الصغار والكبار ، وعن ابن عباس في الأمانة قال : الأعمال التي أؤتمن عليها العباد .

‌د- وقال صلى الله عليه وسلم في الأمر بردها : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك "( ).

‌ه- وقال صلى الله عليه وسلم في ذم الخيانة : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان )( ).

مما ورد في فضل الأمانة
قال صلى الله عليه وسلم : الخازن الأمين الذي ينفذ ـ وربما قال : يعطي ـ ما أمر به كاملاً موفراً طيباً به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أمر له به ، أحد المتصدقين )( ).

الخيانة من الكبائر :
الخيانة من كبائر الذنوب ، قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر( ) : والخيانة في كل شيء قبيحة ، وبعضها شر من بعض ، وليس من خانك في فلس كمن خانك في أهلك ومالك ، وارتكب العظائم . اهـ وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )( ) .

من صور الأمانة :
1- قال صلى الله عليه وسلم وهو يحكي لأصحابه رضي الله عنهم : " اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ، إنما اشتريت منك الأرض ، ولم ابتع منك الذهب ، فقال الذي شرى الأرض ( أي : الذي باعها ) : إنما بعتك الأرض وما فيها ، قال : فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام بالجارية ، وأنفقوا على أنفسكما منه ، وتصدقا "( )

2- ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل من بني إسرائيل أنه سأل رجلاً من بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار ، فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم ، فقال : كفى بالله شهيدا ، قال : فائتني بالكفيل ، قال : كفى بالله كفيلا ، قال : صدقت ، فدفعها إليه على أجل مسمى ، فخرج في البحر ، فقضى حاجته ، ثم التمس مركباً يركبها ، يقدم عليه للأجل الذي أجله ، فلم يجد مركباً ، فأخذ خشبة ونقرها ، فأدخل فيها ألف دينار ، وصحيفة منه إلى صحابه ، ثم زجج موضعها ، ثم أتى بها البحر ، فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً ألف دينار فسألني كفيلا ، فقلت : كفى بالله كفيلا ، فرضي بك ، وسألني شهيداً فقلت : كفى بالله شهيداً ، فرضي بذلك ، وإني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر ، وإني استودعكها ، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ، ثم انصرف ، وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده .

فخرج الرجل الذي كان أسلفه ، ينظر لعل مركباً قد جاء بماله ، فإذا بالخشية التي فيها المال ، فأخذها لأهله حطباً ، فلما نشرها وجد المال والصحيفة . ثم أقدم الذي كان أسلفه فأتى بالألف دينار ، فقال : والله ما زلت جاهداً في طلب مركبة لآتيك بمالك ، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه ، قال : هل كنت بعثت إلي شيء ؟ قال : أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه ‍‍‍‍‍‍‍. قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشية ، فانصرف بالألف دينار راشداً ( )


أتمنى إنكم استفدتوا

تقبلو تحياتي

ويسلموا على مروري


توقيع :.-*.._m_m_kilani_..*-.
مين أمل jj

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  02-12-2008 01:56 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 28-03-2008
رقم العضوية : 6,262
المشاركات : 2,123
الجنس :
قوة السمعة : 123,358
ما شاء الله تبارك الله
موضوع جميل جدا بارك الله فيكي يا سوس
وانا معاكي ان شاء الله في هذا الدرس
وارح اثبت الموضوع لا نهاية القصص
جزاكي الله خيرا
cda85e0581
توقيع :سجود بركة
62900200519DL2

_____________
tail_create 01229416126

ymb80t03g6936yh83ja6

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  02-12-2008 01:58 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 28-03-2008
رقم العضوية : 6,262
المشاركات : 2,123
الجنس :
قوة السمعة : 123,358
بارك الله فيك اخي ام ام على موضوعك القيم عن الامانه
جعله الله في ميزان حسناتك
cda85e0581
توقيع :سجود بركة
62900200519DL2

_____________
tail_create 01229416126

ymb80t03g6936yh83ja6

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  02-12-2008 02:00 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 28-03-2008
رقم العضوية : 6,262
المشاركات : 2,123
الجنس :
قوة السمعة : 123,358
أخلاق المسلم

الصدق
يحكى أن رجلا كان يعصي الله -سبحانه- وكان فيه كثير من العيوب، فحاول أن يصلحها، فلم يستطع، فذهب إلى عالم، وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه، فأمره العالم أن يعالج عيبًا واحدًا وهو الكذب، وأوصاه بالصدق في كل حال، وأخذ من الرجل عهدًا على ذلك، وبعد فترة أراد الرجل أن يشرب خمرًا فاشتراها وملأ كأسًا منها، وعندما رفعها إلى فمه قال: ماذا أقول للعالم إن سألني: هل شربتَ خمرًا؟ فهل أكذب عليه؟ لا، لن أشرب الخمر أبدًا.
وفي اليوم التالي، أراد الرجل أن يفعل ذنبًا آخر، لكنه تذكر عهده مع العالم بالصدق. فلم يفعل ذلك الذنب، وكلما أراد الرجل أن يفعل ذنبًا امتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق.
ويحكى أن طفلا كان كثير الكذب، سواءً في الجد أو المزاح، وفي إحدى المرات كان يسبح بجوار شاطئ البحر وتظاهر بأنه سيغرق، وظل ينادي أصحابه: أنقذوني أنقذوني.. إني أغرق. فجرى زملاؤه إليه لينقذوه فإذا به يضحك لأنه خدعهم، وفعل معهم ذلك أكثر من مرة.
وفي إحدى هذه المرات ارتفع الموج، وكاد الطفل أن يغرق، فأخذ ينادي ويستنجد بأصحابه، لكنهم ظنوا أنه يكذب عليهم كعادته، فلم يلتفتوا إليه حتى جري أحد الناس نحوه وأنقذه، فقال الولد لأصحابه: لقد عاقبني الله على كذبي عليكم، ولن أكذب بعد اليوم. وبعدها لم يعد هذا الطفل إلى الكذب مرة أخري.
ما هو الصدق؟
الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119].
صدق الله:
يقول الله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} [النساء: 122]، فلا أحد أصدق منه قولا، وأصدق الحديث كتاب الله -تعالى-. وقال تعالى: {هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} [الأحزاب: 22].
صدق الأنبياء:
أثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41].
وقال الله تعالى عن إسماعيل: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيًا} [مريم: 54].
وقال الله تعالى عن يوسف: {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46].
وقال تعالى عن إدريس: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 56].
وكان الصدق صفة لازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين، ولقد قالت له السيدة خديجة -رضي الله عنها- عند نزول الوحي عليه: إنك لَتَصْدُقُ الحديث..
أنواع الصدق:
المسلم يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه.
الصدق مع الله: وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ، فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله، والمسلم يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه.
الصدق مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب) [أحمد].
الصدق مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) [الترمذي].
فضل الصدق:
أثنى الله على الصادقين بأنهم هم المتقون أصحاب الجنة، جزاء لهم على صدقهم، فقال تعالى: {أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} [البقرة: 177].
وقال تعالى: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} [المائدة: 119].
والصدق طمأنينة، ومنجاة في الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: (تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهَلَكَة، فإن فيه النجاة) [ابن أبي الدنيا].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا) [متفق عليه].
فأحرى بكل مسلم وأجدر به أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقه، وأن يجعل الصدق صفة دائمة له، وما أجمل قول الشاعر:
عليك بالصـدق ولــو أنـــه
أَحْـرقَكَ الصدق بنـار الوعـيـد
وابْغِ رضـا المـولي، فأَشْقَـي الوري
من أسخط المولي وأرضي العبيــد
وقال الشاعر:
وعـوِّد لسـانك قول الصدق تَحْظَ به
إن اللسـان لمــا عـوَّدْتَ معــتـادُ
الكذب:
وهو أن يقول الإنسان كلامًا خلاف الحق والواقع، وهو علامة من علامات النفاق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان) [متفق عليه].
والمؤمن الحق لا يكذب أبدًا، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: (نعم).
قيل: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: (نعم).
قيل: أيكون المؤمن كذابًا؟ قال: (لا) [مالك].
والكذاب لا يستطيع أن يداري كذبه أو ينكره، بل إن الكذب يظهر عليه، قال الإمام علي: ما أضمر أحد شيئًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.
وليس هناك كذب أبيض وكذب أسود، أو كذب صغير وكذب كبير، فكل الكذب مكروه منبوذ، والمسلم يحاسَب على كذبه ويعاقَب عليه، حتى ولو كان صغيرًا، وقد قالت السيدة أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها- لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إذا قالت إحدانا لشيء تشتهيه: لا أشتهيه، يعدُّ ذلك كذبًا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الكذب يكْتَبُ كذبًا، حتى تُكْتَبَ الكُذَيبَة كذيبة) [أحمد].
وعن عبد الله بن عامر -رضي الله عنه- قال: دعتني أمي يومًا -ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا- فقالت: تعالَ أعطِك، فقال لها: (ما أردتِ أن تعطيه؟). قالت: أردتُ أن أعطيه تمرًا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنك لو لم تعطِه شيئًا كُتِبَتْ عليك كذبة) [أبوداود].
الكذب المباح:
هناك حالات ثلاث يرخص للمرء فيها أن يكذب، ويقول غير الحقيقة، ولا يعاقبه الله على هذا؛ بل إن له أجرًا على ذلك، وهذه الحالات هي:
الصلح بين المتخاصمين: فإذا علمتَ أن اثنين من أصدقائك قد تخاصما، وحاولت أن تصلح بينهما، فلا مانع من أن تقول للأول: إن فلانًا يحبك ويصفك بالخير.. وتقول للثاني نفس الكلام...وهكذا حتى يعود المتخاصمان إلى ما كان بينهما من محبة ومودة.
الكذب على الأعداء: فإذا وقع المسلم في أيدي الأعداء وطلبوا منه معلومات عن بلاده، فعليه ألا يخبرهم بما يريدون، بل يعطيهم معلومات كاذبة حتى لا يضر بلاده.
في الحياة الزوجية: فليس من أدب الإسلام أن يقول الرجل لزوجته: إنها قبيحة ودميمة، وأنه لا يحبها، ولا يرغب فيها، بل على الزوج أن يطيب خاطر زوجته، ويرضيها، ويصفها بالجمال، ويبين لها سعادته بها -ولو كان كذبًا-، وكذلك على المرأة أن تفعل هذا مع زوجها، ولا يعد هذا من الكذب، بل إن صاحبه يأخذ عليه الأجر من الله رب العالمين.
المسلم لا يكذب في المدح أو المزاح:
وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أناسًا منافقين يمدحون مَنْ أمامهم ولو كذبًا، فقال صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب) [مسلم].
وهناك أناس يريدون أن يضحكوا الناس؛ فيكذبون من أجل إضحاكهم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (ويل للذي يحدِّث بالحديث ليضحك به القوم؛ فيكذب، ويل له، ويل له) [الترمذي].
وقال صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم بيت في رَبَضِ الجنة (أطرافها) لمن ترك المراء وإن كان مُحِقَّا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وبيت في أعلى الجنة لمن حَسُن خلقه) [أبوداود].
وكان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- إذا سمع من يمدحه يقول: اللهم أنت أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون.
توقيع :سجود بركة
62900200519DL2

