أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

ناجـي العليحنظلة 1937- 1987

ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين. رسم ما يقدر


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 3 < 1 2 3 > الأخيرة


22-11-2008 10:24 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-07-2007
رقم العضوية : 1
المشاركات : 11,318
الدولة : Jordan
الجنس :
تاريخ الميلاد : 10-7-1986
قوة السمعة : 2,147,483,647
موقعي : زيارة موقعي
ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)،


رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين. رسم ما يقدر بأكثر
من 40 ألف رسم، إغتيل على يد مجهول عام 1987 في لندن.


قام الفنان نور الشريف بعمل فيلم له باسم ناجي العلي اثار ضجة في وقتها وطالب الصحفيون بمنع الفيلم، بسبب
مواقفه التي كانت تنتقد النظام المصري و السياسة

سيرته الذاتية

لا يعرف تاريخ ميلاده ولكن يرجح انه ولد عام 1937، في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا
والناصرة، هاجر مع أهله عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة بعد الاجتياح

الإسرائيلي ، ثم هجر من هناك وهو في العاشرة ، ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن
مكث مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان. وفي الجنوب اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو

صبي لنشاطه ، فقضى أغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها. تم إعتقاله أكثر من مرة في

ثكنات الجيش اللبناني وكان هناك أيضاً يرسم على جدران السجن.


سافر إلى طرابلس ونال منها على شهادة ميكانيكا السيارات.


تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية الفلسطينة وأنجب منها أربع أبناء هم خالد وأسامة

وليال وجودي.
توقيع :JO1R
:no::no::no::no:

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  22-11-2008 10:25 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-07-2007
رقم العضوية : 1
المشاركات : 11,318
الدولة : Jordan
الجنس :
تاريخ الميلاد : 10-7-1986
قوة السمعة : 2,147,483,647
موقعي : زيارة موقعي
ولد ناجي العلي في قرية الشجرة عام 1939 م في فلسطين ،
وبعد إبعاده عام 48 مع عائلته عاش في عين الحلوة جنوب لبنان ،
وكانت هذه الحياة مصدر إلهامه في رسوماته فيما بعد .


بعد حصوله على شهادة دبلوم الميكانيكا دخل ناجي أكاديمية الفنون في لبنان
، ثم تركها حيث سافر إلى الكويت ليعمل رساما في صحيفة الطليعة ومخرجاً فنياً ،
تنقل بعدها بين عدة صحف منها السياسة الكويتية ، السفير اللبنانية ، صحيفة القبس ....
وبعدها استقر ناجي في لندن ليواصل بريشته مشروعه النضالي المسالم ،
كان سر نجاحه في عفويته الصادقة التي لم يعهدها الفن الساخر العربي .


ناجي العلي وحنضلة : أطل أول مرة عام 1969 من خلال صحيفة السياسة حنضلة هذا الطفل الكبير
قدمه ناجي بعبارات صادقة أعلن فيها التمرد والصدق .


اغتيال رسام العرب :

تبدأ قصة اغتياله ظهر يوم 22 يوليو 1987 عندما وصل ناجي العلي إلى شارع آيفز
حيث يقع مكتب صحيفة " القبس " الدولية وبينما كان متوجهاً إلى مقر الصحيفة
اقترب منه شاب مجهول واطلق عليه رصاصة أصابته قرب انفه من مسدس ،
سقط بعدها ناجي على الأرض فيما فر الجاني ، الذي فتح صفحة جديدة في تاريخ الإغتيالات العربية
، حيث كان ناجي أول فنان رسام كاريكاتير يقتل في أجل خطوط بسيطة بالأبيض والأسود ،
معبراً فيها عن قضيته ومأساة شعبه الفلسطيني ،
وقد كان وصية ناجي الخاصة دفنه إلى جانب والديه في مخيم " عين الحلوة " في صيدا حيث نشأ وترعرع فيها .







تحليل بقلم يوسف عبد لكي *
مرّ قرن ونصف القرن والكاريكاتير الصحفي سلاح إعلامي أخّاذ، ساخر، ذكي .. وجارح.
منذ قرن ونصف القرن لم يتم اغتيال إلا رسام كاريكاتير واحد بسبب رسومه،
هذا الرسام اسمه ناجي العلي. عندما أطلق الرصاص عليه في إحد شوارع لندن صيف عام
1987 هبّ الوسط الثقافي والسياسي والإعلامي ليستنكر الإغتيال بأسطع الكلمات وأقواها،
وليعلن وقوفه الى جانب الضحية شاجباً عمل المجرمين أو من يقف وراءهم،
وليسمي ناجي العلي ضميراً للقضية الفلسطينية ومعبراً عن إرادة المقاومة الباسلة
لدى شعبه وليضع الرسام في موقع استثنائي في تاريخ الكاريكاتير العربي الحديث.
وقتها وعلى مدى أكثر من عام ازدحمت الصحف بالمقالات والبيانات والقصائد والرسوم
عن ناجي الفنان والقضية.

فمن هو ناجي العلي وما موقع عمله ليثير كل هذا الزخم العاطفي والفني
على مساحة البلدان العربية برمتها؟

ولد ناجي سليم حسين العلي عام 1936 في قرية الشجرة شمال فلسطين،
وبعد نكبة 1948 دُمرت قريته تماماً، وهجّر مع عائلته الى جنوب لبنان،
أقاموا في خيمة ثم انتقلوا الى مخيم عين الحلوة بجوار صيدا،
عاش حياة المخيمات المريرة مع إخوته، وسافر الى طرابلس ليدرس فيها وينال الشهادة في الميكانيك،
مما منحه فرصة العمل في الورشات الصناعية. بعد إقامة لمدة سنتين في السعودية
عاد عام 1957 الى لبنان وقد بدأ يتفتح وعيه، وتتحدد خياراته السياسية،
وبسبب المد القومي في تلك الحقبة وجد نفسه ينتمي الى حركة القوميين العرب،
حياة التهجير والتشرد وذل المخيمات ستترك بصماتها التي لن تُنسى على حياته وفنه.

درس لمدة ستة أشهر في الأكاديمية اللبنانية، وتركها بسبب حاجته للعمل، وانشغاله بالعمل السياسي،
مقرراً أنه "سيكرس نفسه للفن التشكيلي .. بعد تحرير فلسطين!!! ..
درس فيما بعد في الكلية الجعفرية ثلاث سنوات في صيدا، غير أنه كان دائم التردد على السجون بحكم نشاطه السياسي.

لقاء عابر في أول الستينيات مع الكاتب غسان كنفاني غيّر مجرى حياته.
فلقد أطلعه على عدد من رسومه. فلمس كنفاني موهبته وحماسته فنشر له رسماً في مجلة "الحرية"
يمثل خيمة على شكل بركان، ستشكل له تلك اللحظة النقلة الأهم في حياته وتعاطيه مع قصة الرسم.

بعد عامين من ذاك الحادث يسافر الى الكويت ويعمل في مجلة "الطليعة" رساماً ومخرجاً وكاتباً،
كان ذلك بداية عمله كرسام محترف، راح ينشر رسومه بتواتر متزايد الى أن انتقل عام
1968 الى جريدة "السياسة" الكويتية، وبقي فيها رسام كاريكاتير حتى عام
1975 عندما عرض عليه العمل في جريدة "السفير" اللبنانية في وقت كان الانقسام السياسي في لبنان قد بلغ مبلغه،
وراحت رهانات القوى اللبنانية تفرز بحد السكين القوى السياسية والاجتماعية،
وتترك ظلالها القوية على كل وسائل الإعلام، في هذه التربة يجد ناجي منبره المثالي حيث لا حسابات وسطية،
فالعالم السياسي حوله مقسوم الى أبيض وأسود.

