قال معهد أبحاث السرطان البريطاني إن أبحاث علاجات السرطان تدخل مرحلة جديدة مما يعني زيادة فعالية العلاجات.
ويقول خبراء المعهد إن التقدم في أبحاث السرطان يعني أن 18 في المئة من الأدوية الجديدة سوف تعتمد في العلاجات مقابل 5 في المئة سابقا.
وقد نشر هذا البحث في مجلة Nature Reviews Drug Discovery.
وهناك بحث دائب وكثيف عن أدوية للسرطان ولكن نسبة الفشل أيضا مرتفعة، فكثيرا ما ثبت عدم فعالية بعض العلاجات التي عول عليها كثيرا، وهذا يعني تكاليف باهظة لشركات الأدوية ومراكز الأبحاث.
وأشار البروفيسور هربي نويل من معهد أبحاث السرطان إلى أن من الضروري أن تكون مراكز الأبحاث وشركات الأدوية صريحة فيما يتعلق بنجاعة الأدوية الجديدة، وذلك من أجل اختصار التكاليف.
ويؤمل أن تتحول الأدوية التي تثبت نجاعتها الى بديل للعلاج الكيماوي الذي يتسبب بأعراض جانبية مزعجة وخطيرة.
وقال د. ايان ووكر مدير الترخيص في معهد أبحاث السرطان إن الأدوية الجديدة تثبت أهمية فهم البيولوجيا الأساسية للسرطان، وضرورة تصميم العلاجات لتلائم التركيب الجيني للمرضى.