_____________
tail_create 01229416126

ymb80t03g6936yh83ja6

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  03-12-2008 07:56 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 18-10-2008
رقم العضوية : 16,978
المشاركات : 1,167
الجنس :
قوة السمعة : 25,656,303
بارك الله فيك اختي وموضوعك حلو وانا لو سمحتي حاب اشارك فيها عن غزوة تبوك معلومات اخذتها من موقع جامعة الايمان _ وان شاء الله يستفيدو منها الاخوان
دروس من غزوة تبوك
6/5/1427هـ
كان للمنافقين مواقف مخزية في غزوة تبوك، حيث تجلت وبرزت مظاهر نفاقهم في عدد من المواقف والسلوكيات التي أبانتهم على حقيقتهم وكشفت عن كفرهم وعدائهم, ومن تلك المواقف: أنهم تخلفوا عن الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكرهوا ذلك، وأخذوا يعتذرون عن الجهاد بأعذار واهية، ففندها الله في كتابه، وعراها وعرى أصحابها.
· ومن مواقفهم أنهم أخذوا يثبطون عن الجهاد، ويدعون الناس للقعود ﴿ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴾[التوبة: 81].
· ومن أعمالهم الخبيثة أنهم كانوا يستهزئون ويطعنون في المطوعين من المؤمنين الفقراء، ويتهمون الأغنياء الذين أنفقوا أموالهم في سبيل الله بالرياء وذلك حتى لا يسلم الصف الإسلامي, وحتى تسود فيه الخصومات والخلافات, ويعلوه الفتنة واللغط ﴿ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورُ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾[التوبة:48]
· لقد قاموا كذلك بالتشكيك بالمعجزات النبوية أثناء الغزوة، والحرص منهم على مخالفة أوامر وتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم ما أمكنهم ذلك.
· محاولتهم اغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاولة مزاحمته ورميه عن دابته في عقبه (الشعاب), ولكن الله حفظ نبيه وأبطل كيدهم ﴿ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ﴾[التوبة: من الآية74].
· الاستهزاء والسخرية بآيات الله تعالى ويصالح المؤمنين كما قال الله وأجز عنهم بقوله ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴾[التوبة:65].
· لقد امتلأت نفوس المنافقين بالحقد والحسد الذي يأكل قلوبهم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الإسلام والمسلمين كما قال تعالى عنهم ﴿ إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ [ التوبة:50] ، فهم على الدوام يفرحون بمصيبة المسلمين، ويساوون حين ينتصر الإسلام وأهله.
· ومن صور مكرهم وكيدهم الخبيث الرخيص اتخاذ مسجد الضرار ليكون وكراً للمنافقين ومنطلقاً لمؤامراتهم ودسائسهم، ولقد كشف الله حقيقتهم لرسوله في أثناء عودته صلى الله عليه وسلم من تبوك راجعاً إلى المدينة أنزل الله عليه قوله الكريم: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادَاً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾[التوبة: 107, 108].
وقصة مسجد الضرار وخبره أن رجلاً يقال له أبو عامر الراهب من الخزرج، وكان قد تنصر في الجاهلية وقرأ علم أهل الكتاب، وكان يتظاهر بالعبادة في الجاهلية وله شرف كبير في قومه، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجراً إلى المدينة واجتمع المسلمون عليه وصارت للإسلام كلمة عالية وأظهر الله المسلمين يوم بدر سرق اللعين أبو عامر بريقه، وبارز بالعداوة وظاهر بها، وخرج فاراً إلى كفار مكة يمالؤهم ويحرضهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم مع المشركين في غزوة أ؛د، وكان هذا الفاسق قد حفر حفائر فيما بين الصفين، حتى وقع في إحداهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقدم أبو عامر في بداية المعركة إلى