عام 1977 أصبح يعمل لصحيفة "السياسة" الكويتية إضافة الى "السفير" حتى عام 1982
في هذه الحقبة كانت رسومه تمس كل الأطراف، من الأعداء المعلنين: إسرائيل وأمريكا،
الى قائمة دول الاستبداد العربية الى كل أعداء العرب وفلسطين، فرسم عن الديموقراطية، والبترول،
والمخيمات، والفقر، والمعتقلين السياسيين، والخلافات العربية، والخلافات الفلسطينية، والتنازلات المعلنة والمضمرة،
وكانت في كل ذلك نجمة الصبح لها إسم واحد: فلسطين.

بعد أن مرّر فترة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وهو ينتقل في ظل الخطر الدائم بين بيروت وصيدا حيث تسكن عائلته.
بين عامي 1982 و 1985 يغادر الى الكويت ويعمل مع صحيفة "القبس" حيث ينشر فيها مجموعة من أقسى الرسوم النقدية
عن القيادات الفلسطينية الأمر الذي أجبره مجدداً على مغادرة الكويت بسبب الضغوط الفلسطينية الى لندن
ليعمل في "القبس الدولي" خلال ذلك بقي وفياً بصرامة نادرة لخطه السياسي النقدي الذي لا يقبل المساومة ولا المناورة.
ظلّ يهاجم كل من يبتعد خطوة عن فلسطين الوطن والمعاناة والحلم، من الأنظمة العربية الى القوى الفلسطينية نفسها.

بين عام 1985 و1987 لم تعد خارطة فلسطين السياسية هي نفسها خارطة الخمسينيات والستينيات،
ولم تعد خارطة لبنان الحرب الأهلية هي نفسها. تغيّر العالم، انتصر أعداء فلسطين، أبعدت منظمة التحرير الى تونس،
انتصرت الأنظمة على المجتمعات. هُزمت القوى والأفكار التي سادت جيل ناجي، غير أنه هو نفسه لم يهزم،
بقي يقاوم متمترساً خلف النقاء السياسي السابق نفسه. وهذا وسّع خارطة خصومه،
فالأعداء بالنسبة له هم أيضاً أولئك الذين يعيدون الحسابات أو يميلون الى المساومات من أهل البيت الفلسطيني ..
هكذا وجد نفسه في السنوات العشر الأخيرة من حياته يتناول بالنقد المفرطين وأصحاب الكروش
والموسومين بأرقام القرارات الدولية (242-238) حول فلسطين وتقاسمها.
والحقيقة أنه في ذلك كان متجاوباً مع الإحساس العربي العام بالظلم والغضب لما آلت إليه القضية الفلسطينية،
بل إن تراكم الهزائم رفع – أكثر من السابق – إرادة التحدي والمقاومة.

رسوم ناجي أضحت مليئة بكشف تنازلات القادة الفلسطينيين، بل أصبحوا موضوع رسومه الأساسي ومحط استنفار موهبته الى
أن جاءته رصاصة لندن في 22 يوليو 1987 ليدخل بعدها في غيبوبة طويلة الى أن فارق الحياة في 29 أغسطس من العام نفسه.

التقشف بانضباط

قبل أن أعرّج على عناصر القوة في عمل ناجي وتأثيره الكبير، لا بد من ترسيم مختصر للجانب الفني لديه:
تعتمد رسوم ناجي على خط محيط بسيط. يرسم الشخصيات دون تفاصيل، ولكن دون اختصارات شديدة،
كما أن الحركة لديه لا تتسم بديناميكية عالية. لكنها تبتعد أيضاً عن الجمود، خطه سلكي عريض، يعتمد عليه وحده أحياناً ،
وأخرى على الخط والمساحة السوداء، وثالثة على الخط والظلال الرمادية للحبر الصيني المخفف،
ورابعة على الخط مع التهشيرات المتصالبة الخشنة، وكان هذا ما اعتمده خاصة في سنواته الأخيرة.

يهتم بإيصال الفكرة بأبسط الطرق وأسهلها، ولا يلقي بالاً لأي مهارة أو استعراض تقني أو تميّز أسلوبي.

رسومه متقشفة بالضبط، فلا هو تقشف زائد فيُفقر الرسم وتضل الفكرة عن الوصول، ولا هو استعراضي فيوقع الرسم في التكلف.
في رسمه ما تحتاج إليه الفكرة لتصل، لا أكثر ولا أقل، وليس مصادفة أننا نجد أكثر رسومه دون خلفيات تحدد المكان.
ففي عقيدته أن ذلك ليس ضرورة ، ما دام الأشخاص في مقدمة الرسم يكفون لقول الفكرة.

ورغم أن ناجي من الناحية الفنية البحتة رسام متوسط الإمكانات غير أنه رسام دءوب، يعمل بجلد دائم،
أوصله ذلك الى شخصياته المعروفة، والتي صارت متميزة موسومة بطابعه كيفما رسمها وبأي تقنية،
ودأبه ذاك أوصله الى ألفة غير عادية مع شخصياته – وبالتالي – لألفة القارئ معها. شخصيات من الشارع والمخيم والبيت.
لكنها فوق ذلك وقبله مرسومة ببساطة وتعاطف وحب عبر الآلاف من رسومه (يقال إنه رسم 40 ألف رسم،
واعتقد أن الرقم الأقرب للصحة هو بحدود 15 ألف رسم بمعدل رسمين يومياً على مدى عشرين عاماً).

قضية إجماع

كيف تسنى لعمل ناجي أن يكون له تأثير فريد في الصحافة العربية وفي القارئ العربي
وهو عمل لا نجد فيه قوة الحركة كما عند الأمريكي ماك تيللي ولا متانة الخط كما لدى الإنجليزي لو،
ولا الوجوه البديعة كما عند الأمريكي دافيد ليفين أو جورج البهجوري أو سمير كحالة،
ولا عنف التعبير كما عند جورج سكارف، ولا المعرفة بالبيئة المحلية كما لدى الزواوي.
ولا جمال الخطوط وحدتها كما لدى صلاح الليثي وتورهان سلجوك ومؤيد نعمة،
ولا الغرف من الفنون المحلية أو الشعبية كما لدى الإيراني محسس أو المصري اللباد؟

للإجابة عن هذا السؤال لا بد من الإشارة الى أن الكاريكاتير على خلاف كل الفنون التشكيلية
هو فن الفكرة قبل أي شيء آخر، يتراجع فيه مقياس الرسم والمهارة الى الدرجة الثانية،
ومن هنا نجد الكثير من الرسامين الذين حظوا بحضور كبير وأحياناً طاغ في بلدانهم
رغم أنهم لم يكونوا رسامين كبارا أمثال الفرنسي سينه والروماني ستافسكو، والمكسيكي ديوس ..الخ،
على الرغم من أن الحالة الأخرى حيث يوجد رسام كبير حاملاً أفكاراً مبدعة هي الحالة الأجمل والأشد إمتاعاً.

بالعودة الى عناصر التجربة لدى ناجي، عناصر القوة في عمله التي مكنته من تحقيق ما لم يحققه العشرات
من الرسامين العرب على مدى ربع قرن، لا بد من الإشارة أولاً الى أنه يعمل على قضية إجماع، قضية شكلت على مدى قرن كامل
موضع ليس لها نظير في التاريخ العربي الحديث. فحجم الظلم والألم الذي عاناه الشعب الفلسطيني جعل منه رمز الظلم،
ومن ثم أصبحت فلسطين بحكم الترابط بينها وبين محيطها العربي مفتاحاً، لا لتحرير الأرض وعودة الفلسطينيين لوطنهم فقط،
بل مفتاحاً أيضاً لتقدم مجتمعاتنا أو تأخرها، بحيث أصبح الانتصار فيها علامة للانتصار في المعارك الأخرى كلها:
التقدم، الديموقراطية، الكفاية ، العمل، التسلح ..الخ.

وهكذا أصبحت رسوم ناجي وكأنها تحكي عن الوجع الأقصى لدى العرب اليوم، أصبحت تمثل درب الآلام للقضية الفلسطينية
وعناصر المقاومة فيها .. أصبحت تمثل جزءاً معلناً من ضميرها. وهذا يمكن ملاحظته في حقول إبداعية أخرى كالشعر والرواية،
بحيث أصبح بعض الشعراء والكتاب يمثلون ليس فقط أدباً كبيراً بل ضميراً للقضية نفسها.
ومن ناقل القول إن القضية وحدها لم تكن لتستطيع أن تفعل هذا السحر مع رسوم قليلة الموهبة،
فموهبة ناجي لا يرقى إليها الشك، وإلا لكان كل الرسامين الذين تناولوها – وما أكثرهم – في موقعه نفسه !! وهو ما ليس حاصلاً بالطبع.

