قناديل في الظلام
منذ ولادة الإنسان وعلى مدار الأيام وحتى لحظة محط رحاله الآن
تُضاء له قناديل كثيرة في الظلام فمنذ أن تخطو قدماه الخطوات الأولى في طريق الأيام يهيئ الله له
من يُزوده بقنديل يُضيء له موضع قدماه في عتمة الأيام
فكل إنسان قد جعل الله له قناديل تُضاء له بكل حرص واهتمام وما ذلك إلا لرحمة خالق الأنام اللطيف
الرحيم الذي عينه لا تنام
فما إن تسير بقنديلك الأول بضع أمتار من رحلة حياتك في عتمة الأيام حتى تبدأ شعلته تنطفئ لأن ساعات
أضاءتها لك محسوبة بكل دقة وإتقان حتى تفي ببدايتك المحدودة والصغيرة عندئذٍ تُلقي بقنديلك جانباً وتتزود
بقنديل شعلته لها المقدره على البقاء أطول من سابقتها فيُضاء لك قنديل آخر تحمله وتسير به طويلاً في طرقات الأيام المتشحة بالظلام
حتى تشارف على محطتك التالية ويبدأ ذلك القنديل بالانطفاء,,,,,فيُضاء لك آخر تكمل به المسير
وهكذا .......على مدار الأيام
حتى تصل لمحطة ما في عمرك يُضاء لك فيها قنديل يبقى ضياءه مشتعلاً لا ينطفئ أبدا يستمد طاقته ووقوده
من إيمانك العميق بفعالية هذا القنديل ومدى تأثيره في حياتك ويستمد وقوده من روحك وفكرك واتساع تجاربك
ويبقى صامداً في وجه الضر وف الصعبة التي تعصف بحياتك لا ينطفئ ويبقى ذلك الخنجر الذي يمزق أستار الظلام ليتخلل ضياءه الوضاح من خلال تلك الثقوب وتنفذ به من خلالها وتغادر عتمة الأيام
فما هو القنديل الأول الذي أضاء لك محط قدمك بين الأنام؟
وما هو قنديلك الأخير الذي ما زال يُضيء لك عتمة الأيام؟
وقد يكون لك قنديل واحد أضاء ويضيء وسيُضيء لك بقية الأيام فما هو؟
دعوني أبدأ أولاً >>>>>
فقنديلي الأول ما زوداني به والداي في صغري هو قنديل صلاه العبد منجاته أضاء لي دربي في الحياه
أما قنديلي الأخير لا يأس مع الحياه والرضى بما كتبه الله لنا
منذ ولادة الإنسان وعلى مدار الأيام وحتى لحظة محط رحاله الآن
تُضاء له قناديل كثيرة في الظلام فمنذ أن تخطو قدماه الخطوات الأولى في طريق الأيام يهيئ الله له
من يُزوده بقنديل يُضيء له موضع قدماه في عتمة الأيام
فكل إنسان قد جعل الله له قناديل تُضاء له بكل حرص واهتمام وما ذلك إلا لرحمة خالق الأنام اللطيف
الرحيم الذي عينه لا تنام
فما إن تسير بقنديلك الأول بضع أمتار من رحلة حياتك في عتمة الأيام حتى تبدأ شعلته تنطفئ لأن ساعات
أضاءتها لك محسوبة بكل دقة وإتقان حتى تفي ببدايتك المحدودة والصغيرة عندئذٍ تُلقي بقنديلك جانباً وتتزود
بقنديل شعلته لها المقدره على البقاء أطول من سابقتها فيُضاء لك قنديل آخر تحمله وتسير به طويلاً في طرقات الأيام المتشحة بالظلام
حتى تشارف على محطتك التالية ويبدأ ذلك القنديل بالانطفاء,,,,,فيُضاء لك آخر تكمل به المسير
وهكذا .......على مدار الأيام
حتى تصل لمحطة ما في عمرك يُضاء لك فيها قنديل يبقى ضياءه مشتعلاً لا ينطفئ أبدا يستمد طاقته ووقوده
من إيمانك العميق بفعالية هذا القنديل ومدى تأثيره في حياتك ويستمد وقوده من روحك وفكرك واتساع تجاربك
ويبقى صامداً في وجه الضر وف الصعبة التي تعصف بحياتك لا ينطفئ ويبقى ذلك الخنجر الذي يمزق أستار الظلام ليتخلل ضياءه الوضاح من خلال تلك الثقوب وتنفذ به من خلالها وتغادر عتمة الأيام
فما هو القنديل الأول الذي أضاء لك محط قدمك بين الأنام؟
وما هو قنديلك الأخير الذي ما زال يُضيء لك عتمة الأيام؟
وقد يكون لك قنديل واحد أضاء ويضيء وسيُضيء لك بقية الأيام فما هو؟
دعوني أبدأ أولاً >>>>>
فقنديلي الأول ما زوداني به والداي في صغري هو قنديل صلاه العبد منجاته أضاء لي دربي في الحياه
أما قنديلي الأخير لا يأس مع الحياه والرضى بما كتبه الله لنا