قومه من الأنصار فخاطبهم واستمالهم إلى نصره وموافقته والانضمام إلى المشركين فلما عرفوا كلامه قالوا: لا أنعم الله بك عيناً يا فاسق يا عدو الله، ونالوا منه وسبوه فرجع وهو يقول: والله لقد أصاب قومي بعدي شر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعاه إلى الله قبل فراره وقرأ عليه القرآن، فأبى أن يسلم وتمرد، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يموت بعيداً طريداً فنالته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مات كمداً في بلاد الروم، وذلك أنه لما رأى أمر الرسول في ارتفاع وظهور، ورأى النصر يتوالى عليه، ففر إلى هرقل ملك الروم يستنصر به فوعده ومنَّاه، وأقام عنده، فكتب إلى جماعة من المنافقين بالمدينة يعدهم ويمنيهم أنه سيقدم عليهم بجيش يقاتل به رسول الله وأمرهم أن يتخذوا له معقلاً يقدم عليهم من يقدم من عنده لتبليغ كتبه، ويكون مرصداً لهم إذا قدم عليهم بعد ذلك. فشرعوا في بناء هذا المسجد مسجد الضرار، فلما فرغوا من بنائه جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتجهز لتبوك وسألوه أن يصلي لهم فيه ليحتجوا بصلاته فيه على تقريره واعتباره، وذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم أنهم بنوه للضعفاء منهم وأهل العلة والحاجة والليلة المطيرة، والليلة الباردة فعصمه الله من الصلاة فيه وقال: أنا على جناح سفر ولكن إذا رجعنا ـ إن شاء الله ـ أتيناكم فصلينا لكم فيه فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك، ولم يبق بينه وبين المدينة إلا يوم أو بعض يوم نزل عليه جبريل بخبر مسجد الضرار وما أراد به بانوه من الكفر والتفريق بين جماعة المؤمنين فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عدداً من أصحابه وأمرهم أن يذهبوا إلى هذا المسجد الظالم أهله لهدمه وتحريفه، فذهب الصحابة الكرام وقاموا بالمهمة على أكمل وجه فدمروا المسجد وحرقوه وفر أعداء الله من داخله لقد حاول المنافقون أن يضعوا الشرعية على هذا البناء، وأنه مسجد بنوه لأسباب مقنعة في الظاهر، ولكن لا حقيقة لها في نفوس أصحابها، فقد جاءوا يطلبون من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصلي فيه ويفتتحه ليكون مسجداً معتمداً قد باركه رسول الله بالصلاة فيه، فإذا تم هذا فإنه يكون قد استقر قرارهم في تحقيق أهدافهم، وهذا أسلوب ماكر خبيث قد ينطلي على كثير من الناس ويخدعون بذلك.
غير أن عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم حالت بين المنافقين وما يشتهون فقد أطلعه الله على أسرار هؤلاء المنافقين وما أرادوا من تأسيس أوكار للجريمة والفساد تحت مسمى مسجد يتآمرون فيه ويمكرون، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
إن ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأمر بهدم مسجد الضرار وإحراقه هو التصرف الأمثل وهو المنهج الذي ينبغي لقادة الأمة أن يسيروا عليه في القضاء على أي عمل يراد منه الإضرار بالمسلمين وتفريق كلمتهم، فالداء العضال لا بد من حسمه وإزالة آثاره، حتى لا يتجدد ظهوره بصورة أخرى.
إن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحازم في هدم مسجد الضرار وإحراقه يدلنا على أن قمع حركة النفاق في المجتمع المسلم وهدم وتخريب أماكن كفرهم وفجورهم هي الطريقة المثلى التي ينبغي لحكام المسلمين أن يسيروا عليها وأن يصونوا مجتمعاتهم ويحافظوا على دينها وأخلاقها وأن يعملوا على جمع كلمتها وتوحيد صفوفها وإذ لم يفعلوا فستكون فتنة في الأرض وفساد كبير.
أيها المؤمنون: لا يزال أعداء الإسلام من أهل الكفر والنفاق والإلحاد يقيمون أوكاراً وأماكن للمكر والمنكر والفساد والتخطيط لتدمير الإسلام والمسلمين.