القادم من المخيم

والنقطة الثانية التي صنعت أهمية الرجل وقوة رسومه هي كونه أحدث نقلة في الشخصيات التي يتناولها الكاريكاتير.
فأبطال الكاريكاتير – عادة – هم الشخصيات السياسية العامة: رؤساء وزراء وملوك ووزراء ..الخ،
ناجي لم يفعل هذا، شخصياته من أبناء الشعب العاديين، ابناء المخيم، رجاله ونساؤه وأطفاله .. زينب ومحمد وفاطمة و حنظلة ..
هكذا أصبح القارئ لا يطالع في رسومه المواقف الرسمية من الأحداث والردود عليها وكشفها،
بل يطالع ما يقوله رجل الشارع عبر الحياة السياسية، أصبح القارئ بمعنىآخر يطالع في رسوم ناجي، وجهة نظره هو،
درجة التماهي بين القارئ وشخصيات ناجي لافتة. أعانه على إقامة تلك الصلة العميقة كون ناجي نفسه لم يأت الى الصحافة
من الوسط الثقافي أو السياسي بل من قعر المخيم.

لا بد من الإشارة في هذا السياق الى شخصيته الأثيرة، الى تميمته، حنظلة، فشخصية ابن المخيم ذي السنوات العشر،
ظلت تزين زوايا رسومه على مدى أكثر من عشرين عاماً، دائراً ظهره للقارئ، وكأنه يطالع الأحداث ويعلن احتجاجه عليها،
هو عادة شخصية سلبية، صامتة، شاهد رافض، لكنه في لحظات نادرة يتحول الى شخص فاعل،
يعلق على الأحداث أو يتناول حجراً أو يرميه..الخ. ربما يعود إصرار ناجي عليه الى كونه يمثله شخصياً – ولا أقصد أفكاره –
يمثله في طفولته لحظة اقتلاعه من وطنه عندما كان في مثل عمر حنظلة.

العديد من الرسامين مثل ناجي استخدموا عناصر أو شخصيات متكررة في رسومهم مثل الشمس لدى الرسام لوري
والأشخاص القزمة لدى الأسترالي – الأمريكي أوليفنت ..الخ، لكن حنظلة لم يكن لدى ناجي توقيعاً
أو تعليقاً إضافياً على الرسم أو على التعليق الأساسي.
كان بالأصح احتجاجاً، لحظة نقاء سياسي في بحر الأحداث والمساومات المستمرة،
كأنه بإدارة ظهره يشارك القارئ موقعه في النظر الى الرسم نفسه، وهذه لحظة تماه أخرى بين رسم ناجي وقارئه،
وهذا في جانب يفسر الاهتمام الذي ناله حنظلة من القارئ أو من الذين كتبوا عنه.

الكاريكاتير الحزين

نقطة ثالثة تتعلق بتأثير الكاريكاتير في القارئ، فالكاريكاتير رسم ساخر،
يتناول قضية أو موقفاً أو لحظة عبث لكنه ساخر، اعتاد الرسامون أن يسخروا، أن "يتهضمنوا"، أن يُضحكوا القارئ – إن تمكنوا –
في سياق تناولهم للموضوعات، ناجي ذهب في الاتجاه المعاكس، لم تكن رسومه ساخرة، بل كانت على العكس حزينة،
كانت رسوماً تتحدث عن آلام الناس ومواجعهم، وعندما لم تكن رسومه حزينة فلقد كانت جادة،
تقول آراء ومواقف وتحدد بوصلة للحراك السياسي عبر مفارقات ذكية.

الغناء في أحد وجوهه – غير الحاجة النفسية أو الجمالية له – فرح، غير أن الغناء العراقي – مثلاً – حزين، حزين وآسر،
كم تشبه رسوم ناجي الموال العراقي.

هكذا تجاوبت رسوم ناجي مع تلك الحاجة الداخلية العميقة لإنسان المنطقة مع التعبير الحزين عن حياته المضنية المحاكة بالسواد.

الخوف من اليأس

نقطة رابعة في مسيرة هذا الرجل: شجاعته، فلم تكن لديه حدود لقول كلمة الحق التي آمن بها،
ليرض من يرضى، وليعاده من يعاديه، ففلسطين ليست مكاناً لقول رخو أو متواطئ.
وعليه فتحت رسومه نارها على الأنظمة الديكتاتورية، على رجال المخابرات ، على القيادات المستسلمة،
على الطوائف، على الطائفية، على تضليل الإعلام على تهاون المثقفين، على القمع في كل بلدانه، وأيضاً على الوضع الفلسطيني الداخلي،
على التحزب الضيق، على الصراعات الفلسطينية، على نزعة الهيمنة على القرار، على الميل للمساومة،
على القابلين بالقرارات الخاصة بفلسطين، على المفرطين والباحثين عن أي مقعد في قطار التسوية ..الخ،
وهو في كل ذلك لم يجلب لنفسه إلا أعداءً فوق أعداء.

قال لي في غرفته الصغيرة في جريدة السفير عام 1980 إنه لا يخشى التهديدات، ولا يحسب أي حساب لها،
وإن خشيته الوحيدة هي أن يصل اليأس الى قلبه، والحقيقة أنه لم يصل اليأس أو الخوف الى ذلك القلب الجسور.

بالطبع، لم يكن ناجي يقول نقده الحاد في غرف مغلقة، كان رأيه ينشر على الملأ، ولم يمر الأمر دون ثمن بالطبع.
فلقد كلفت شجاعة ناجي أن يعيش تحت الضغط والتهديد، وأُجبر على مغادرة البلدان التي يعمل فيها أكثر من مرة،
بل أصبح الأمر كابوساً في السنوات الأخيرة عندما أصبحت التهديدات الهاتفية يومية متوعدة إياه بالتصفية،
غير أنه لم يساوم وبقي وفياً لقيمة السياسية والأخلاقية، وأن الناس تنتظره كل صباح وتراهن عليه.

ولا بد من القول إن فترة ازدهار رسوم ناجي وقعت لحسن حظه – إن جاز القول – بين هزيمتين (1967 و 1982) وحرب (1973)
وعبرتها حرب أهلية طاحنة، رافق كل ذلك أعلى ازدهار لفكرة الرفض والمقاومة، وأكبر الهزائم لها أيضاً،
مما يعطي المناخ المفتوح للأهواء القصوى السياسية وهو ما كان يناسب مزاج ناجي الملتهب.

الملك ميدياس

النقطة الخامسة هي قدرته على توليد الأفكار وتنويع موضوعاتها، أي أنه كان يرسم عشرات الموضوعات التي تمس قضيته الأساس فلسطين،
وهكذا كان يرسم عن اللاجئين، عن فقراء الفلسطينيين، عن المخيمات، والمجالس الوطنية، ونقاط الحدود، والجرائم الإسرائيلية،
والوضع النفسي للإسرائيليين، عن استسلام الأنظمة، عن السلاح الأمريكي، عن الكتائب، عن الجامعة العربية، عن الوحدة العربية،
عن الحلول المنفردة، عن تضاريس العلم الأمريكي، عن الانفتاح الاقتصادي، عن التضامن اللبناني – الفلسطيني، عن بيروت، عن التطبع،
عن القمم، عن معتقل أنصار، عن المناضلين المتكرشين ..الخ.

وهذا الاستعراض المختصر لموضوعاته يلقي الضوء على أنه لم يقتصر في تناوله للقضية – كما حال الكثير من الرسامين – على
إدانة إسرائيل وتحالف الولايات المتحدة معها، بل كان يتناول كل انعكاساتها على الوضع العربي، وهو كان معنياً بتحمل مسؤوليته
عن كشف اتجاهات الأحداث.

وباستعراض الآلاف من رسومه يظهر بجلاء الى أي حد كان يعتبر في قرارة نفسه أن دور الكاريكاتير يتصل بنشر وعي بالقضية،
وعي جذري، نقي، مفارق للخط الرسمي العربي – الفلسطيني.

هذا يقودنا الى الحديث عما هو أهم من تعدد موضوعاته ودرجة وعيه لدور الكاريكاتير، يقودنا للحديث عن موهبته،
فقدرته على الابتكار قدرة أخّاذة، وهو لا يتوانى عن استخدام كل ما يحيط به من إشارات جرافيكية لقول جديد وجميل وعميق
من أشكال القذائف الى لغة نشرات الأخبار، الى لافتات المظاهرات، الى إشارات المرور، الى براميل النفط ، الى حافلات المواصلات،
الى الصليب، الى الزهرة، الى البحر والشواطئ، الى القبر واليد المرفوعة مقاومة.

وهكذا نحس أن موهبة هذا الرسام جعلته مثل الملك ميدياس، يلمس أي موضوع أو أي شكل جرافيكي فيحوله ذهباً،
فكرة كاريكاتيرية جميلة عميقة، فضّاحة، بذكاء وسهولة وكأنه يشرب كأس ميرمية في مخيم عين الحلوة.

مَنْ القاتل؟!

هذه هي الجوانب الأساسية التي صنعت - باعتقادي - أهمية الرجل، وهي نقاط لا تتوافر لأي رسام بالطبع،
وهي تقودنا الى الحديث عن الفصل الأخير من حياة ناجي العلي : قتله.

المعروف أن القتل حدث في أحد شوارع لندن، وردت ثلاثة أسماء في القضية التي حققت فيها أجهزة الأمن البريطانية:
بشارة سمارة، إسماعيل صوان، عبد الرحيم مصطفى.

الأول كان على علم على ما يبدو بالاغتيال، وثم تسلميه فيما بعد الى إسرائيل، الثاني عميل للمؤساد
تم تسريبه الى القوة 17 الفلسطينية. تم الحكم عليه بـ 11 عاماً لحيازته أسلحة، وليس متهماً بالاغتيال أو المساعدة فيه.

الثالث يُعتقد أنه هو مطلق النار على ناجي، عضو في القوة 17، اختفى إثر الحادث،
ويقال أنه غادر بريطانيا والتجأ الى أحد مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية ثم اختفت آثاره، فلا يعرف له مكان،
ولم يشرح لأي وسيلة إعلامية ملابسات الموضوع دافعاً التهمة عن نفسه، كما لم يصدر عن منظمة التحرير أي بيان أو إشارة حوله.

يتبين وكأن هناك رغبة غير معلنة من الجهات الرسمية البريطانية والفلسطينية والإسرائيلية بالتكتم على الموضوع وتركه يموت بالنسيان.

فمن الجهة التي تقف وراء القاتل؟

في مثل هذه التشابكات البوليسية المعقدة، سبق أن أشرت في مقال - لم يُنشر إلا مجزوءاً عام 1997 - الى أنه في الجرائم السياسية
من الخطأ تضييع الجهد في الملابسات البوليسية ، بل يجب تركيز الانتباه الى السؤال الذهبي في هكذا حال: من المستفيد من عملية القتل؟

بالعودة الى أعمال ناجي، نرى بوضوح أنه مسّ الكثيرين في رسومه من الدول الى الأحزاب، الى الهيئات السياسية،
الى العديد من الشخصيات السياسية، وكم يبدو الشاعر محمود درويش محقاً
عندما يتساءل في مقدمته لكتاب ناجي الأول (دار السفير – 1997): "مَنْ دلّه على هذا العدد الكبير من الأعداء الذين ينهمرون
من كل الجهات، ومن كل الأيام ، ومن تحت الجلد أحياناً؟".

فهذا الرسام لم يكن في دفاعه عن قضيته يحسب أي حساب لأي جهة، ولأي قوة، ولم يكن ليرى التكتيكات والمناورات السياسية
إلا تنازلات وتفريطاً، فهو ظل يحلم بالقضية في نصاعتها كما كانت عام 1948، وفي نقاء الحق الفلسطيني الذي لا ينازع.
هكذا راح في الأعوام الأخيرة من السبعينيات ويشكل خاص بعد الخروج من بيروت الى تونس وإجبار منظمة التحرير الفلسطينية
على تقديم التنازل تلو التنازل، والاعتراف بالقرارات العربية والدولية تلو الاعتراف،
لم ير في ذلك مساراً إجبارياً فرضته ظروف الهزيمة العربية والفلسطينية، بعد اجتياح بيروت، بل رآة تفريطاً،
سببه طبيعة توجهات القيادة ومصالحها وتحالفاتها، وعليه صبّ ناجي على القيادات الفلسطينية غضب رسومه.
رسم وقتذاك القادة الفلسطينيين مكرشين، تحولت الكوفية لديهم الى قبعة أمريكية أو الى ربطات عنق أنيقة،
مترهّلة مؤخراتهم الى الأرض دون أطراف سفلى، مطبوع على جسومهم أرقام القرارات الدولية المعترفة بالعدو "وحقه" في أرض فلسطين،
أصبحت كل سياسات وتصريحات وإجراءات القيادة الفلسطينية تحت مجهر ناجي الكاريكاتيري في إدانة لا تقبل التأويل.
كانت المنظمة - وفتح حصراً - في وضع صعب للغاية، فمن الخروج من بيروت الى الخروج من طرابلس الى حرب المخيمات،
في ظل انشقاقات فلسطينية (أبو موسى) وخلط للأوراق وإعادة فرز سياسي وتنظيمي،
واستمرار النهج نفسه في الإدارة وترتيب الوضع الداخلي المنخور بالضعف والفساد، كل هذا جعل الكثيرين يضيقون ذرعاً من رسوم ناجي
ونقده. في هذا الوضع راحت أكثر من جهة توصل الرسائل إليه بأن يخفف من نقده، فلم يستجب بالطبع،
عندها ازدادت الضغوط المباشرة مما أجبر صحيفته على الطلب منه أن يغادر الكويت الى لندن ومن هناك استمرت رسومه تتسم بنقدها الحاد
. فأخذت تتوالى عليه الاتصالات المهددة اليومية، ثم جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير عندما نشر رسماً
(القبس 24/6/1987) يشير فيه الى إحدى الباحثات بالاسم وتأثيرها في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين،
والباحثة معروفة أنها مقربة من إحدى الشخصيات السياسية الفلسطينية، وقيل وقتها إنه تلقى اتصالات تطالبه
بضرورة الاعتذار عن الرسم في الجريدة نفسها تحت تهديد التصفية الجسدية، وهو أمر لم يكن ليخطر على بال شخص صعب مثل ناجي،
فلم يعبأ بالتهديد كعادته، وبقي يعمل بنفس إيقاعه السابق دون أي احتياطات أمنية الى أن جاءته الرصاصة في وجهه
صبيحة 22 يوليو 1987 وليبقى في الغيبوبة لمدة 38 يوماً، وكأن جسده بدوره كان يقاوم بعد أن قاومت ريشته ربع قرن.


ما زال الجرح مفتوحاً

ما زالت الأسئلة مفتوحة، وما زال جرح ناجي مفتوحاً بدوره في صدر محبيه وعشاق فنه ومتابعي رؤيته
إضافة الى زملائه الرسامين الى أن ... الى أن ماذا؟

فليس هناك أرشيف فلسطيني (أو عربي) يُفتح بعد عشرين عاماً – مثلاً – مثل العديد من دول العالم الحديثة،
لتتضح لنا الصورة الدقيقة لما حدث.

سلام لروحك يا ناجي، سلام لشجاعتك التي لم تبرزها إلا موهبتك.
نم قرير العين ... أحوالنا سوداء، لكن رسالتك وصلت.
توقيع :JO1R
:no::no::no::no:

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  22-11-2008 10:26 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-07-2007
رقم العضوية : 1
المشاركات : 11,318
الدولة : Jordan
الجنس :
تاريخ الميلاد : 10-7-1986
قوة السمعة : 2,147,483,647
موقعي : زيارة موقعي
Mr. Naji Al-Ali
Naji al-Ali developed a stark and symbolic style during his thirty-year campaign on behalf of the Palestinians. Unaligned with any political party he strove to speak to and for ordinary Arab people. His life was seamlessly interwoven with the trials of exiled Palestinians. Due to invasion, censorship and threats he lived in exile most of his life, much of the time between Beirut and Kuwait. The last two years of his life he spent in London.
naji_a1
Background, motivation & influences
Though the exact date of his birth would appear uncertain, he was born in 1936 or 1937 in Al-Shajara village between Nazareth and Tiberias in Galile. In 1948 and at the age of 11 the young boy as many other Palestinians, was forced out of Palestine. Naji along with has family settled down in Ain-al-Helwe refugee camp in Sidon in Southern Lebanon. In the late 1950s the late Palestinian poet Gassan El-Kanafani discovered Najis talent in drawing while on a visit to this camp.
" I started to use drawing as a form of political expression while in Lebanese jails. I was detained by the Deuxime Bureau (the Lebanese intelligence service) as a result of the measures the Bureau were undertaking to contain political activities in the Palestinian camps during the sixties. I drew on the prison walls and subsequently Ghassan Kanafani, a journalist and publisher of al-Huria magazine – he was assassinated in Beirut in 1971 - saw some of those drawings and encouraged me to continue, and eventually published some of my cartoons.“.
Work, interests and philosophy
Naji al-Ali finished his school education in Sidon but was unable to finish higher education in the Art institution he has enrolled in because of his family difficult financial situation. In the beginning of the sixties, the young man left to Kuwait to work in Al-Taliah magazine.
In the early 1970s he returned to Beirut from Kuwait and was on the Editorial Board of the prominent Lebanese newspaper Al-Safir:
"Working for al-Safir newspaper in Beirut in 1971 was the best part of my life, and the most productive. There, surrounded by the violence of many army, and finally by the Israeli invasion, I stood facing it all with my pen every day. I never felt fear, failure or despair, and I didnt surrender. I faced armies with cartoons and drawings of flowers, hope and bullets. Yes, hope is essential, always. My work in Beirut made me once again closer to the refugees in the camps, the poor, and the harassed."
During this period he also contributed drawings to Al-Khalij newspaper in the United Arab Emirates.
In 1982 during Israeli invasion of Lebanon, Naji al-Ali was an eyewitness to the terrifying massacre that took place in the Palestinian refugee camp of Sabra and Shatila. The devastating experience urged al-Ali to leave the country he grew up in to settle in Kuwait. During this period, he worked for both Al-Qabas (meaning ‘The Light‘ in English) – the largest Independent daily newspaper in the Middle East - and Al-Khalij newspapers.
naji_a2
In 1985, and due to political reasons the artist was expelled from Kuwait. He settled in London and continued to work for the Kuwaiti newspaper Al-Qabas.
His work was published daily in Cairo, Beirut, Kuwait, Tunis, Abu Dhabi, London and Paris in publications ranging from far Right to far Left. He is thought to have been the highest paid cartoonist in the Arab world.
Naji al-Ali had no political affiliations and the absence of slogans and dogma in his work brought both success and criticism. He was opposed to terrorism and the absence of democracy and, not belonging to any political group, tried to be a true representative of Arab public opinion.
"As soon as I was aware of what was going on, all the havoc in our region, I felt I had to do something, to contribute somehow. First I tried politics, to join a party, I marched in demonstrations, but that was not really me. The sharp cries I felt within me needed a different medium to express what I was going through. It was some time in the fifties that I started drawing on the walls of our camp. During that period, the refugees had begun to develop some political awareness as a reaction to what had been taking place in the region: a revolution in Egypt, a war of independence in Algeria, things were brewing all around the Arab world. My job I felt was to speak up for those people, my people who are in the camps, in Egypt, in Algeria, the simple Arabs all over the region who have very few outlets to express their points of view. I felt my job was to incite them. The function of a political cartoonist, as I see it, is to provide a new vision.”
Few regimes or political groups in the region escaped his satirical drawings. His cartoons portrayed the bitter struggle and plight of the Palestinian people against Israeli occupation and oppression. He also campaigned against the absence of democracy, widespread corruption and gross inequality in the Arab world. He was said to have antagonized virtually everyone in the Middle East, Arab, and Jew, conservative and radical alike. He believed his period of work in Beirut was the best part of his career and that his periods of exile in Kuwait and the UK restricted his creativeness in ways he could not understand and counter. He missed the inspiration of the reality of the refugee camps in southern Lebanon. Naji al-Alis philosophy can perhaps be best encapsulated in his explanation about Hanzala, the little boys who appears as a spectator in each of his cartoons:
"This child, as you can see is neither beautiful, spoilt, nor even well-fed. He is barefoot like manychildren in refugee camps. He is actually ugly and no woman would wish to have a child like him. However, those who came to know Hanzala, as I discovered and later adopted him because he is affectionate, honest, outspoken, and a bum. He is an icon that stands to watch me from slipping. And his hands behind his back are a symbol of rejection of all the present negative tides in our region."
Hanzala is now the official logo of the Commission for Freedom and Justice Through Humor, a recently created arm of WATCH and an affiliate of UNESCO.
Censorship
Naji al-Ali was frequently detained by police and continually censored. He received many death threats during his life. Because of his work he was said to be one of the most wanted men in the Middle East and this forced him to leave Lebanon and work in Kuwait and London. He emphatically refused to speak about his oppressors and those who might censor his work; he drew them instead.
The Death Of Naji al-Ali
On Wednesday July 22nd, 1987 he was shot in the head by a lone gunman as he was going to work at the Al-Qabas offices in Ives Street, Chelsea. After five weeks in a coma on a life support machine in a St Stephens and Charing Cross hospitals in London, he died at 1am on Saturday 30th August at the age of 51.
"When I was younger I thought I would actually be able to help achieve all our aspirations for independence, unity, justice. Many died for those aspirations and things are only getting worse. That, certainly, can make one; despair. But more than ever, I feel a sense of duty to go on doing what I have to and can do."
naji_a3
He was posthumously awarded the annual Golden Pen award of the International Federation of Newspaper Publishers (FIEJ) in 1988. This award is given to recognize outstanding actions in favour of freedom of expression and the jury was composed of publishers from 28 member countries. Individual publishers in Brazil, Ireland, Mexico, New Zealand and Pakistan are associatemembers as are 13 leading western news agencies.
References:
i) Invaluable help was kindly provided by the late Naji al-Alis son
ii) The quotes from Naji al-Ali are taken from an interview published in Index on Censorship in
1984, sub-titled From Lebanon to Kuwait, the cartoonist has so far survived attempts to stop his work.
iii) Details from reports in The Times newspaper 23/07/87, 24/07/87, 27/07/87 & 12/09/87.
iv) witty World International Cartoon Magazine, No 16, summer 1993

[SIZE=2][/SIZE]
توقيع :JO1R
:no::no::no::no:

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  22-11-2008 10:31 مساءً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 02-12-2007
رقم العضوية : 2,526
المشاركات : 6,714
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
شكرا لك عمااد على طرح هذه الشخصية المميزة
واسمح لي بالمداخله بهذا الموضوع ان اقدم القليل من الكلمات بحق هذا الفدائي العظيم
وان اقتسم جزء من موضوعك بالدراسة عن الفدائي والرسام ناجي العلي
توقيع :amoon
<font face="Arial"><font size="4">0uymgyeyduthg5l8nay
r8orrkyje2m4is1fiuoz

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  22-11-2008 10:32 مساءً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 02-12-2007
رقم العضوية : 2,526
المشاركات : 6,714
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
  • اللي بدو يكتب لفلسطين, واللي بدو يرسم لفلسطين, بدو يعرف حالو : ميت.
  • هكذا أفهم الصراع: أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب.
  • الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة, إنها بمسافة الثورة.
  • كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي, أنا أعرف خطا أحمرا واحدا: إنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع على اتفاقية استسلام وتنازل عن فلسطين.
  • متهم بالإنحياز, وهي تهمة لاأنفيها, أنا منحاز لمن هم "تحت".
  • أن نكون أو لا نكون, التحدي قائم والمسؤولية تاريخية.
وعن حنطلة يقول ناجي: ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر ، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء.
واما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي: كتفته بعد حرب أكتوبر 1973 لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية في المنطقة، فهو ثائر وليس مطبع.
وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب : عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الانسان العربي شعوره بحريته وانسانيته.





