عمون - (بترا)- يحتفل العالم اليوم الاربعاء ولاول مرة باليوم العالمي "لغسل اليدين بالصابون" ليشكل حدثا في السنة العالمية للنظافة التي أقرتها الامم المتحدة هذا العام.
وتحتفل اكثر من70 دولة في القارات الخمس بهذا اليوم في اطار جهودها لحشد وتحفيز الملايين من سكان العالم لغسل أيديهم بالصابون بهدف الحد من وفيات الاطفال الناجمة عن الاسهال.
ويعتبر غسل اليدين بالصابون اكثر الطرق فعالية واقلها ثمنا لمنع الاسهالات وذات الرئة، وهما المرضان المسؤولان وحدهما عن وفاة نحو5ر3 مليون طفل سنويا، حيث يقدر ان غسل اليدين يستطيع تخفيض نسبة وفيات الاطفال الناجمة عن الاسهالات بمعدل النصف.
وقال بيان صادر عن منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم بهذا الخصوص ان الاطفال معرضون للموت الناجم عن انعدام النظافة الشخصية والممارسات الصحية فاكثر من5 آلاف طفل دون سن الخامسة يموتون يوميا نتيجة للاسهالات التي يسبب بعضها الماء غير النظيف وعدم القدرة على الوصول الى المرافق الصحية الاساسية وضعف الممارسات الصحية.
ويركز اليوم العالمي لغسل اليدين على الاطفال وطلاب المدارس فبعد تثقيفهم بالسلوك الصحي الجيد في المدارس، يستطيع الاطفال ان يعملوا كمحفز للتغيير بنقل هذه الرسالة الى بيوتهم ومجتمعاتهم.
ويشارك الاطفال والمعلمون والاهالي من افغانستان الى البيرو بالاحتفالات فيما يساهم مسؤولون حكوميون وافراد المجتمع المدني والقطاع الخاص في رفع الوعي باهمية غسل اليدين بالصابون وخاصة بعد استخدام "المرحاض" وقبل الاكل.
وترى الامم المتحدة ان زيادة الاستثمار الموجه للمياه والنظافة سيسرع في تحقيق الاهداف الانمائية الثمانية للالفية.
وتشمل الاحتفالات اطلاق اغنية موجهة للاطفال حول هذا الموضوع تغنيها فرقة "ذا ويغلز"، كما يساهم مشاهير في اعلانات بهذا الخصوص.
يذكر ان اليوم العالمي لغسل اليدين هو مبادرة للشراكة بين القطاعين العام والخاص يأتي على رأسها اليونيسف والوكالة الاميركية للانماء الدولي ومراكز الوقاية من الامراض والبنك الدولي وشركات خاصة.