• كذب الخيال : وهذا أصعبها ولا تقوم به إلا من لها خيالٌ واسع لتجعل من الخيال خيلاً ومن القصة قصةً بلا تكلف ولا صعوبة في نسج تفاصيلها وأحداثها ..
• كذب الالتباس : وتقع فيه الفتاة حينما تسمع قصةً أو حادثةً فتحب روايتها لغيرها فتنسى تفاصيلها لتقع في حرجٍ لا يخرجه منها إلا الكذب .. وقد يحمّر وجهها ويعرق جبينها خجلاً ممن حولها ..
• كذب الإدعاء : وهي المعجبة بنفسها لتبلغ الكمال الزائف فتدعي الصحة وهي المريضة وتدعي الغنى وهي فقيرة وتدعي الفرح وهي حزينة لتبدو أمام غيرها شيئاً غير حقيقتها ..
• كذب الأنانية : وتحمله الفتاة الحساسة التي تفقد الثقة بنفسها فلا تحب الخير للغير وترى الأقل منها أحسن حالاً فلربما رأت الفرح على وجه زميلاتها فبادرت إلى قتله بالكذب ..
• كذب الانتقام : الذي أشبهُ ( بكرة الثلج ) تبدو صغيرة ثم ما تلبث أن تكبر لتكون جليداً يهلك من أمامه وتتصف به كثيراً (الفتاة الغيورة ) التي تحمل مشاعر هشة تتأثر سريعاً لأقل انفعال..
• كذب الدفاع : وهو أكثر أنواع الكذب شيوعاً وخاصة في فترة المراهقة فالحق مع الفتاة لكنها لا تستطيع الدخول في تفاصيل وأحداث هي في غنىً عنه وإن كان الحق معها بينما إذا جلست إلى مجلس فضلتْ السكوت عن الحديث ..
• كذب الوفاء: وهو من المحبة لمحبوبتها ومن المعجبة لمن أُعجبت بها فهو مظهر من مظاهر الولاء للجماعة وهو بين الفتيات أكثر وهو سريع الزوال لأن نتائجه ربما لا تطيقها الفتاة ..
• كذب التقليد : يفرض ذلك المجتمع الذي تعيشه الفتاة وكثيراً ما يكون موافقةً للجليسات فتنافس الفتيات في مجارة بعضهنَّ لقتل الفراغ أولاً ولتبدو الضحكات بأنواعها و أشكالها حين الطرفة فيقعن في الغيبة بعد الكذب بينما يظهر جلياً بمثالٍ آخر .في القدوة فلما كذبت ((فلانة)) سوغت لنفسها الوقوع فيه ..
• كذب العناد : حينما يتسلط الغير على الفتاة فتشعر بالمعاندة مع علمها أنه خلاف صالحها فكم تتلذذ بالكذب مقابل غضب المتسلط عليها وتراه السلاح الوحيد لإشباع ما في نفسها ولو اتخذت أسلوب الحوار الهادئ مع مخالفتها لما لجئت إليه ..
• الكذب المزمن : التي تحرق نفسها به قبل إحراق غيرها ليصبح الكذب صفة ملازمةً لها فإذا ذكر اسمها تبادر للذهن سجاياها القبيحة وهذا النوع أشدها وأخطرها والكذب بوجه عام آفة سيئة من آفات اللسان يؤدي بصاحبته إلى الهلاك ..