(أمّي)
وش خانـة (دبـي) وْبَحَرْهَـا مادام شمس (دبـي) مـا حَـدّ
تبكـي فيافيـهـا وشجَـرْهَـا والطيـر عيّـا مـا يـغـرّد
و(زعبيل) لى مظلم قصرْهَـا ما به سوى صوت الصدى يْرِدّ
وِنْجـوم تسـأل عـن بدرهـا لى ينير داجي الليـل الاسـود
يـا شمعـة الـدار وسفرْهَـا يا امّي مـن الشـوق آتوقـد
إن كان شِعْري مـا حصرْهَـا الاشواق تظهـر فـي التنهـد
تجيب لـي النسمـه عطرهـا لى يْغَار منّـه فايـح الـورد
القلـب ينبـض بـه ذكرهـا وِطْيوفهـا فـي العيـن ترقـد
الله يطـولْ فــي عمـرْهَـا وتبقـى لنـا وبعمرهـا يمِـدّ
وعسـاه مـا يطـولْ سفرْهَـا وِلْنـا بخيـر انشـا الله تْـرِد
للشاعر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم