صورة جثة سوزان تميم عقب مقتلها ومعلومات تنشر لاول مرة
كشفت مصادر أمنية مصرية عن وصول معلومات غير مؤكدة إلى الأجهزة الأمنية عن محاولاتٍ لاستهداف محسن السكري المتهم الأول في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم خلال أولىك جلسات المحاكمة بالقضية المتهم فيها أيضًا رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى.
فيما زعم كتاب جديد يتناول قصة حياة المطربة الراحلة أنها قامت بزيارة إسرائيل سرًّا، بصحبة عددٍ من المطربات العرب أبرزهن: هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم.
ونقلت صحيفة الوفد المصرية الصادرة الإثنين 20 أكتوبر/ تشرين الأول عن المصادر قولها إن الأجهزة الأمنية قامت بتأمين كافة الأبنية المجاورة ووضع خطة أمنية تضمنت انتشار عددٍ كبير من ضباط الأمن الحاملين لنظارات مكبرة فوق أسطح العمارات المجاورة والمتحف الإسلاميك المواجه للمحكمة،ك كما تم فرض كردونات أمنية بمحيط المحكمة والشوارع الجانبية والخلفية والقاعات الداخلية حتىك القاعة الخلفية بجنود من القوات الخاصة.
ككما تم وضع بوابات الكترونية وإجراء عمليات تفتيش ذاتية لأيك معدن أو سلاح،ك وتم تفتيش أقارب المتهمين تفتيشًا ذاتيًا حتىك أن أحدهم قام بخلع الحزام المعدنيك ليتمكن من الدخول إلىك القاعة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم منع العديد من مديريك ومسئوليك مجموعات شركات طلعت مصطفىك من دخول قاعة المحكمة،ك وتم أخذ البطاقات الشخصية لمجموع أقارب طلعت مصطفىك الذين دخلوا قاعة المحكمة وكان عددهم لاك يتعدىك ثمانية أشخاص،ك كما تم إدخال السكريك وهشام من الأبواب الخلفية لقاعة المحكمة وسط كردون أمنيك مهيب من جنوب القوات الخاصة وضباط الشرطة.
وأوضحت المصادر الأمنية أنه كان الغرض من كل هذه الإجراءات تأمين المتهمين وليس المنع من التصوير؛ لأن الشرطة سمحت بتصوير المتهمين بالداخل.
كوكانت الأجهزة الأمنية قد تعاملت مع المحاكمة بطريقة التأمين المكثف لمنع ظهور أيك تجاوزات خلال المحاكمة التيك شاهدها العالم علىك القنوات الفضائية
اقرأ قبل المصادرة
على صعيدٍ متصل، صدر الإثنين 20 أكتوبر/ تشرين الثاني بالعاصمة المصرية القاهرة كتابٌ جديد يتناول الكثير من تفاصيل حياة ومقتل المطربة اللبنانية الراحلة، يحمل عناوين عدة أبرزها "الكبار ومقتل سوزان تميم"، وحمل على غلافه عبارة "اقرأ قبل المصادرة".
ويزعم الكتاب الجديد لصاحبه أنيس الدغيدي، والصادر عن مكتبة مدبولي الصغير في 270 صفحة من القطع المتوسط، قيام سوزان بزيارة إسرائيل سرًّا بصحبة عدد من المطربات والفنانات العرب، أبرزهن إليسا وهيفاء وهبي ونانسي عجرم.
واشتهر الدغيدي بعددٍ من الكتب المثيرة للجدل، آخرها كتابه "أسرار مقتل صدام حسين"، وضم كتابه الجديد عن سوزان تميم ملف صورٍ لمسيرة حياتها الفنية القصيرة.
من ناحية أخرى فاجأ الإعلامي عمرو أديب جمهور برنامجه "القاهرة اليوم" بفضائية أوربت الأحد 19 أكتوبر/ تشرين الأول بقوله إنه حصل على صورةٍ نادرة لسوزان تميم بعد ما تم ذبحها على يد قاتلها في دبي، لكنه تخوف من عرضها حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية.
وقرر عمرو أن يستطلع رأي جمهور الذي انقسم من خلال الاتصالات الهاتفية بين مؤيد ومعارض لعرض الصورة، حيث فضل 51% عرضها من باب الاعتبار، بينما رفض الآخرون لأنها تسيء إلى حرمة القتيلة.
