سؤالٌ مثير يُطرح على الأزواج ألا وهو: كيف "نبهّر" علاقتنا الزوجية لنعيش حياة مريحة وهنيئة، رغم المناوشات والمشاكسات والمشاجرات التي لا يخلو منها بيتٌ
سؤالٌ مثير يُطرح على الأزواج ألا وهو: كيف "نبهّر" علاقتنا الزوجية لنعيش حياة مريحة وهنيئة، رغم المناوشات والمشاكسات والمشاجرات التي لا يخلو منها بيتٌ في أي بقعة من بقاع الأرض. فكل ما يحدث تحت سقف الزوجية هو جزء من الحياة اليومية العصرية المليئة بالمزاحمات والمنافسات والمعارك "العاطفية".
أما انت سيدتي فكونك تبحثين دومًا عن الرومانسية وسحر الكلمات، تابعي هذه الشروط فقد تقررين وزوجك تطبيقها بتحذافيرها:
الشرط الأول: زيادة الحميمية بين الزوجين بالابتعاد عن بعضهما لمدة 10 أيام على الأقل.
هذا الابتعاد يعني الانفصال الروحي والجسدي داخل البيت، فلكلٍ منهما غرفة منفصلة ينام بها، ثم ينصرف إلى تصريف أموره الشخصية باستقلالية تامة عن الطرف الآخر.
ولا بأس من لقاء رومانسي يجمع الزوجين حول مائدة عشاء خفيف تحت ضوء الشموع أو في الحديقة وربما على البلكونة تحت ضوء القمر، شرط الالتزام بالكلام القليل والنظر الكثير والتعابير الرومانسية المكثفة. هكذا سيكتشفا مشاعرهما ويجدد علاقتهما العاطفية بأقل تكلفة وخسائر ممكنة.
الشرط الثاني: تحريك مشاعر الغيرة المتبادلة
فالغيرة من الأدوية النافعة بين الرجل والمرأة. ولا بأس من الغيرة ان كانت بحدود، فهذا دليل حبٌ كبيرٍ، فغيرة الرجل – مثلاً- تشبع غرور المرأة وتعمق ثقتها بنفسها وبشريك حياتها.
أما الرجل فيرى المرأة أمامه بشكل أوضح من خلال نظرة الآخر التنافسية. وهكذا تضمن المرأة مكانتها ولا تسمح باستغلال محبتها له كيفما يحلو له.
الشرط الثالث: العتاب بدل الجدال
رغم أن الخبراء يفضلونه ويعتبرونه فلفل العلاقات الناجحة، إلا ان الجدل لا يرحم العلاقة في بعض الأحيان خاصة عندما يكون الطرفان في غنى عنه. وإن كان لا بد منه، فلتركز المرأة على علاقتها به، وما تريده ان يتغير الى الأفضل.
لا ينصح باللوم في كلام المرأة مع زوجها ولا التلميح بخطئه بشكل غر مباشر، بل يجب التفكير في الحلول وعرضها بدل الشكوى والنكد. ولتكن العتابات ودية.
الشرط الرابع: شباب القلوب
لا تعتبري أبداً انك كبرت على الحب مع زوجك. فالقلب يبقى شاباً مهما كبر السن. انسي الأولاد وهمومهم بين وقت وآخر، ودلعّيه ليدلعّك ومازحيه ليمازحك وشجعيه على الخروج الى المقاهي والمطاعم والأمكنة الخاصة بالشباب، وليس فقط العائلات. شاهدي معه مسرحية كوميدية او حفلاً غنائياً او فيلماً جديداً أثار جدل النقاد. فذلك سيرد الحيوية والنشاط لعلاقتكما ومشاعركما.
الشرط الخامس: الابتعاد عن الضجيج
عطلة "الويك اند" هي حل مناسب جدًا لزوجين يبحثان عن الراحة والهدوء، بدون هواتف نقالة ولا علاقات عامة، يكفي اختياركما مكانًا هادئًا بعيدًا عن الضجيج ولا يعكر الصفاء حولكما سوى ضحككما ومزاجكما "الرايق" جداً.
ونصيحة "ببلاش" لفتراتٍ مسروقة من عمرنا لا بأس "بالكسل"، والنوم كثيرًا والضحك ايضًا لشد بشرة الوجه.
الشرط السادس: المصارحة
فعلى السيدات المصارحة باحتياجاتهن للرجال.
ومن الضروري جداً أن تشعر المرأة زوجها بحاجتها له في بعض الأحيان، والحاجة هنا معنوية أكثر مما هي مادية، كما يقول الخبراء، أحيانًا تكون الحاجة لمسة يد متبادلة او تربيت على الكتف. فهذا سيشعر الطرف الملقي بالأهمية.
الشرط السابع: كسر الروتين
كثيرًا ما يقع المتزوجون بمشكلة الروتين، فيتحول احدهما او كلاهما الى "روبوت" متنقلاً بين الشغل ثم التسوق فزيارة الأهل والطبخ والأولاد الى ما هنالك. أما انتِ عزيزتي المرأة فما عليك سوى كسر الروتين بين وقت وآخر، بالتوقف عن التسوق مثلاً، وشراء طعام جاهز بدل روتين الطبخ، والسفر الى منطقة جديدة بدلاً من زيارة الاهل.
أما الشرط الأخير فهو عدم الادخار
من المعيب اعزائي ان ندخر القرش الأبيض لمستقبل افضل، ونحنُ نعيش في ضيق حال ونمنع انفسنا من التمتع بليلة من العمر كعيد ميلاد، فما رأيكِ سيدتي ان تشتري بطاقتي سفر الى بلد قريب لقضاء أسبوع كامل تخططين فيه للتسلية فقط. ربما تفضلين إقامة حفل عشاء تدعين اليه كل أصدقائه القدامى وتجعليها ليلة خاصة للرجال فقط. فكري براحة زوجك وبما سيعود على علاقتكما معاً وليس كم صرفت. فإنفاق بعض المال على سعادتكما لن يفقدك الكثير من الاموال بل سيزيدكم راحة وحياة هانئة.