توقيع :amoon
<font face="Arial"><font size="4">0uymgyeyduthg5l8nay
r8orrkyje2m4is1fiuoz

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  22-11-2008 10:34 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 02-12-2007
رقم العضوية : 2,526
المشاركات : 6,714
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
اقوال ناجي العلي

default
naji3am68
"أرسم لأصل فلسطين"

ناجي العلي
aqwal3
لقد كنت قاسياً على الحمامة لأنها ترمز للسلام ..والمعروف لدى كل القوى ماذا تعنيهالحمامة ،

إني أراها أحيناً ضمن معناها أنها غراب البين الحائم فوق رؤوسنا ، فالعالم أحبالسلام وغصن الزيتون ، لكن هذا العالم تجاهل حقنا في فلسطين لقد كان ضمير العالم ميتاً والسلام الذي يطالبوننا به هوعلى حسابنا ، لذا وصلت بي القناعة إلى عدم شعوري ببراءة الحمامة"

ناجي العلي
aqwal5

كانت هناك أشياء كثيرة تدعو لليأس ، في تلك اللحظة كان هناك لون رمادي يحيط بالأفقلكنني شعرت بتحفز داخلي غريب ، إن حواسي تصبح أكثر وضوحاً أن أشير إلى نافذة مفتوحةفي الأافق يبدو منها خيط من النور وأن أعري أولئك الذين لا يكفون عن الضجيج بأنالظلمة تشمل كل شيء وأن التسول هو لغة استرجاع الحق ، كل هذا أقل ما أستطيع أن أفعلدفاعاً عن كرامة الذين ضحوا في لبنان وفي فلسطين دفاعاً عن الحق الحلال في الحلمبالمستقبل) .

ناجي العلي
palnaji66
بالصدفة أصبحت رسام كاريكاتير ، كان لدي توجه في بداية شبابي لأن أتعامل مع المسرح، كنت أريد أن أصرخ بالكلمة التي تنقل مشاعري واحساساتي .. دفعتني الظروف للعمل في المجال الصحفي واكتشفت أن الكاريكاتير هو الأداة المناسبة للتوصيل ...)


ناجي العلي


lebanon119
أنا من عين الحلوة مثل أي مخيم أخر أبناء المخيمات هم أبناء ارض فلسطين لم يكونوا تجارا و ملاكاً , كانوا مزارعين فقدوا الأرض و فقدوا حياتهم فذهبوا إلى المخيمات. أبناء المخيمات هم الذين تعرضوا للموت و لكل المهانة و لكل القهر . و هناك عائلات كاملة استشهدت في مخيماتنا.
han6
إن شخصية حنظلة كانت بمثابة أيقونة روحي من السقوط كلما شعرت بشيء من التكاسل . انه كالبوصلة بالنسبة لي وهذه البوصلة تشير دائماً الى فلسطين.
lebanon118
قدمته للقراء واسميته حنظلة كرمز للمرارة في البداية قدمته كطفل فلسطيني ، لكنه مع تطور وعيه اصبح له افق قومي ثم افق كوني انساني .

ناجي العلي


han2
قدمته للقراء وأسميته حنظلة كرمز للمرارة في البداية . قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه اصبح له أفق قومي ثم أفق كونيّ وإنساني. أما عن سبب إدارة ظهره للقراء، فتلك قصة تروي في المراحل الأولى رسمته ملتقياً وجهاً لوجه مع الناس وكان يحمل الكلاشينكوف وكان أيضا دائم الحركة وفاعلا وله دور حقيقي . يناقش باللغة العربية والإنكليزية بل أكثر من ذلك ، فقد كان يلعب الكاراتيه.....يغني الزجل ويصرخ ويؤذن ويهمس ويبشر بالثورة .

ناجي العلي


naji3am65
أن علينا أن نغلق ملف القضية الفلسطينية، وان نحلها كما يريدون لنا أن نحلها،وأقول لهم أنكنتم تعبتم ففارقونا!

ناجي العلي


naji3am81


" أريد أن أؤذن في آذانالناس واقول لهم أين قضيتهم ، وإلى أين وصلت ؟ أردي أن أرسم للناس البسطاء الذين يفكون والذين لا يقرأون ولا يكتبون "

ناجي العلي
naji3am43
لم أسع من خلاله للتميز... فهو في العاشرة وسيظل في العاشرة حتى يعود الوطن ، عندهافقطيكبر حنظلة و يبدأ في النمو " و كان يقول عنه أيضاً " هذا المخلوق الصغير الذيابتدعته لن ينتهي منبعدي بالتأكيد و ربما لا أبالغ إن قلت أنني سأستمر به بعد موتي"

ناجي العلي
توقيع :amoon
<font face="Arial"><font size="4">0uymgyeyduthg5l8nay
r8orrkyje2m4is1fiuoz

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  22-11-2008 10:38 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-07-2007
رقم العضوية : 1
المشاركات : 11,318
الدولة : Jordan
الجنس :
تاريخ الميلاد : 10-7-1986
قوة السمعة : 2,147,483,647
موقعي : زيارة موقعي
احدى وعشرون سنة على اغتيال وموت ناجي العلي. الصعلوك الذي رسم بوصلة المأساة باتجاه فلسطين [/SIZE]
[SIZE=3] 29/08/2008 كتب حمزة عليان:
محمود درويش الذي عاد الى حيفا ليحيي أمسية شعرية مؤخرا، قال فيه قبل ان يفترق عنه واثناء تقديم كتاب عن ناجي العلي صدر عن الزميلة السفير في الثمانينات أنه كان بمنزلة بوصلة المأساة التي تدله على الطريق ذلك الصعلوك الذي يصطاد الحقيقة بمهارة نادرة والذي اصبح خبزنا اليومي.
ناجي العلي استذكرته وسائل الإعلام في أسبوع الاغتيال، لكنها وقعت في خطأ التوقيت، فرصاصة الاغتيال أطلقت عليه يوم 22 يوليو 1987 الساعة 5،15 بتوقيت غرينتش امام مكتب القبس في لندن عندما أوقف سيارته على بعد أمتار من المكتب ثم نزل منها واتجه الى مدخل المبنى سيرا على قدميه.. وبعد 38 يوما من إصابته أسلم الروح الى خالقها في الساعة الثانية من صباح يوم السبت الموافق 1987/8/29 بتوقيت لندن ونشر الخبر يوم الاحد 30 اغسطس .1987. يومها فارق ناجي العلي الحياة لكنه لم يفارق ملايين الفلسطينيين والعرب الذين أحبوه لجراءته ولأسلوبه اللاذع والمعبر حقيقة عن معاناة الشعب الفلسطيني بشخص حنظلة، ذلك الرمز الذي أوجده ناجي في رسوماته.
أبعد عن فلسطين عام 1947 وكان عمره حوالي عشر سنوات، نزح وعائلته باتجاه جنوب لبنان.. مكث في مدينة بنت جبيل بضيافة إسكافي فقير، صديق لوالده تحت أشجار التين لمدة شهرين، انتقل بعدها الى مخيم عين الحلوة في صيدا.
ناجي العلي من مواليد 1936 ومن بلدة الشجرة تقع بين الناصرة وطبريا، تقاسم مع اخواته خيمة الاونروا التي وزعت عليهم عند النزوح واستمر بعلاقته مع المخيم وهو في بيروت ولم ينقطع عنها الا عندما جاء الى الكويت وقبلها الى السعودية ليعمل هناك لمدة سنتين.
الرسم الاول بحياته كان يمثل خيمة على شكل هرم وفي قمة الخيمة بركان ترتفع منه يد مصممة على التحرير اعجب بها الشهيد غسان كنفاني ونشرها له في مجلة الحرية.
عام 1963 جاء الكويت وعمل في مجلة الطليعة رساما، انتقل الى جريدة السياسة عام 1968 ولغاية 1975 تقريبا، ثم عاد الى بيروت ليعمل في جريدة السفير ثم رجع مرة ثانية الى الكويت ليعمل في السياسة لغاية نوفمبر ،1977 ثم عاد الى السفير وبقي في بيروت لغاية ،1983 ورجع الى الكويت لينضم الى اسرة القبس منذ تلك الفترة لغاية 1985 وينتقل بعدها الى لندن للعمل مع القبس الدولي.
نشر اكثر من 40 الف لوحة كاريكاتيرية عدا الممنوعات التي قام بجمعها ابنه خالد مع كل رسوماته.
اصدر ثلاثة كتب ضمت مجموعة كبيرة من الكاريكاتيرات في السفير والقبس وكانت معظم الصحف العربية تنشر له رسوماته ومازالت بعد اغتياله ومنها صحيفة اساهي اليابانية التي اختارته من بين اشهر عشرة رسامين في العالم.
اقام عدة معارض خاصة له في بيروت والكويت ودمشق وعمان وواشنطن ولندن وقدم في الكويت تجربة المرايا وعندما سئل عن هذا الفن اجاب انا لم اقم بتطويره بل بتنويره وهذه التجربة تدخلك قسرا من خلال مرآة في قائمة المطلوب حيا أو ميتا ومرآة ثانية تدخلك عنوة في قائمة المعتقلين والثالثة تدخلك قسرا ايضا في قائمة الشهداء.
عن حنظلة يقول ناجي العلي وظروف ولادته ومراحل نموه وتمرده حملت بحنظلة في الكويت.. وولدته هناك.. خفت ان اتيه ان تجرفني الامواج بعيدا عن مربط فرسي.. فلسطين.. وولد حنظلة أيقونة تحفظ روحي، وتحفظني من الانزلاق.. حنظلة وفي لفلسطين وهو لن يسمح ان اكون غير ذلك، انه نقطة عرق عن جبيني تلسعني اذا ما جال بخاطري ان اجبن او اتراجع.. انه الشاهد الذي دخل الحياة عنوة.. ولن يغادرها ابدا.. انه الشاهد الاسطورة وهذه الشخصية غير قابلة للموت ولدت لتحيا وتحدت لتستمر هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد وربما لا أبالغ اذا قلت انني قد استمر به بعد موتي.