إنهم يقيمون أماكن باسم العبادة أو باسم العلم والثقافة، أو باسم مصحات ومستشفيات يكون ظاهرها الرحمة وحب الخير للآخرين وهي في حقيقتها إنما تهدف للطعن في الإسلام وتشكيك المسلمين في عقيدتهم وثوابت دينهم وتدمير أخلاقهم والعمل على تفريق كلمتهم وخلخلة صفوفهم وإذكاء النعرات وبث الفتن ونشر الفوضى ولهم في ذلك برامج وخطط، ولهم أجندة وممارسات ترمي إلى إبعاد الأمة عن مصادرها عن دينها وتجهيلها.
إن أعداء الإسلام سواء أكانوا كفار ظاهرين أو كانوا منافقين وهم الأخطر، الكل يرمون في النهاية إلى القضاء على الإسلام وأهله، يريدون قتل المسلمين واحتلال أرضهم وتحطيم كرامتهم وانتهاك أعراضهم ونهب ثرواتهم، هذا ما يفعلونه في أمة الإسلام في مختلف البقاع انظروا إلى ما يجري على ثرى فلسطين من حرب إبادة وحصار وتجويع ويبارك المنافقون أعمالهم ويدلونهم على عورات المسلمين شعارهم فقال الله ﴿ إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ ﴾[التوبة:50] .
ـ وانظروا إلى ما يجري في العراق من قتل وتخريب وتدمير وإشعال الفتنة وتأجيج الصراعات الحزبية والمذهبية والعرفية, ويبارك المنافقون ذلك كله ويسبحون بحمد المحتلين ويعتبرونهم المخلِّصين والمنقذين وهم الذين جاءوا على ظهور دبابات وطائرات وبارجات المحتلين الصليبيين.
وانظروا إلى ما يجري في ربا أفغانستان، وكيف يتآمرون على السودان وكيف تفكك وتمزق أوطان المسلمين في كل مكان ثم يبارك المنافقون ويبررون البطش والعدوان على المسلمين، وانظروا ماذا يحصل في بقية الدول الإسلامية من إفساد وتخريب للدين والأخلاق يتولى كبر ذلك في كل بلد أكابر منافقيها.
إن المنافقين في عملهم التخريبي يقوم على اعتماد قيم ومؤسسات ومشاريع تكون مقبولة في المجتمع ولكن المنافقين يجعلونها ستاراً فقط تخفى وراءها ما يقومون به من تخريب لأسس المجتمع وعقائده وتدمير أخلاقه ومعنوياته.
إن كثيراً من المنافقين في بلدان المسلمين اليوم يتخذون من المستشفيات التي إنما تنشأ من أجل العلاج والتطبيب ولكن بعضهم يجعلها مكاناً للفساد الأخلاقي ومكاناً لممارسة البغاء المقنع.
والبعض الآخر ينشأ خنادق ووظيفة الفنادق هي للراحة وإيواء المسافرين ومكان للسكن والاستقرار المؤقت، ولكن أهل النفاق يحولونها إلى بؤر للفساد والإفساد، وأوكار للفواحش والمنكرات، حيث يوقرون بداخلها المومسات والخمور، بل إن بعضهم يستورد فتيات من خارج الحدود ليقمن بالعمل في كافة أرجاء الفندق وكأننا نعيش في باريس أو بانكوك أو غيرها من عواصم الفسق والرذائل, يتم هذا وغيره تحت مسميات وعناوين بإشراف أكابر المنافقين الذين يزعمون بعد ذلك أنهم من أهل الإسلام وهم منه براء.
إن هذا العمل الخسيس والتجربة التي قام بها المنافقون في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في اتخاذ مسجد الضرار وكيف فضحهم الله وهتك أستارهم وهدم الرسول وحرق مسجدهم، إنها حادثة خطيرة لكنها كانت مقيدة لتوعية وإرشاد وتحذير للمسلمين، ليكونوا يقظين منتبهين لهؤلاء الأعداء الذين يخربون من الداخل وهم معاول هدم يستخدمها الكفار ضد الإسلام وأهله، فكونوا أنتم أيها المؤمنون حراساً للدين والأخلاق، متحلين بمزيد من اليقظة والحذر، والعمل متابعة هذا الصنف النكد وملاحقته وكشف حقيقته أمام الرأي العام، ليقوم بواجبه في مكافحتهم والتحذير منهم حتى يبقى المجتمع متمسكاً بدينه محافظاً على أخلاقه وقيمه وعفافه وطهره وتماسكه وتعاونه ، ولم يقم المجتمع بواجبه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومواجهة أوكار الفساد ومن يقف خلفها بأننا نخشى غضب الله وعقوبته قد يحكمون العقوبة كتلك التي تجري في العراق أو الصومال... نعوذ بالله من غضبه.