وقال المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض المصرية -في مداخلةٍ هاتفية مع البرنامج- إنه يوافق على عرضها لو كان قاضي التحقيق أعلنها مع أحراز القضية لتحقيق مبدأ العلنية الذي يؤكده القانون في المحاكمات، بينما رفض المستشار جميل سعيد المحامي عرض الصورة لأن فيها تأثيرًا على الرأي العام ورأي القاضي.
وقرر أديب في نهاية الحلقة تأجيل عرض الصورة إلى حلقة الاثنين 20 أكتوبر/ تشرين الأول لانتظار المزيد من تصويتات جمهوره الذي قال إنه سيكون الفيصل في القرار.
تأجيل المحاكمة
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت السبت الـ18 من أكتوبر/تشرين الأول تأجيل النظر في قضية مقتل المطربة اللبنانية، إلى يوم الـ15 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
في الوقت نفسه كشفت الجلسة الأولى للمحاكمة عن مفاجآت؛ حيث ظهر زوجان لسوزان تميم؛ هما عادل معتوق ورياض العزاوي، فيما اتهم محام آخر المطربة اللبنانية القتيلة بأنها أهانت الشعب المصري وطالب بتعويض من المتهمين بقتلها.
ونفى المتهمان في القضية أية علاقة لهما بمقتل المطربة اللبنانية، وقال مصطفى والسكري -من وراء قضبان قفص الاتهام، للقاضي محمد قنصوة رئيس محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية- إنهما غير مذنبين.
وأكد السكري -حين واجهه القاضي بالاتهام- "ما حصلش (لم يحدث).. دمي بريء منها"، فيما قال مصطفى "لم يحدث، وقدمت كل الدلائل على براءتي، وحسبي الله ونعم الوكيل".
ويقول محامون إن مصطفى يواجه، إذا ثبتت عليه التهمة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا في الحد الأقصى، لكن محامين آخرين يقولون إن المحكمة يمكن أن توقع عليه عقوبة الإعدام شنقًا مثل الفاعل الأصلي إذا حكمت بإعدام السكري.
كشفت مصادر أمنية مصرية عن وصول معلومات غير مؤكدة إلى الأجهزة الأمنية عن محاولاتٍ لاستهداف محسن السكري المتهم الأول في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم خلال أولىك جلسات المحاكمة بالقضية المتهم فيها أيضًا رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى.
فيما زعم كتاب جديد يتناول قصة حياة المطربة الراحلة أنها قامت بزيارة إسرائيل سرًّا، بصحبة عددٍ من المطربات العرب أبرزهن: هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم.
ونقلت صحيفة الوفد المصرية الصادرة الإثنين 20 أكتوبر/ تشرين الأول عن المصادر قولها إن الأجهزة الأمنية قامت بتأمين كافة الأبنية المجاورة ووضع خطة أمنية تضمنت انتشار عددٍ كبير من ضباط الأمن الحاملين لنظارات مكبرة فوق أسطح العمارات المجاورة والمتحف الإسلاميك المواجه للمحكمة،ك كما تم فرض كردونات أمنية بمحيط المحكمة والشوارع الجانبية والخلفية والقاعات الداخلية حتىك القاعة الخلفية بجنود من القوات الخاصة.
ككما تم وضع بوابات الكترونية وإجراء عمليات تفتيش ذاتية لأيك معدن أو سلاح،ك وتم تفتيش أقارب المتهمين تفتيشًا ذاتيًا حتىك أن أحدهم قام بخلع الحزام المعدنيك ليتمكن من الدخول إلىك القاعة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم منع العديد من مديريك ومسئوليك مجموعات شركات طلعت مصطفىك من دخول قاعة المحكمة،ك وتم أخذ البطاقات الشخصية لمجموع أقارب طلعت مصطفىك الذين دخلوا قاعة المحكمة وكان عددهم لاك يتعدىك ثمانية أشخاص،ك كما تم إدخال السكريك وهشام من الأبواب الخلفية لقاعة المحكمة وسط كردون أمنيك مهيب من جنوب القوات الخاصة وضباط الشرطة.