من القاتل؟

والحديث عن قاتل ناجي العلي يبقى ذا صلة، فالشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة يقول في حوار مع ايلاف عام 2004 ان اغتياله كان فضيحة في تاريخ الثورة الفلسطينية لان بعض المثقفين حرضوا على قتله، والمعروف ان لوحتين هما سبب قتله، الاولى ضد عرفات والثانية ضد الشاعر محمود درويش، وقد استغلت الموساد ذلك ودخلت على الخط وهذا ما كشفه صحافي اسرائيلي في كتاب صدر عنه، واضاف ان من قتل ناجي هو شخص يحمل رتبة عقيد يدعى عبدالرحمن صالح موجود في السلطة الفلسطينية.
ومن الروايات التي تداولت بعد غيابه ان عميلا مزدوجا يعمل لمصلحة الموساد وجماعة ابو عمار قام بقتله وان جهاز المخابرات الاسرائيلي كان متواطئا مع جهاز المخابرات الفلسطينية انذاك. وفي كتاب جواسيس جدعون - التاريخ السري للموساد الذي الفه غوردون توماس ونشر عام 1999 يروي كيفية تجنيد الاسرائيليين شخصا اسمه اسماعيل من الضفة الغربية للعمل مع الموساد، قام باختراق منظمة التحرير الفلسطينية وارسل الموساد اسماعيل صوان الى لندن لمراقبة عبدالرحيم مصطفى الذي اصبح قائد القوة 17 ويتردد على لندن، وقال صوان لاحقا ان مصطفى كان شديد الغضب ازاء بعض رسوم ناجي العلي التي انتقدت الرئيس ياسر عرفات وانه قال ان ناجي العلي يستحق الموت!
اما كتاب مجرب بالنار الذي اشترك بتأليفه كل من بسام ابوشريف العضو في الجبهة الشعبية والمقرب من ياسر عرفات قبل رحيله وعوزي ماحنايمي فيسرد الرواية الاسرائيلية لملابسات اغتيال ناجي العلي وكيف ان الموساد اخترق المخابرات البريطانية والصق التهمة او الجريمة بعميلين فلسطينيين مزدوجين.
توقيع :JO1R
:no::no::no::no:

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  22-11-2008 10:40 مساءً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-07-2007
رقم العضوية : 1
المشاركات : 11,318
الدولة : Jordan
الجنس :
تاريخ الميلاد : 10-7-1986
قوة السمعة : 2,147,483,647
موقعي : زيارة موقعي
sh1
sh2
sh3
sh4
توقيع :JO1R
:no::no::no::no:

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  22-11-2008 10:41 مساءً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-07-2007
رقم العضوية : 1
المشاركات : 11,318
الدولة : Jordan
الجنس :
تاريخ الميلاد : 10-7-1986
قوة السمعة : 2,147,483,647
موقعي : زيارة موقعي
[/B][B]كتب ناجي العلي


المركز العربي للمعلومات
كتاب السفير
ناجي العلي
كاريكاتور ناجي العلي
najibook1
دار الكرمل
ناجي العلي ومجموعة من الكتاب
ناجي العلي : الهدية لم تصل بعد !! : مقالات وكاريكاتير
بيسان للنشر والتوزيع
محمود عبد الله كلم
ناجي العلي
كامل التراب الفلسطيني
من أجل هذا قتلوني
إقرأ المزيد عن هذا الكتاب
najibook2
دائرة الثقافة - الشارقة
د. عمر عبد العزيز
ناجي العلي
الشاهدوالشهيد
najibook4
دار وائل للطباعة والنشر
أحمد عنبوسي
الموضوع والاحداث في فن ناجي العلي
najibook3
الاتحاد العام للصحفيين العرب( بغداد )
ناجي العلي وفن الكاريكاتير : قضية وموقف
دار الشروق
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
شاكر النابلسي
اكله الذئب :
السيرة الفنية للرسام ناجي العلي
إقرأ المزيد عن هذا الكتاب
book10
الهيئة المصرية العامة للكتاب
سعد الخادم
الحياة الشعبية فى رسوم ناجي
دار المستقبل العربي
ناجي العلي في القاهرة
book11
دار الكنوز الادبية
عبده الاسدى و خلود تدمري
دراسة فى ابداع ناجي العلي
najibook9 الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع
ماهر اليوسفى
ناجي العلي : بين مدهش الملهاة ومفجع المأساة
دار الأقوس للنشر
منصف المزغيني
حنضلة العلي
najibook7
توقيع :JO1R
:no::no::no::no:

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  22-11-2008 10:44 مساءً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-07-2007
رقم العضوية : 1
المشاركات : 11,318
الدولة : Jordan
الجنس :
تاريخ الميلاد : 10-7-1986
قوة السمعة : 2,147,483,647
موقعي : زيارة موقعي
naji_a4

The Life and Death of Naji Al-Ali
Al-Salam Alikom!
My name is Hanzalah. In case you are wondering what Salam Alikom is; it is the Islamic way of saying halloo and it means "Peace be upon you!”. Well, as I told you my name is Hanzalah, which stands for a small bitter desert bush. I bet you are saying; what was my father thinking when he named me?
My father is Naji Al-Ali. I was born ages ago, to be exact since the beginning of strong and weak, rich and poor, and justice and injustice. Which is strange in a way since my father was born in 1937.
But actually he is not really my father he just adopted me. You see, my father is a Muslim Palestinian who was born in Palestine before the emergence of Israel. He was just a kid when he fled his house in 1948 fearing the Zionist massacres. His family was a middle class family, which was traumatized by the war and turned into refugees living in tents on the border of what used to be their home. Naji never forgot how his mother was full of hope in returning to her house again believing the radios promises; that they will be back in a fortnight. She kept her house key around her neck till her death like many
Palestinian women.

