بسم الله الرحمن الرحيم
مشهد |
سَماءٌ مُلبدّةٌ بالغيومِ الصَفراء ، تَختبئُ خَلفها الشمسُ كصبيةٍ يَخدشها الحَياء !
أزّقةُ المُخيم الضيقة تَعِجُّ بالحياة أو اللا حَياة << حسبَ وجهاتِ النظر !
هُناكَ وسط الزُقاق بيتٌ أو شبه بيت – إن صحّ التعبير – يقبعُ فيه طفلٌ ورجال ، أشباهُ أحياءٍ أو ربما أموات !
فالحياةُ واللا حياة تُشابه الموت واللا موت !
في آخر الزقاق أطفالٌ يرتعون بكرتهم المُخَضبة بالدماء الحمراء !
مشهد ||
أصواتُ النسوة تتعالى بالزغاريد ، لا يَشوبها سوى بكاءٌ يُبعثُ في الأُفق اللا مُتناهي ..
وعلى تلكَ الصخرة نُشاهد صديقاً ودّع خليله الشهيد ، وطَفَق يُحدّثه عن آماله التي ستبعثه على مُتابعة الحياة / المقاومة !
يضعونه في الكَفن الأبيض – كنقاءِ قلبه – مودعينه وأحلامه ، قاطعين وعداً على أنفسهم لأجله ،
لأجل قضيته / نِضاله !
مهللين تارةً وساخطين / حاقدين أُخرى !
مشهد |||
في العالم الآخر ..
قَبْرٌ ،
رمالٌ ،
كفنٌ أبيض ،
جسدٌ بلا روح ،
ملائكة ،
صورٌ مُبهمة بدأت تتلاشى في الوجود ..
ماذا سيحصل الآن ؟!
أهو – كما حسبوه – شهيدٌ ؟!
أتُراه سَيَثبُت ؟!
أصعدت روحه بسلاسة للسماء ؟!
مشهد |
سَماءٌ مُلبدّةٌ بالغيومِ الصَفراء ، تَختبئُ خَلفها الشمسُ كصبيةٍ يَخدشها الحَياء !
أزّقةُ المُخيم الضيقة تَعِجُّ بالحياة أو اللا حَياة << حسبَ وجهاتِ النظر !
هُناكَ وسط الزُقاق بيتٌ أو شبه بيت – إن صحّ التعبير – يقبعُ فيه طفلٌ ورجال ، أشباهُ أحياءٍ أو ربما أموات !
فالحياةُ واللا حياة تُشابه الموت واللا موت !
في آخر الزقاق أطفالٌ يرتعون بكرتهم المُخَضبة بالدماء الحمراء !
مشهد ||
أصواتُ النسوة تتعالى بالزغاريد ، لا يَشوبها سوى بكاءٌ يُبعثُ في الأُفق اللا مُتناهي ..
وعلى تلكَ الصخرة نُشاهد صديقاً ودّع خليله الشهيد ، وطَفَق يُحدّثه عن آماله التي ستبعثه على مُتابعة الحياة / المقاومة !
يضعونه في الكَفن الأبيض – كنقاءِ قلبه – مودعينه وأحلامه ، قاطعين وعداً على أنفسهم لأجله ،
لأجل قضيته / نِضاله !
مهللين تارةً وساخطين / حاقدين أُخرى !
مشهد |||
في العالم الآخر ..
قَبْرٌ ،
رمالٌ ،
كفنٌ أبيض ،
جسدٌ بلا روح ،
ملائكة ،
صورٌ مُبهمة بدأت تتلاشى في الوجود ..
ماذا سيحصل الآن ؟!
أهو – كما حسبوه – شهيدٌ ؟!
أتُراه سَيَثبُت ؟!
أصعدت روحه بسلاسة للسماء ؟!