مراجعة: علي عمر بلعجم.21/6/1427هـ.
إشراف:
سمير عبد الرحمن الشميري صفوان أحمد البارقي
توقيع :samer_al_rawajefh
<font size="4">l7njo-29342dd649C:%5CDocuments%20and%20Settings%5Cuser%5CDesktop%5  Csamer_aqaba_2008C:%5CDocuments%20and%20Settings%5Cuser%5CDesktop%5  Csamer_aqaba1www.jo1r

يامركب ساري عالعقبه
خذني ووديني عاللعقبه
ع عروس البحر الاحمر
خذني وودييني

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  05-12-2008 09:37 صباحاً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 08-11-2008
رقم العضوية : 18,333
المشاركات : 2,374
الجنس :
قوة السمعة : 691,713,382
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: سجود بركة;515960 ما شاء الله تبارك الله
موضوع جميل جدا بارك الله فيكي يا سوس
وانا معاكي ان شاء الله في هذا الدرس
وارح اثبت الموضوع لا نهاية القصص
جزاكي الله خيرا
cda85e0581
يسلمو حبيبتي

والله شكرا كتيييير ويسلمو على مروورك الحلو متلك :roll2:

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  06-12-2008 08:50 مساءً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 28-03-2008
رقم العضوية : 6,262
المشاركات : 2,123
الجنس :
قوة السمعة : 123,358