najialali.com_2_2

From that point on Naji had a cause. His cause was the quest for justice for his people. He had to work for a living, but his mother never allowed him to compromise his education which is considered since then till now by the Palestinian people as important as bread and water. Although he was raised in a tough refugee camp, he was not a violent person. Drawing was his obsession. The teachers in the UNRWA (United Nation Refugees Welfare Agency) noticed his talent and his ability to draw cartoons so they encouraged him to study Art and that he did. As he finished, the oil money was flowing in the gulf (1000 miles from home). Kuwait was building its infrastructure and needed everyone who could do just about anything. Naji packed his miserable bag and marched to Kuwait to work as an Arts teacher in a school. Kuwait was the best place for a Palestinian to be in back then. Short working hours (relatively), which left enough time to sharpen his political ideologies.
George Habash a doctor became the communist founder and leader of the PFLP. Yasser Arafat a civil engineer wore the kefyee – the scarf - and established Palestine Liberation Organization (PLO) with some other guys. Gassan Kanafani another Arts teacher went to be a spokesman for the PFLP (you can find some of his novels both in Arabic and English in the UCD library 956/KAN). Naji as I said was a peaceful man and took the road that he knew he will be best in. That was to be a cartoonist! Cartoons in Western newspapers are used to laugh without a real message generally. Cartoon was the magical word for Naji because it is short and powerful and even the illiterate (which is usually the victim) can get the message and understand it fully. Naji had a cause that he wanted to teach.
najialali.com_2_3
His cause was really about oppression and the weak. My turn came here. I Hanzalah was the hero of an old Arab myth. As I told you my name stands for a short bitter bush which grows nearly everywhere even in the desert. That was it, a bush that is weak but if you cut it, it will grow back again. Naji drew me like a child turning my back to all the people looking at me watching the scene, which was usually horrible with my hands behind my back. People wondered what I looked like. What am I thinking; am I angry? am I sad? , or just contemplating deeply? or just another coward who is watching without having the nerve to stand up for oppression. This was the trick because YOU ARE HANZALAH! The way you look at Hanzalah is the way you really are.
I became an icon of the ordinary man. Naji used me to show everything he considered wrong. That made people wonder about Najis political orientation: is he a communist, nationalist, Islamist following his own agenda. I will tell you what Naji was; Naji loved the people so much. He didnt believe that the politician should take the credit of peoples achievements. On the other hand he blamed the politicians for the failures. So no wonder Naji had loads of enemies. Yes his friends were in the millions but they were all weak.
Naji talked about the plight of his people their suffering.
najialali.com_2_4
Naji held Israel first and foremost as the one responsible for their catastrophe.
He attacked America for standing behind it and arming it with all kinds of weapons to destroy defenseless Arabs and Muslims. He attacked socialist states that were brutal in fighting the teaching of Islam to the degree of considering reading the Quran a crime.
najialali.com_2_5
He attacked the Arab governments without any exception for
blaming Israel for their failures. He attacked the
Gulf States, which he lived in for their submission to the west.
najialali.com_2_6
He even stood for the abuse of human rights in all Arab and Muslim countries and exposed directly countries and states. He talked about the rich and the poor where a gap was widening in booming Kuwait and the wider Arab and Muslim world.
najialali.com_2_7
He even attacked the PLO and PFLP for their corruption and use of honest fighters sacrifices for their own personal glory.
najialali.com_2_8
All of that and I was standing watching in creepy silence.
No wonder, governments were enraged and sent envoys one after the other to Kuwait which was embarrassed and seemed to be losing friends by every daily edition of Al-Qabas newspaper. After they had failed to buy my silence (which is ironic because I was silent already). Naji was deported with our family to war torn Beirut. I guess they wanted us to get killed there in the civil war. He worked for a Lebanese newspaper called Al-Safeer, which in it he had his most productive years even the threats on his life were getting serious. In the summer of 1982, Israel invaded Lebanon to destroy the PLO once and for all. The Lebanon invasion transformed Naji. He witnessed how the country was invaded by land, sea and air. And how 10 thousands honest Lebanese and Palestinian Muslims resisted 90 thousands Israeli soldiers with all of their modern weaponry for 88 days under siege in East Beirut being bombarded by what is equivalent to the two atomic bombs on Japan. All that happened while Muslim Iraq was fighting Muslim Iran. While most Arab countries were oppressing their own people. Arabs and Muslims just stood and watched the Arab capital of light invaded slowly and painfully, while the world was watching the world cup in Spain. But it even got worse. The PLO decided to leave Lebanon if Israel promised that the Palestinian civilian refugees would be safe. Israel agreed but in September 1982 the Israeli tanks surrounded the refugee camps of Sabra and Shatiela and stopped anyone getting in or out. The next two days were among the ugliest in history. 2800 Men, Women and children Palestinian and Lebanese Muslims were massacred in the streets of camps by guns, knives and axes. The Israeli and their Christian Lebanese allies took their revenge for their failure to control Lebanon. The tanks soldiers even used glowing lights at nighttime because time couldnt be wasted. After the discovery of what happened, the world was enraged but helpless. Israel reacted to this Nazi style massacre by admitting its “indirect” responsibility and “punished” Sharon the engineer of Lebanon occupation and invasion by stopping him for life from being a defense minister. After, he became the foreign an deputy prime Minster in the 1998, and now, the current prime Minster of Israel. America considered Israel admission of its responsibility as a great proof of its democracy that it should be congratulated for!

The shock was huge for us. Naji was changed and so was I. I started moving, turning my head towards the people looking at me. Sometimes I untied my hands. I raised them in anger against oppression. I waved the flag encouraging

change. I even dared to throw a stone.


najialali.com_2_9
At that point Najis enemies were terrified from what he made me do. Their security services put our names on top of the WANTED list.
najialali.com_2_10
They even considered the time when I turn to my old self again as someone conspiring against the regime, planning a demonstration even a revolution. My action scared them and my silence horrified them.
Naji moved this time to London to work for Al-Qabas paper. He published his cartoons again all over the Arab world. In 1987, while my father was walking to his work, he was stopped by a man who shot him in the head and ran away. After five weeks in the ICU. My father left me, his wife, his five kids and the people who were me and I was them.
Who killed my father? Of course no one dared to admit it. But whoever it was they were all in it and certainly all happy to never see me on paper again.
Yes, they killed my father; they could erase me by censorship. But can they kill every Hanzalah dreaming of the day when he will go free. Building his determination to untie his hands and ask for what is his right. They may kill Naji but they will never kill Hanzalah.
Written by: another Hanzalah who dared to speak.

توقيع :JO1R
:no::no::no::no:

look/images/icons/i1.gif ناجـي العلي .. حنظلة 1937- 1987
  08-12-2008 02:30 مساءً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 10-06-2008
رقم العضوية : 8,656
المشاركات : 4,768
الجنس :
قوة السمعة : 322,693
موضوع مميز


مشكوووووووووور عماد
توقيع :=¤§ ابن البتراء §¤=
Son of petra
l7njo-78b1148109

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 3 < 1 2 3 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
الذكرى 26 لاغتيال الرسام الفلسطيني ناجي العلي الملقّب ب''أبي حنظلة'' محمد النجار 2011
6 821 نرجس *
جديد مجاوز حسام اللباد دبلاج عبودة العلي2009 aboodx5
18 504 nnnnnmmmmm
يوسف العلي - مافي شي 2013 - mp3 دمـوع شقيـه
0 81 دمـوع شقيـه
ممكن لاحمد العلي يا خوان مجد المالطي
2 227 محمود الغزالي
**حصري ** اذينة العلي حفلة الصياد 2008 MamdOO7 Sawalha
48 2226 weelcp

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 11:15 AM