وأوضحت المصادر الأمنية أنه كان الغرض من كل هذه الإجراءات تأمين المتهمين وليس المنع من التصوير؛ لأن الشرطة سمحت بتصوير المتهمين بالداخل.
كوكانت الأجهزة الأمنية قد تعاملت مع المحاكمة بطريقة التأمين المكثف لمنع ظهور أيك تجاوزات خلال المحاكمة التيك شاهدها العالم علىك القنوات الفضائية
اقرأ قبل المصادرة
على صعيدٍ متصل، صدر الإثنين 20 أكتوبر/ تشرين الثاني بالعاصمة المصرية القاهرة كتابٌ جديد يتناول الكثير من تفاصيل حياة ومقتل المطربة اللبنانية الراحلة، يحمل عناوين عدة أبرزها "الكبار ومقتل سوزان تميم"، وحمل على غلافه عبارة "اقرأ قبل المصادرة".
ويزعم الكتاب الجديد لصاحبه أنيس الدغيدي، والصادر عن مكتبة مدبولي الصغير في 270 صفحة من القطع المتوسط، قيام سوزان بزيارة إسرائيل سرًّا بصحبة عدد من المطربات والفنانات العرب، أبرزهن إليسا وهيفاء وهبي ونانسي عجرم.
واشتهر الدغيدي بعددٍ من الكتب المثيرة للجدل، آخرها كتابه "أسرار مقتل صدام حسين"، وضم كتابه الجديد عن سوزان تميم ملف صورٍ لمسيرة حياتها الفنية القصيرة.
من ناحية أخرى فاجأ الإعلامي عمرو أديب جمهور برنامجه "القاهرة اليوم" بفضائية أوربت الأحد 19 أكتوبر/ تشرين الأول بقوله إنه حصل على صورةٍ نادرة لسوزان تميم بعد ما تم ذبحها على يد قاتلها في دبي، لكنه تخوف من عرضها حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية.
وقرر عمرو أن يستطلع رأي جمهور الذي انقسم من خلال الاتصالات الهاتفية بين مؤيد ومعارض لعرض الصورة، حيث فضل 51% عرضها من باب الاعتبار، بينما رفض الآخرون لأنها تسيء إلى حرمة القتيلة.
وقال المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض المصرية -في مداخلةٍ هاتفية مع البرنامج- إنه يوافق على عرضها لو كان قاضي التحقيق أعلنها مع أحراز القضية لتحقيق مبدأ العلنية الذي يؤكده القانون في المحاكمات، بينما رفض المستشار جميل سعيد المحامي عرض الصورة لأن فيها تأثيرًا على الرأي العام ورأي القاضي.
وقرر أديب في نهاية الحلقة تأجيل عرض الصورة إلى حلقة الاثنين 20 أكتوبر/ تشرين الأول لانتظار المزيد من تصويتات جمهوره الذي قال إنه سيكون الفيصل في القرار.
تأجيل المحاكمة
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت السبت الـ18 من أكتوبر/تشرين الأول تأجيل النظر في قضية مقتل المطربة اللبنانية، إلى يوم الـ15 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
في الوقت نفسه كشفت الجلسة الأولى للمحاكمة عن مفاجآت؛ حيث ظهر زوجان لسوزان تميم؛ هما عادل معتوق ورياض العزاوي، فيما اتهم محام آخر المطربة اللبنانية القتيلة بأنها أهانت الشعب المصري وطالب بتعويض من المتهمين بقتلها.
ونفى المتهمان في القضية أية علاقة لهما بمقتل المطربة اللبنانية، وقال مصطفى والسكري -من وراء قضبان قفص الاتهام، للقاضي محمد قنصوة رئيس محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية- إنهما غير مذنبين.
وأكد السكري -حين واجهه القاضي بالاتهام- "ما حصلش (لم يحدث).. دمي بريء منها"، فيما قال مصطفى "لم يحدث، وقدمت كل الدلائل على براءتي، وحسبي الله ونعم الوكيل".
ويقول محامون إن مصطفى يواجه، إذا ثبتت عليه التهمة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا في الحد الأقصى، لكن محامين آخرين يقولون إن المحكمة يمكن أن توقع عليه عقوبة الإعدام شنقًا مثل الفاعل الأصلي إذا حكمت بإعدام السكري.