الوفاء بالوعد
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، والصفات المحمودة التي حثنا عليها الإسلام: الوفاء بالوعد، يقول الله -تعالى- عن إسماعيل -عليه السلام- مادحاً إياه بصفة الوفاء بالوعد: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا} سورة مريم(54). قال مجاهد: "لم يعد شيئا إلا وفى به". وقال مقاتل: "وعد رجلا أن يقيم مكانه حتى يرجع إليه الرجل فأقام إسماعيل مكانه ثلاثة أيام للميعاد حتى رجع إليه الرجل". وقال الكلبي : "انتظره حتى حال عليه الحول!"1. وفي معنى وفاء إسماعيل عليه السلام بالوعد أنه "وعد أباه من نفسه الصبر على الذبح فوفى به"2.
وفي المقابل حذرنا الله -عز وجل- من إخلاف الوعد، وبين أنه صفة من صفات المنافقين -والعياذ بالله-، فقد جاء في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (آية المنافق ثلاث: إذا وعد أخلف، وإذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان).
فمن وعد إنساناً وعداً فإن عليه أن يفي بوعده إلا أن يكون الوعد وعداً بمعصية أو بما فيه مفسدة، أو ما إلى ذلك، فإنه لا يفي به بل عليه أن يخلفه، قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "فالمراد بالوعد في الحديث الوعد بالخير، وأما الشر فيستحب إخلافه، وقد يجب ما لم يترتب على ترك إنفاذه مفسدة"3.
بل إن إخلاف الوعد مما فطر الله العباد على ذمه واستقباحه، يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله-: "وإخلاف الوعد مما فطر الله العباد على ذمه واستقباحه، وما رآه المؤمنون قبيحاً فهو عند الله قبيح"4.
كل شيء في الهوى مستحسن *** ما خلا الغدر وإخلاف الوعود5

وقد أنكر الله على من يعد وعداً أو يقول قولاً لا يفي به، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} سورة الصف(2). وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من علماء السلف إلى أنه يجب الوفاء بالوعد مطلقا سواء ترتب عليه عزم الموعود أم ل6.
وقد أجمعَ العلماءُ على أن مَن وعد إنساناً شيئاً ليس بمنهيّ عنه فينبغي أن يفي بوعده.7
فالوفاء بالوعد صفة من صفات الكرام، وإخلافه صفة من صفات اللئام، وكما قيل:
وميعاد الكريم عليه دين *** فلا تزد الكريم على السلام
يذكره سلامك ما عليه*** ويغنيك السلام عن الكلام8
وقد أنشدوا:
إذا قلت في شيء "نعم" فأتمه *** فإن "نعم" دين على الحر واجب
وإلا فقل "لا" تسترح وترح بها *** لئلا يقول الناس إنك كاذب9
اللهم اجعلنا من الموفين بالوعود والعهود والعقود، واحشرنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
توقيع :سجود بركة
62900200519DL2

_____________
tail_create 01229416126

ymb80t03g6936yh83ja6

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  06-12-2008 08:57 مساءً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 07-03-2008
رقم العضوية : 5,564
المشاركات : 14,974
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
الموضوع كتتتير حلوو
ومفيد
يسلموو ايديكي
ويسلمو ايدين يللي حطوا الدروس
توقيع :Hadeel
واخـــــــــــيرا
yaaai


يلا الكل يفووت هون .. وكل ماتفوتوا على المنتدى فوتوا كمان


http://www.jo1r.com/jo/showthread.php?t=88488


[face=Lucida Sans Unicode]بكسروا يللي مابدخل haa.gif [/face]

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  06-12-2008 08:59 مساءً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 08-11-2008
رقم العضوية : 18,333
المشاركات : 2,374
الجنس :
قوة السمعة : 691,713,382
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: Hadeel;522321 الموضوع كتتتير حلوو
ومفيد
يسلموو ايديكي
ويسلمو ايدين يللي حطوا الدروس

وايديكي حبيبتي ويسلمو على المرووررر
الحللوووو متلك :hat:

look/images/icons/i1.gif لعبه دينيه
  06-12-2008 09:00 مساءً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 17-10-2008
رقم العضوية : 16,901
المشاركات : 2,025
الجنس :
قوة السمعة : 1,357,877,275
يسلمووووووو سااااااامر

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 3 < 1 2 3 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
العاب ، للآن ألعبها و أعشقها الهوكاغي الرابع
17 1605 hosamgamal
تحميل لعبه الصراع المميت mortal combat برابط واحد و شغال 100% عاشق الالعاب
2 402 hamzawe99
لعبه ... حلوه ...كتابه .. بدون .. مسافات ... واللي بعدك .. يفك.. ا!! ŶeĽĽow ЯOsĘђ ĻeḾon
69 1918 احلى دلوعه
لعبه جديدة من مايك مايك
648 8623 مشااعل
لعبه Gta 8 كامله ehab91
17 1152 فراس قواقزه

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 09:30 PM