ها نحن الان على لقاء جديد
بين سطور سنة جديدة
مليئة بالمفاجآت ....
والناس تزداد جنوناً
احتفالات بما يسمى (( العيد ))
ان لم اخطئ التسمية
فأنا لست بصديق له
ولكني اعرفه ...
الناس عرفتني به
اعرفة اسماً ويوماً ليس الا
لا ادري ان كان هذا ذنبي
جميع من حولي
يمكنني ان اشعر بهم
يحتفلون بسعاده والجميع يحيط بهم
ليكونو محط انظار الجميع
وليس هناك هناك من ينظر الي
حتى انا لا استطيع النظر الى نفسي
اجل انه ذنبي
فانا لم اكن الابن الذي يريدوه
لم اكن يوماً سوى ابن زائد
والجميع يمكنهم ان يستلذوا بملذات العيد
الا انا لا استطيع ان اشعر بشيء
ولكنني استطيع ان اتذوق شيء واحد
وهي الامي القادمه ... لتزف الي الخبر
بأن ما يسمى العيد لم يخلق لأجلي
بل خلق لأشخاص ادنى مني
ولكني لن ابقى مكتوف اليدين
وسأصنع عيدي بنفسي
اجل عيد خاص بي
لن يحتفل به احدا
سوى انا واحزاني
اني اشعر به الان
شعور شعور قادم من بعيد
ليخبرني بأن العيد لن يكتمل بحياتي
كم انا قاسِ على نفسي
دعونا ننسى ما قلت
ولنلقي تحية العيد
فأهلاً بالعيد .....
وسحقاً لحياتي !!!
بقلمي