أبونا ..وشيخنا
إلى مقام الوالد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، رحمـــه الله .. بمناسبة عيد جلوسه السادس والثلاثين.
يورق الشعر، وينساب القول رقراقاً، على لسان الشاعر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وهو يصف سجايا الأب القائد.. رجل الوطن وحبيب الوطن.. وحكيم الوطن.. في مشهد يحمل في ذروته إحساس الشاعر بالإنجازات التي حققها الوالد القائد في زمن قياسي فاق توقع أكثر المتفائلين.. وأتى معبراً عن طموحات وآمال أبناء الوطن.
تشوفون الشِتا والصيف تشوفون السحب وأمطار تشوفون الشَجَرْ والطير وأمـن وخيرنـا سايـد
تشوفون الفَـرَح يالّلـي يداعـب وَرْدة النـوّار وفجرٍ يا حلا صبحـه نسيمـه عِطْـر مِتْزايـد
تشوفون البَحَر والبَـرّ، جبِـال وتحتهـا أنهـار تشوفون الأراضي كلّها تِزْهِـر لاجِـل واحِـد
لاجِل مَن وَحّد الدّولـه زعيـم وقايـدٍ مغـوار أبونا وشيخنا (زايـد) ومَـن مِثْلِـه لنـا قايـد
بَنى مَجْد وبنى عِزّ وبَنى صَرْح الوطن باصرار بَنى شَعْبٍ تحَت ظِلّه فِدى لْهذا الوطـن صامِـد
فيْ عيده غَنّت الفَرْحه طَرَبْ واستبشرت به دار وداره دام هـو فيهـا، نعيـم وْخيرهـا وايـد
تهَلّيْ بْعيده السامي وتسمـو باسمـه المختـار و(زايد) بالفِعِل زايـد و(زايـد) حبّنـا الخالِـد
أنا اشهد بانّ ذا العالَم إذا بْيـومٍ نـوى يختـار حكيمٍ يَفْخَر باسمه، نَعَـمْ مالـه سـوى (زايـد)
للشاعر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم